وزير الشباب الإماراتية تؤكد أن الشباب هم رأس المال الأثمن للوطن وبناة المستقبل

أكدت شما بنت سهيل بن فارس المزروعي، وزيرة الدولة الإماراتية لشؤون الشباب، أن رعاية الشباب تتصدر اهتمامات القيادة الرشيدة بدولة الإمارات باعتبارهم ثروة المجتمع وبناة المستقبل.

جاء ذلك خلال زيارتها للمركز الوطني للتأهيل، وكان في استقبالها محمد سالم الظاهري، رئيس مجلس الإدارة، والدكتور حمد عبدالله الغافري، مدير عام المركز.

وجرى خلال الزيارة استعراض أنشطة وخدمات المركز الهادفة لتوعية المجتمع من خطر الإدمان، ودوره في علاج وتأهيل المرضى، واطلاعها على برامج الوقاية المتبعة لتحصين وحماية الشباب والمراهقين والمجتمع من آفة ومخاطر المؤثرات العقلية، وتقديم العلاج المناسب حسب كل حالة.

وقالت المزروعي: "الشباب هم جزء لا يتجزأ من مسيرة التنمية المستدامة وصناعة المستقبل، وهم رأس المال الأثمن للوطن، وهم الحاضر وبناة المستقبل، وكل "لبنة" يضعونها وكل غرس يغرسونه وكل إنجاز وتضحية يقدمونها لوطنهم هي إرثٌ لأبنائهم وأحفادهم من بعدهم".

وأضافت أن الإمارات تنهض وتزدهر بسواعد الشباب، وهناك تحديات تواجههم تكمن في حمايتهم من الوقوع في براثن آفة الإدمان، ووجود مركز متكامل كالمركز الوطني للتأهيل الذي يعالجهم بسرية تامة وينقذهم من مرض الإدمان هو فخر وإنجاز كبير لما يقدمه من خدمات علاجية وتأهيلية وتثقيفية للمجتمع.

وأشادت بالتعاون الذي أبدته إدارة المركز، وترحيبهم بمثل هذه الزيارات التي تدعم منظومة العمل الاجتماعي في المركز وتعزز مكانته محلياً وإقليمياً، وتعزز ثقة المرضى وذويهم بخدمات المركز، وعملياته العلاجية والتأهيلية.

كما أبدت المزروعي إعجابها بالبرامج والخطط العلاجية التي يقدمها المركز للمرضى، وآليات تطبيقها بما يتناسب مع البيئة الاجتماعية المحلية، وكذلك بمستوى الاحترافية الذي وصل إليه المركز.

وفي مستهل الزيارة، استمعت المزروعي لنبذة تعريفية عن مسيرة إنشاء المركز والخدمات المقدمة بها، وبعد ذلك زارت المختبر واطّلعت على أحدث الطرق التي يتم خلالها اكتشاف المواد والمؤثرات العقلية بالعينات المأخوذة من المرضى، ثم استكملت الجولة إلى المرافق العلاجية واطّلعت على نموذج من عنابر المرضى.

وأعربت عن اعتزازاها وفخرها بالدور الذي يقوم به المركز في خدمة أبنائنا ومجتمعنا.

قد يهمك أيضًا:

مسؤولو قصر "كينسينغتون" يوضحون حقيقة خضوع كيت ميدلتون لـ" البوتوكس الوقائيّ"

رجال يعلنون عن تجاربهم مع إجبارهم على "الإيلاج" وممارسة الجنس تحت التهديد