القاهرة -سورية 24
تقترن الورود بالمناسبات السعيدة، وتبعث فينا ألوانها الأمل بغضّ النظر عن أية تفاصيل أُخرى. ولكن هذا لا يعني أنّه لا يجدر بك الاهتمام الى بعض القواعد التي تلفت نظرك اليها أصول الاتيكيت.
خلافاً لما نعتقد، فإنّ باقات الورود لا تُرسل فقط لمن تعافى من وعكة صحية، ولكنّك وإن قدّمت باقة ملوّنة لمن يعاني من مشكلة الصحية فتزيدينه أملاً وشجاعة بصحّة أفضل. ( اليك اتيكيت زيارة المريض)
لا تحصري نفسك في دائرة الألوان، لأنّها وبألوانها مهما اختلفت تصيب الغاية نفسها. كنّا نسمع في السابق أنّ اللون الأصفر مثلاً يعني الغيرة، ولكنّ مدرسة تنسيق الورد اليابانية "الايكيبانا" نسفت هذه النظرية وأعطت صفة الصداقة للورد الأصفر!
تعتبر فكرة تقديم باقة ورد، لمن يدعوك الى منزله أكثر من رائعة ولكن من الأفضل أن ترسليها قبل وصولك بساعتين على الأقلّ كي يتسنّى لربّة المنزل وضعها في مزهرية وتنسيقها وزينة المائدة قبل وصول الضيوف. (أتقني اتيكيت تلبية الدعوات)
لا تكتفي بطلب الباقة بواسطة الهاتف، بل يستحقّ الأمر أن تقصدي متجر الورد بنفسك وتختاري الأزهار التي سترسلينها على أن تتناسب وألوان ديكور المضيفين. من جهة أخرى اختاري الورود غير المتفتّحة كلياً كي لا تذبل بعد يوم أو يومين وانصحي صاحبة الدعوة أن تضيف الى ماء المزهرية ملعقة من السكّر أو من العسل الأسود لأنّهما يطيلان من عمر الباقة الى حدود الأسبوع او أكثر.
وقد يهمك أيضا" :
أرسل تعليقك