دمشق - سورية 24
أكد مندوب سورية الدائم في الأمم المتحدة بشار الجعفري، أن الدول التي دعت إلى اجتماع مجلس الأمن اليوم الاثنين، هي ذاتها الدول التي سهلت امتلاك المجموعات الإرهابية المواد الكيميائية السامة، مشيرًا إلى أن هذه المجموعات هي من استخدمت تلك المواد ضد المدنيين.
وقال مندوب سورية خلال كلمة له في جلسة مجلس الأمن التي انعقدت اليوم الاثنين، "إن دولًا غربية أعضاء في المجلس تواصل ابتزاز منابر الأمم المتحدة للتغطية على الجرائم التي ارتكبتها بحق الشعب السوري وللتغطية أيضا على جرائم المجموعات الإرهابية"، مشيرًا إلى أن بعثة تقصي الحقائق بشأن استخدام الكيميائي في سورية انتهكت الشروط المرجعية لعملها ولم تراع المهنية واتبعت أسلوبا انتقائيا واضحا في تحقيقاتها وابتعدت عن الشفافية. بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
وأعرب الجعفري عن استغراب بلاده عدم اتخاذ مجلس الأمن أي إجراء بحق الدول الداعمة والراعية والممولة للمجموعات الإرهابية والتي سهلت لها حيازة المواد الكيميائية السامة، لافتا إلى أن سوريا أعلمت مجلس الأمن بحدوث انفجار هائل ضمن معمل للمجموعات الإرهابية في بلدة ترمانين بريف إدلب يحوي كميات من المتفجرات وبراميل الكلور السائل ويشرف عليه خبراء أتراك وبريطانيون وشيشانيون.
وقال مندوب سورية الدائم "إن بلاده تدين أي استخدام للأسلحة الكيميائية أو لأي من أنواع أسلحة الدمار الشامل باعتباره جريمة ضد الإنسانية وتؤكد مجددا أن الجيش العربي السوري لم يستخدم أي سلاح كيميائي وأنه لم يعد يمتلكه أصلا".
وأضاف "إن سورية مستمرة بتنفيذ التزاماتها المترتبة على انضمامها إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائيةومستمرة في حربها على الإرهاب التي لن تتوقف تحت تأثير أي ابتزاز سياسي أو إعلامي أو استغلال رخيص لدماء الأبرياء في سورية".
أرسل تعليقك