طرابلس-سورية24
أعلن "الجيش الوطني الليبي" بقيادة المشير خليفة حفتر أنه قرر إبعاد قواته عن طرابلس لمسافة تتراوح من 2 إلى 3 كيلومترات على جميع الجبهات، داعيا حكومة الوفاق الوطني لاتخاذ إجراء مماثل.
وقال المتحدث الرسمي باسم "الجيش الوطني الليبي"، اللواء أحمد المسماري، في بيان أصدره ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء: "نتفهم جميع الصعوبات التي يعاني منها أهلنا في طرابلس والخطر الذي يواجهونه بسبب الأعمال العدائية للإرهابيين والمرتزقة الأتراك".
وأضاف المسماري: "فمنذ بداية شهر رمضان أعلن الجيش الوطني الليبي من جانب واحد عن وقف لإطلاق النار، ومع ذلك فإن ما يسمى بحكومة الوفاق لم تدعم هذه المبادرة الإنسانية، علاوة على ذلك، فإن الإرهابيين والمليشيات والمرتزقة، الذين يزعمون أنهم يقاتلون من أجل الشعب الليبي، قد كثفوا خلال هذه الفترة قصف الأحياء السكنية والمنشآت الطبية والسيارات التي تنقل المستلزمات الإنسانية".
وتابع: "في الأسبوع الأخير من شهر رمضان المبارك، من العادات زيارة الأقارب والأصدقاء، استعدادا لعيد الفطر، ورغبة منا في تخليص الناس من المعاناة خلال هذا العيد السعيد وإعطاء أهلنا في طرابلس الفرصة لمراعاة العادات والتقاليد، قررنا تحريك القوات في جميع محاور القتال في طرابلس لمسافة 2 - 3 كيلومترات لتوسيع المجال في مساحة طرابلس لتائدية الشعائر الدينية وتبادل الزيارات والتواصل بين الليبيين كما هو جاري في شمال وشرق وغرب البلاد".
وأردف المسماري: "لتجنب سفك الدماء في نهاية شهر رمضان الكريم، ندعو إلى أن يحذو العدو حذونا وأن يفعلوا نفس الشيء، وبالتالي إنشاء منطقة خالية من التوتر والتصادم المباشر لتجنب تجدد الاشتباكات خلال هذه الفترة. ونقترح من اليوم الساعة 12:00 مساء بدء تحريك القوات".
قد يهمــــك ايضـــا:
حكومة "الوفاق" تهدد الجيش الليبي بـالجنائية الدولية بعد قصف مطار معيتيقة
الجيش الليبي يحذِّر من "تحركات تركية - قطرية" في تونس ويسيطر على محاور في طرابلس
أرسل تعليقك