صاحب أغنية نشوى مصطفى لابنها يؤكد أن أعماله ليست لـالمناسبات السعيدة فقط
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أوضح أنه لا يُقدّم "مونولوجات" ونجاحه وصل إسبانيا وإيطاليا

صاحب أغنية نشوى مصطفى لابنها يؤكد أن أعماله ليست لـ"المناسبات السعيدة فقط"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صاحب أغنية نشوى مصطفى لابنها يؤكد أن أعماله ليست لـ"المناسبات السعيدة فقط"

الفنانة نشوى مصطفى
القاهرة -سورية 24

كل منا لديه موهبة أو اثنتين، بعضنا استطاع اكتشافها وغيرنا ما زال يبحث عنها، بينما آخرون أخذتهم دوامة الحياة ونسوا ما يملكونه من نعمة؛ لكن الدكتور أحمد المليجى اكتشف موهبته الموسيقية مبكرا، من كتابة الشعر الغنائي، انتهاء بشركة إنتاج كبيرة تُعد «نمبر وان» فى مجالها المتخصص فى إعداد أغانى الأفراح والخطوبة وأعياد الميلاد.

وتأتي نجاحات المليجى الفنية بجانب عمله فى التحاليل الطبية، فيرتدى المعطف الأبيض صباحا بفترة عمله الأساسية، وفى المساء يسرح بقلمه ونوتته الموسيقية مؤلفا الأغانى والألحان، واستطاع أن يحقق نجاحا كبيرا خلال الأيام الماضية بعد احتلال الأغنية التى كتبها للفنانة نشوى مصطفى، بمناسبة زفاف نجلها عبد الرحمن «الترند» فى أكثر من دولة.

 وخلال السطور التالية تحاور «اليوم الجديد» الدكتور والشاعر أحمد المليجى، وتحدَّث عن بداية مشروع أغانى الأفراح وأعياد الميلاد، وقال، "بدأت منذ زفافي شخصيًا عام 2007؛  كل ما فى الأمر أننى أردت القيام بشئ مختلف، فصنعت أغنية لنفسى، وقدمتها، و"تقريبا دى أول أغنية تتعمل، وأول مرة حد يغنى فى فرحه"، وتلقيت بعدها ردود أفعال جيدة من أصدقائى، وطُلب منّى كتابة أغانى بعدها فى أكثر من حفل، ثم زادت شهرتى، خصوصا بعد نشرى لعددٍ كبير من الأغانى على صفحة الشركة بموقع "يوتيوب".

وكشف المليجي أن أكثر الصعوبات التى واجهته فى بداية الأمر، هي حرج غالبية الناس، وعدم تقبُّل فكرة الغناء فى الفرح؛ وعن علاقة الطب بالموسيقى بخاصة أن كثير من الأطباء لهم مواهب فنية، قال "واقعيا لا توجد علاقة أبدا بين الطب والموسيقى، لكن هناك كثيرون كسروا القاعدة، وخير مثال على ذلك الدكتور الشاعر إبراهيم ناجى، صاحب رائعة 
"الأطلال"، كل ما فى الأمر أننى أرى بأن كل شخص لديه موهبة يكتشفها بالصدفة؛ إما أن يستغلها ويطورها، وإما أن يهدرها.

وأوضح سبب عدم التحاقه بمعهد الموسيقى من البداية بدلًا من كلية العلوم، وقال "في البداية أنا أخصائي تحاليل طبية وأعمل حاليًا لحصولي على الدكتوراة، ولم ألتحق بمعهد الموسيقى، لأنني بدأت فيها بعد دخولي كلية الطب عندما التحقت بمسرح الجامعة عام 2001، وقتها بدأت فى التمثيل، ثم اتجهت إلى الموسيقى والغناء المسرحي.

وأكد المليجي أنه لم يترك مهنة الطب من أجل الغناء، قائلًا "الطب عندى هو العمل الأساسي، أما مجال الغناء فهو العمل الذى يليه، والذى أقدّم فيه الأشياء التى أحبها، وأخرج فيه موهبتى، ولا أستطيع أبدا أن أترك أى منهما".

اقرأ  أيضًا:

فيلم "علاء الدين" ينضم رسميًا إلى نادي إيرادات المليار دولار

وأضاف بشأن تشبيه اللون الذى يقدمه فى أغانيه بالمونولوجات، "ما أقدمه بعيد تماما عن المونولوجات، لأننا غير مقيدين بنوعية الأغانى الكوميدية، فمن الممكن أن تُطلب منا أغانى رومانسية، "عريس عاوز يغنى لمراته فى الفرح"، أو أخرى تكون كلها تمنيات بالفرحة والسعادة ومليئة بالإيجابية.

وأجاب على سؤال بشأن إن كانت شركته "EGo Music Creation" متخصصة فى أغانى الأفراح وأعياد الميلاد فقط؛ قائلًا، "لا، نحن نقدم أغانى الأفراح وأعياد الميلاد، ولكننا شركة إنتاج متكاملة، نقدم أى شئ لديه علاقة بالصوتيات، سواء «فويس أوفر»، أو موسيقى تصويرية، حتى الإعلانات، وشاركنا فى أغانٍ عادية مع أكثر من مطرب ومطربة".

وأكد أنه يريد التمسك بفكرة التميز، خاصة وأن الشركة هى أول من ابتكر هذا النوع من الأغاني فى الشرق الأوسط بأكمله، وهو ما يسمى بـ«إيفنت ساوند»، أى أغنية مخصصة لمناسبة معينة لا يمكن تكرارها فى أى مناسبات أخرى.

وشدَّد على أنه استطاع أن يصل بأعماله التى يقدمها فى الوقت الحالى إلى عدد كبير جدا من دول العالم، من بينها إسبانيا وألمانيا وإيطاليا، ونستطيع أن نقدّم «ريكوردات أون لاين»، بمعنى أننا ننسجل الأغنية ونرسلها «أون لاين» للعميل؛ وعن شعار خاص للشركة قال، "نحن شعارنا الأقدم والأكبر والأشهر والأكثر تميزًا".

وتحدَّث أغنيته التى قدمها مع الفنانة نشوى مصطفى، وقال "سعيد جدًا بردود الأفعال على الأغنية، وبالتعاون من الفنانة نشوى مصطفى، وبتفهُّم الجمهور لهذا النوع من الأغانى، خاصة وأنها نشوى مصطفى كانت أيضا سعيدة بالأغنية؛ لأنها استطاعت أن تكون رقم واحد واحتلت «الترند» فى أكثر من بلد عربى وليس مصر فقط".

وعن الهدف الذى يعمل من أجله وأمنياته التى تريد تحقيقها فى هذا المجال، قال، "أتمنى أن أظل محتفظا برقم واحد فى السوق، وأخاف من سرقة أى شخص لفكرتى أو نسبها إليه، وأتمنى أن تزيد شركتى فى الاتساع والشهرة، والاحتفاظ بِاسمها كما هو".

قد يهمك أيضًا:

أحمد عز وكريم عبدالعزيز للمرة الأولى في السينما بفيلم "1919"

إعلامية لبنانية تدخل في مشادة كلامية مع أفيخاي أدرعي بسبب فاروق الفيشاوي

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صاحب أغنية نشوى مصطفى لابنها يؤكد أن أعماله ليست لـالمناسبات السعيدة فقط صاحب أغنية نشوى مصطفى لابنها يؤكد أن أعماله ليست لـالمناسبات السعيدة فقط



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24