دمشق - ميس خليل
نفت المؤسسة السورية للطيران فرض "العراق" عقوبات مالية وتجميد أرصدة المؤسسة، إلى جانب شركة "أجنحة الشام"، تنفيذًا للعقوبات الأميركية.
وقال مدير المؤسسة، طلال عبد الكريم اليوم السبت 3 تشرين الثاني/نوفمبر، إن ما يشاع عن تجميد أرصدة الشركة في العراق غير صحيح، لأنه لا أرصدة مالية للمؤسسة في العراق للحجز عليها.
وأضاف عبد الكريم أن رحلات الطيران السوري مستمرة إلى "العراق" من قبل المؤسسة و"أجنحة الشام"، ولا توجد أي مشكلة.
وكانت شبكات في مواقع التواصل الاجتماعي تناقلت بيانين بشأن تجميد أموال المؤسستين السوريتين تنفيذًا للعقوبات الأميركية على سورية.
واعتبر عبد الكريم أنه في حال وجود مثل هذا القرار، فإنه من الأصول أن يتم إبلاغ السفارة السورية في بغداد، لكن ذلك لم يحدث.
وكانت "وزارة النقل العراقية" فرضت غرامة مالية على شركة الطيران السورية "أجنحة الشام"، في 28 كانون الأول الماضي، بمقدار 15 مليون دينار عراقي (ما يعادل 6.8 مليون ليرة سورية).
وأرجعت الوزارة السبب إلى عدم التزام الشركة بالأوقات المحددة للرحلات وتكرار التأخير، ما أدى إلى حدوث إرباك وفوضى داخل صالة المسافرين وحصول أذى لهم، وهددت الوزارة حينها الشركة أنه في حال استمرار التأخير وعدم الالتزام بالمواعيد المحددة في تذكرة السفر ستوقف ترخيصها.
وتعتبر شركة "أجنحة الشام" للطيران الناقل الثاني في سورية، وتملكها مجموعة "شموط التجارية"، وبدأت تتعامل معها الحكومة ووسائل إعلام النظام كناقل "وطني" بديل عن السورية للطيران.
وتأسست الشركة في 2008، واضطرت بسبب العقوبات الاقتصادية على سورية، للتوقف عن العمل مع بدايات عام 2012، لتعاود إطلاق رحلاتها في سبتمبر/ أيلول 2014.
أرسل تعليقك