سيلفي الطلاق يثير الجدل في تونس
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

"سيلفي الطلاق" يثير الجدل في تونس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "سيلفي الطلاق" يثير الجدل في تونس

الزوجان خولة حامد ووليد شكري
تونس - سورية 24

 المألوف لدى الناس هو التقاط الصور في اللحظات السعيدة، لكن طليقين تونسيين اختارا أن يشاركا صورة سيلفي باسمة وهما يغادران المحكمة، بعد الانفصال عن بعضهما البعض، بشكل رسمي، وهو ما أثار جدلا واسعا في البلاد.

وشارك الزوجان، خولة حامد ووليد شكري، صورة السيلفي على حسابيهما في موقع فيسبوك مرفقة بعبارة (موش إحنا الخايبين العرس خايب) أي "لسنا سيئين وإنما الزواج هو السيء".

وأثارت الصورة جدلا كبيرا على المنصات الاجتماعية في تونس، وتراوح التفاعل بين انتقاد التقاط الصورة في لحظة وداع حزينة، من جهة، وبين معجبين بالفكرة قالوا إنه من الرقي أن يحصل الانفصال في جو ودي، من جهة أخرى.

وقال منتقدو الصورة، إن حديث الطليقين عن كون الزواج هو الأمر السيء، فيما نفيا تهمة "السوء" عن نفسيهما، يبعث رسالة خاطئة إلى المجتمع والشباب، لأنه يصوّر مسألة الارتباط وتكوين الأسرة بمثابة شر مطلق، في حين أن الأمور ليست على هذا النحو.

وأضاف المنتقدون أن الملائم في هذه اللحظات الإنسانية، هو احترام ماضي العلاقة بين الزوجين، لأن التوثيق بسيلفي يكشف أنهما فرحان للتخلص من بعضهما البعض.

أما المدافعون عن الطليقين فرأوا أن صاحبي السيلفي، أي خولة ووليد، جسدا الاحترام الكامل، لأنهما أنهيا العلاقة في إطار ودي، ولم يقولا سوءا عن بعضهما البعض، بخلاف حالات طلاق كثيرة.

وأبدى معلقون آمالهم في أن يتمكن الأزواج من حل مشاكلهم بشكل هادئ، عوض الدخول في حالة من العداء، وهو ما تفاداه الطليقان، بل واستطاعا أن ينهيا كل شيء ويلتقطا سيلفي أمام المكان الذي كان شاهدا على نهاية ارتباطهما.

قد يهمك ايضا :


انخفاض معدل الزواج في مصر وسط مخاوف الشباب من "قانون الأسرة

علامات تدلّ أنكِ في علاقة سامّة وخطوات للخروج منها

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيلفي الطلاق يثير الجدل في تونس سيلفي الطلاق يثير الجدل في تونس



GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 17:22 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض فيلم وثائقي عن ملكة السول الراحلة أريثا فرانكلين

GMT 15:57 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 22:02 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

"إهانة والدة الحكم" تنهي موسم دييغو كوستا

GMT 12:21 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حرب تغني لسيد درويش والشيخ إمام في دار الأوبرا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24