جدل في مجلس الشعب السوري بسبب المرسوم التشريعي لوزارة الأوقاف
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

جدل في مجلس الشعب السوري بسبب المرسوم التشريعي لوزارة الأوقاف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جدل في مجلس الشعب السوري بسبب المرسوم التشريعي لوزارة الأوقاف

مجلس الشعب السوري
دمشق- ميس خليل

شهدت جلسة مجلس الشعب السوري أمس الأحد، سجالًا بين الأعضاء بسبب الاعتراض على المرسوم التشريعي الخاص بوزارة الأوقاف. وقد حصل هذا السجال بين عضو المجلس، نبيل صالح، وبين أمين سر المجلس، رامي صالح، الذي كان يرأس الجلسة بسبب غياب الرئيس حمودة الصباغ ونائبه.

وبدأ السجال عندما حاول النائب صالح إثارة موضوع القانون تحت قبة المجلس، إلا أن رئيس الجلسة طلب منه عدم طرحه لأن النظام الداخلي لا يسمح بذلك. وقال رئيس الجلسة: إن النظام الداخلي للمجلس ينص على أنه لا يجوز التعليق على مرسوم تشريعي قبل ورود تقرير اللجنة المختصة في ذلك. وأشار إلى أن المرسوم الخاص بوزارة الأوقاف أحيل إلى لجنة التربية والتعليم، ويحق لأي عضو المشاركة في اجتماعاتها وإبداء الرأي حوله.
وكان القانون أثار ردود فعل واسعة، وجدلًا بين مواطنين سوريين باعتباره يزيد من صلاحيات وزارة الأوقاف، ما يعني “استنساخ النظام الديني لدول متشددة ” ليصبح نظامًا لسوريا، بحسب ما قال النائب صالح عبر صفحته في "فيسبوك"، في 24 من أيلول/سبتمبر الماضي، قبل أن يحذف المنشور في وقت لاحق.

فيما طالب آلاف السوريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي بمنع المتشددين من حكم سوريا

ويذكر أن أكثر مادة أثارت الجدل في القانون هي التي تسمح لوزارة الأوقاف بتعيين أي مسلم (أيا تكن جنسيته) في المجلس الأعلى للأوقاف .

من جهتها رفضت رئيسة حزب "سورية الوطن"، الذي يوصف بـ "الحزب المعارض"، مجد نيازي، أي مبادرة أو مشروع قانون يؤدي إلى هيمنة أي جهة وزاريه أو حكومية تهدف لتحويل سوريا إلى “دولة دينية متطرفة”، بحسب وصفها.

كلام رئيس المجلس لم يقنع النائب صالح الذي تابع حديثه كون الموضوع ساخن ويحتاج إلى حسم، بحسب وصفه، ما دفع أحد الأعضاء إلى الاعتراض على صالح بالقول “تحت القبة لا نناقش هذا الموضوع باعتبار يوجد لجنة مختصة”
من جهته قال نبيل صالح عبر صفحته في "فيسبوك"، رئيس الجلسة لم يسمح لي بإكمال مداخلتي".
وأضاف صالح أنه يفهم النظام الداخلي للمجلس لكنه كان يريد تقديم مذكرة قانونية مكتوبة أسهم بإعدادها قانونيون ومشرعون سوريون للاعتراض على المرسوم . وكان وزير الأوقاف، محمد عبد الستار السيد، دافع في لقاء مع التلفزيون السوري، الأسبوع الماضي، عن مواد القانون.

و اعتبر أن المرسوم هو لتطوير قوانين الوزارة القديمة وهو كمشاريع المراسيم التي تضعها مختلف الوزارات لتنظيم عملها.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل في مجلس الشعب السوري بسبب المرسوم التشريعي لوزارة الأوقاف جدل في مجلس الشعب السوري بسبب المرسوم التشريعي لوزارة الأوقاف



GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"

GMT 09:12 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خضوع ميغان ماركل ووالداتها للوزن بعد عشاء عيد الميلاد

GMT 19:46 2020 الخميس ,14 أيار / مايو

مسيرة فيتيل مع فيراري حافلة بالأحداث

GMT 12:35 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

الحجاب بطريقة عصرية لشهر رمضا ن القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24