المصري ينعى ابو جابر ويؤكد فقدت صديقا وزميلا رمزا للتسامح
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

المصري ينعى ابو جابر ويؤكد فقدت صديقا وزميلا رمزا للتسامح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المصري ينعى ابو جابر ويؤكد فقدت صديقا وزميلا رمزا للتسامح

رئيس الوزراء السابق طاهر المصري
القاهرة - سورية 24

نعى رئيس الوزراء السابق طاهر المصري  صديقه المرحوم كامل ابو جابر وقال….

فقد الأردن اليوم علماً من اعلامه المرحوم طيب الذكر معالي الدكتور كامل ابو جابر، كما فقدته شخصياً صديقاً وزميلاً كان بالنسبة لي الانسان المثقف والجرىء والوطني المتمسك بعروبته.

لقد كان كامل ابو جابر رمزاً للتسامح الديني ورمزاً اردنيا يعشق وطنه ويعشق فلسطين ودافع عنها في كل المحافل الدولية والعربية بكل حرارة وايمان.

وكم تعلمت منه عندما تزاملنا في حكومة زيد الرفاعي عام 1973 وكان له مواقف رجولية في تلك الفترة العصيبة وايضا كانت له نفس المواقف الرجولية عندما تزاملنا بوزارتي التي كنت ارأسها عام 1991 ومثل الاردن في مؤتمر مدريد .

وله مؤلفات عديدة كلها تصب في هذا الفكر ومن أقيم هذه المؤلفات  كتابه باللغة الانجليزية (الغنم – Sheep )  ولا زالت رمزية ما ورد في الكتاب تمثل حاضرنا اليوم .

رحم الله الدكتور كامل ابو جابر وسوف يبقى ذكره وفكره ووطنيته منارة لنا جميعاً نعتز بها ونسير على دربه .

اقدم خالص وصادق التعازي الى آل ابو جابر وعائلته والى محبيه وتلاميذه ومعجبيه واسكنه الله فسيح جنانه والهمكم والهمنا الصبر والسلوان .

قد يهمــــك أيضـــا : 

عباس يشكّل لجنة "إلغاء الاتفاقات" مع إسرائيل تحسبًا لضم الضفّة الغربية

الرئيس الفلسطيني يُحذِّر من ضم أي جزء من الضفة الغربية

   
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصري ينعى ابو جابر ويؤكد فقدت صديقا وزميلا رمزا للتسامح المصري ينعى ابو جابر ويؤكد فقدت صديقا وزميلا رمزا للتسامح



GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 17:22 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض فيلم وثائقي عن ملكة السول الراحلة أريثا فرانكلين

GMT 15:57 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 22:02 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

"إهانة والدة الحكم" تنهي موسم دييغو كوستا

GMT 12:21 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حرب تغني لسيد درويش والشيخ إمام في دار الأوبرا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24