حلب - سورية 24
أعمال يدوية لـ 12 مهنة تراثية كالحفر على الخشب والزجاج والفسيفساء والموازييك وغيرها ضمن معرض الأعمال الحرفية الفنية التراثية الذي أقامته الجمعية السورية لتأهيل الأثار والحرف وذلك في صالة السبيل في حلب.
رئيس مجلس إدارة الجمعية المهندس عبد الهادي حردان أكد أهمية المعرض ولا سيما بعد هجرة العديد من خبراء الحرف التراثية بسبب الحرب الظالمة على سورية والاستفادة ممن تبقى منهم في تعليم جيل الشباب هذه المهن كالفن العجمي والخط العربي والفسيفساء والحفر والطرق على النحاس وغيرها.
المعرض الذي يستمر لثلاثة ايام يضم نتاجات الطلاب الذين تدربوا وتعلموا المهن التراثية وذلك بهدف الحفاظ على هذه المهن اليدوية من الاندثار لكونها جزءا من هويتنا الثقافية التراثية وفق أحمد عبدي أمين سر الجمعية السورية لتأهيل الاثار والحرف.
بدوره أاشار فؤاد آلاتي عضو مجلس إدارة الجمعية الى أن المعرض يهدف لاظهار حضارة سورية وأنها مستمرة بفضل جيل الشباب الذي يحافظ على الإرث التاريخي لسورية.
كاميرا سانا رصدت جوانب من هذه الحرف والمهن التراثية ورأت المهندسة سمر سمان أن المعرض يأتي لاثبات بصمة سورية في المجال الحرفي لافتة إلى الإقبال الملحوظ للزوار لمشاهدة المعروضات من الحرف الفنية القديمة .
ورأى محمد غزال أن المعرض هو محاولة لإعادة مهن قديمة ومنها الفسيفساء وإحيائها من جديد ولا سيما بعد اتباع المشاركين دورة تدريبية تؤهلهم للدخول في سوق العمل الحرفي.
الشابة يسرى محملجي شاركت بلوحة فنية مطعمة بالنحاس بأدوات بسيطة معتبرة مشاركتها في المعرض تجربة مميزة في حين شاركت الشابة هبة مسكون بعمل فني من الفخار المطعم بالنحاس معربة عن سعادتها باقبال الزوار على مشاهدة المعرض.
أما الشاب أحمد رسلان فشارك بأعمال الحفر على الخشب بأنواعه حيث أكد أهمية المشاركة بالمعرض لكونها دعما للحرف التقليدية والتعريف بها وهذا ما أكدته الشابة جود حسين من اهمية المشاركة التي تحيي التراث الحلبي والسوري بشكل عام.
وحظي المعرض بإقبال كبير من الزوار حيث أعربت كوثر قنبر عن إعجابها بالأعمال الحرفية والتراثية وخاصة الفسيفساء بينما قال شريف المصط نشعر بالفخر بمثل هذه المعارض لكونها تجسد ثقافة حلب وعراقتها رغم كل الصعوبات التي مرت بها.
قد يهمك أيضًا :
الجيش التركي يستهدف مواقع "الوحدات" الكردية شمال حلب
لقاء يجمع الشعر والقصة في جمعية أصدقاء اللغة العربية في حلب
أرسل تعليقك