دمشق -سوريه24
تحت عنوان “متحدون ضد صفقة القرن” تقيم القوى والفصائل والهيئات والاتحادات والفعاليات الفلسطينية والسورية والعربية الأسبوع القادم سلسلة فعاليات مناهضة لما يسمى “صفقة القرن” الأمريكية تأكيدا على مقاطعة ورشة العمل الاقتصادية التي دعت واشنطن إلى عقدها في العاصمة البحرينية المنامة يومي الـ 25والـ 26 الجاري.
وتتضمن الفعاليات التي تقام بالتزامن مع نشاطات وفعاليات مماثلة في عدد من الدول العربية والأوروبية ملتقا شعبيا مركزيا في مدخل مخيم اليرموك بدمشق يوم الثلاثاء القادم ومسيرات وإقامة فعاليات في جميع المخيمات الفلسطينية وفق ما خرج به اجتماع ممثلي تلك القوى والهيئات والاتحادات اليوم بمقر المجلس الوطني الفلسطيني في دمشق.
كما تتضمن الفعاليات إقامة ملتقى للمنظمات الشبابية الفلسطينية والسورية يوم الـ 22 من حزيران في مقر المجلس الوطني الفلسطيني بدمشق وندوة لمؤسسة القدس الدولية “فرع سورية” في المركز الثقافي العربي بأبو رمانة يوم الأربعاء الـ 26 من حزيران وتنظيم اعتصام أمام مقر الأمم المتحدة بدمشق لتسليم مذكرة تعبر عن الموقف الفلسطيني والعربي الرافض لصفقة القرن وورشة البحرين.
وأكد المشاركون في الاجتماع أهمية وحدة الموقف الفلسطيني الرافض لما يسمى “صفقة القرن” وورشة البحرين والخطط الأمريكية التي تهدف إلى تصفية الحقوق الفلسطينية والعربية.
وفي تصريحات للإعلاميين رأى الدكتور خلف المفتاح مدير عام مؤسسة القدس الدولية فرع سورية أن إقامة فعاليات داعمة للشعب الفلسطيني في دمشق التي تمثل عنوانا للعروبة تعيد الاعتبار للشارع العربي وتؤكد وعيه وقدرته على خلق حراك حقيقي في فلسطين والجولان العربي السوري المحتل يعكس قوة الانتماء الوطني لأبنائه.
وأكد الدكتور خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن مواجهة الخطط الأمريكية وخاصة “صفقة القرن” تتم من خلال تجديد المقاومة ودعم الحراك في الضفة الغربية ومسيرات العودة في قطاع غزة منوها بالترابط الوطني الفلسطيني السوري وأهميته في إحياء دور الأمة العربية في مواجهة المؤامرة التي تستهدفها.
بدوره أشار الدكتور ماهر الطاهر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى أهمية توجيه رسالة واضحة للعالم بأن الشعب الفلسطيني والعربي بأسره يرفض “صفقة القرن” فيما أكد هشام مكحل الأمين العام لاتحاد المعلمين العرب أن صمود سورية في وجه المؤامرة التي تتعرض لها حافز لكل المناضلين العرب لإكمال مسيرة المقاومة بكل أشكالها حتى إنهاء العدوان والاحتلال.
وكان البيت الأبيض سرع خطواته نحو تنفيذ مؤامرة “صفقة القرن” الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية على حساب حقوق الشعب الفلسطيني بتواطؤ وتمويل خليجي ووصلت إلى مرحلة متقدمة مع إعلانه عن عقد ورشة عمل اقتصادية في العاصمة البحرينية المنامة أواخر الشهر الجاري يعلن خلالها الشق الاقتصادي من الصفقة التي لا تتضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس في مخالفة لما نصت عليه كل قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
قد يهمك أيضًا:
إصابة شخص جراء انهيار جدار بمنزل قديم في منطقة الميدان
حركة نشطة تشهدها أسواق دمشق مع اقتراب عيد الفطر
أرسل تعليقك