مؤسسات منظمة التحرير والدولة متكاملة وقادرة على العمل بشكل جاد
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

مؤسسات منظمة التحرير والدولة متكاملة وقادرة على العمل بشكل جاد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مؤسسات منظمة التحرير والدولة متكاملة وقادرة على العمل بشكل جاد

رئيس دولة فلسطين محمود عباس
القدس - سورية 24

 قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس، إن أياما صعبة مرت على الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، توجت بعدوان إسرائيلي شرس على قطاع غزة بالصواريخ والطائرات، وهذا يدل على أن الاحتلال لا يريد السلام، ومع ذلك نحن نريد السلام ونسعى لتحقيقه.

وأشار الرئيس في كلمة ألقاها بمستهل اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح، عقد في مقر الرئاسة بمدينة رام الله مساء اليوم الثلاثاء، إلى أهمية متابعة هذه القضية وخاصة ما يجري في الكنسيت الإسرائيلية من قرارات، وكذلك في الأمم المتحدة، منوها إلى ضرورة التركيز على الأمم المتحدة، خاصة بعد استكمالنا لمؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، وهو شيء مهم جدا.

واستهل الاجتماع بقراءة الفاتحة على أرواح شهدائنا، وبالتهنئة بشهر رمضان المبارك.

وأضاف سيادته: نجحنا بعقد المجلس الوطني، وإن شاء الله المجلس المركزي يعقد قريباً، فنكون قد استكملنا كل مؤسسات المنظمة، وهذا شيء في منتهي الأهمية، لأنه لن يعود أحد يستطيع اختراقنا، أو يلعب هنا أو هناك، فالمنظمة أو مؤسساتها متكاملة وقادرة على أن تعمل بشكل جاد، وهو ما لاحظناه خلال الفترة الماضية.

وتابع: نؤكد أنه ما دامت المؤسسة تعمل فنحن لا نهتم، لأنه بصراحة نحن لا نريد أن تبقى ثقافة الفرد، بل نريد ثقافة المؤسسة.

وأضاف سيادته: لاحظنا ان منظمة التحرير وحركة فتح وغيرها تعمل كماكينة سلسة قوية، وهو ما يطمئن بأن الأمور تسير بخير، نحن نعمل كمؤسسة وهي التي تقود وليس الأفراد، وحين دخلت المستشفى 11 يوما بقيت المؤسسة تعمل، ولم تخرب البلد، ولم تتضرر البلد لأننا استطعنا بناء ثقافة المؤسسة وليست ثقافة الفرد.

وقال: هناك مؤسسة تعمل، والنهج يعمل، بالرغم من كل الاصوات التي حاولت التفرقة. الشعب الفلسطيني 13 مليون كلهم لديهم القدرة على العمل والبناء، وبالتالي ليس هناك خوف، ولا ننساق مع الكلام غير المسؤول، ولدينا القدرة على أن نقود 13 دولة.

وتابع سيادته، كنت حريصا على هذا اللقاء، ومن العيب أن نقول أن المؤسسة دولة واقفة على شخص، وستبقى البلد عامرة برجالها.

وأوضح أن المستشفى التي تلقى سيادته العلاج فيها، تنافس كبرى المشافي في العالم، ولدينا مستشفيات أخرى بنفس المستوى، وهو ما يدل على مدى التطور والتقدم الذي وصل إليه القطاع الطبي الفلسطيني، فالذي يستطيع بناء هذا المستشفى يستطيع الاستمرار في بناء البلد، وهو ما سيوصلنا للدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وتابع سيادته: هي تجربة جيدة بالنسبة لي الفترة التي أمضيتها في المستشفى، شاهدت من خلالها نمط العمل في المؤسسات الفلسطينية، ورأيت تفاعل الشعب الفلسطيني على صحتي وهو شيء طبيعي، بمعني أن البلد بقيت تسير بدون خوف.

وثمن سيادته عاليا، الاتصالات التي تلقاها من أبناء شعبنا ومن القادة والرؤساء والملوك العرب وزعماء العالم للاطمئنان على صحته، ونحن نقدر ذلك ونفتخر، بأنهم مهتمون بنا وبهذا البلد، واعتبر أن هذا يعكس مدى الاهتمام بقضيتنا، وأنها موجودة على الساحة الدولية، والكل عبر عن مخاوفه وانزعاجه واهتمامه، مما يدل على الاهتمام بالبلد، القضية الفلسطينية مهمة جدا عند الناس، وسنحرص على أن تبقى قوية في كل مكان، لنقول للعالم: بدون حل القضية الفلسطينية لا يوجد سلام، نريد أن نقاتل بالعقل والفكر وبالمقاومة الشعبية السلمية، والإخوان آمنوا بها، شكرا جزيلا لهم، وهو شيء جيد، وأن شاء الله تتقدم معهم الافكار نحو تحقيق المصالحة.

وقال الرئيس: كل العالم، يعلم بأننا جادون في تحقيق المصالحة، ونحن متفقون مع مصر على حيثياتها، وجاهزون للمصالحة على هذه الحيثيات التي أتفقنا عليها مع الجانب المصري وحركة حماس، بنفس الأسس ونحن نريدها وحريصون عليها.

وأضاف: ننظر للأمام وللمستقبل، وأهم شيء أننا تحولنا إلى المؤسسة، وهذا الذي يسعدني ويفرحني، لأنه بلد بدون مؤسسات وتكون معتمدة على شخص تكون فيها خراب، وعندما يكون هناك مؤسسة ففي أي شيء نلجأ لها، والآن كلها استكملت والحمد لله.

واختتم الرئيس: الآن نحن بانتظار عقد المجلس المركزي، وإلى أن يتم ذلك نحن جاهزون، لاستكمال كافة المؤسسات لأنه أصبح لدينا الآن لجنة تنفيذية ولجنة مركزية ومجلس وطني ومجلس مركزي ومجلس ثوري وحكومة وأجهزة أمنية ومحافظين وبلديات، فمن ماذا نخاف، فقط شيء واحد ننتظره وهو "أن تأتي الدولة"، وإن شاء الله ستأتي بهمتكم.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤسسات منظمة التحرير والدولة متكاملة وقادرة على العمل بشكل جاد مؤسسات منظمة التحرير والدولة متكاملة وقادرة على العمل بشكل جاد



GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 23:09 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

ديمة الجندي تسترجع ذكرياتها مع حاتم علي

GMT 07:47 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

مرتضى يتحدى الجبلاية ويفتح النار على جنش والخطيب

GMT 15:02 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"رولز رويس" تكشف مكانة السيارات في الستينات

GMT 16:27 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

كيتي بيري تعاني إدمان التسوق والتبذير

GMT 11:35 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

تطبيق جديد يشبه Photoshop يصل الهواتف الذكية

GMT 18:22 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني تمثل مصر في نهائي جي بي مورجان للاسكواش

GMT 19:15 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

«ملامح الخمسينيات»... مفردات تعكس حالة من الحنين للماضي

GMT 12:41 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حالات يجب فيها تغيير زيت محرك السيارة فورًا تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24