هيئة تطوير الغاب تؤكد أنها تُخطط لتجاوز تأثيرات الأزمة على الفلاحين في حماة
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

يتمثل في تنفيذ الخطة الزراعية المُقررة بشقيها النباتي والحيواني

هيئة تطوير الغاب تؤكد أنها تُخطط لتجاوز تأثيرات الأزمة على الفلاحين في حماة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هيئة تطوير الغاب تؤكد أنها تُخطط لتجاوز تأثيرات الأزمة على الفلاحين في حماة

الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب بمحافظة حماة
دمشق -سوريه24

جهود كبيرة تبذلها الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب بمحافظة حماة من أجل تطوير الواقع الزراعي في المنطقة وتجاوز تأثيرات الأزمة الحالية على الفلاحين وخاصة لجهة تراجع زراعة معظم المحاصيل الاستراتيجية.

وأوضح مدير عام الهيئة المهندس أوفا وسوف، أن عمل هيئة تطوير الغاب يتمثل في تنفيذ الخطة الزراعية المقررة بشقيها النباتي والحيواني والعمل على زيادة الإنتاج وتحسين نوعيته وتأمين الخدمات اللازمة ومستلزمات العمل الضرورية لتطوير الغاب في المجال الزراعي وصيانة واستثمار أقنية الري والصرف الموضوعة بتصرف الهيئة وحماية الموارد الطبيعية والعمل على تطبيق التقانة الزراعية الحديثة إضافة إلى تشجيع الفلاحين على الاستثمار الأمثل للموارد المائية المتوفرة.

ولفت وسوف، إلى أن الأزمة الحالية أثرت كثيراً على الواقع الزراعي بمنطقة الغاب بسبب خروج مساحات واسعة من الأراضي من الخدمة وغلاء مستلزمات الإنتاج من سماد وبذار وأيد عاملة ومحروقات ما دفع الفلاحين للعزوف عن زراعة المحاصيل الاستراتيجية وخاصة الشوندر السكري والقطن في حين زاد الإقبال على زراعة النباتات الطبية والعطرية والمحاصيل الزيتية والبقوليات التي تدر ربحاً أكثر وتكلفتها المادية أقل.

وبين وسوف، أن الهيئة تقيم سنوياً الكثير من الندوات الإرشادية والأيام الحقلية بهدف تشجيع الفلاحين على الاستمرار بزراعة المحاصيل الاستراتيجية وخاصة القمح والشعير والقطن كما تقدم النصائح والإرشادات للمزارعين في جميع الأقسام الحقلية والوحدات الإرشادية التابعة للهيئة ما يحقق خفض التكاليف وزيادة المردود مضيفاً إن أراضي منطقة الغاب مناسبة لزراعة معظم المحاصيل وهي تلعب دوراً مهماً في تأمين الغذاء في القطر.

من جهته أشار مدير الثروة النباتية في الهيئة المهندس وفيق زروف، إلى أن منطقة الغاب شهدت خلال الموسم الزراعي الحالي تنفيذ معظم الخطة المقررة لمحصولي القمح والشعير حيث زاد إنتاجهما عن 115ألف طن فيما تراجع القطن إلى 124 طنا بينما كانت المنطقة تنتج سابقاً ما لا يقل عن 200 ألف طن مبيناً أنه تم إلغاء خطة زراعة الشوندر السكري للموسم المقبل لأول مرة في منطقة الغاب بعد أن كانت تنتج قبل الأزمة نحو 300 ألف طن سنوياً .

ولفت زروف، إلى أن فلاحي المنطقة يعانون من تصريف المنتجات الزراعية فباستثناء محاصيل القمح والشعير والقطن والشوندر السكري التي يتم استلامها من مؤسسات الدولة فإن باقي المحاصيل يخضع لمبدأ العرض والطلب لعدم وجود جهة عامة أو خاصة تتولى عملية التسويق ما قد يكبدهم خسائر كبيرة مبيناً أن عدم توفر مصدر مائي دائم لأغلب المناطق أثر سلباً على كمية المساحات المزروعة بالمحاصيل وخاصة الاستراتيجية منها.

من جهته بين مدير الثروة الحيوانية الدكتور حسن عثمان، أن منطقة الغاب تعد من المناطق المهمة في تربية وتنمية قطعان الثروة الحيوانية كالأبقار والأغنام والماعز والجاموس إضافة إلى تربية الدواجن حيث يوجد في منطقة الغاب 31 ألف رأس من الأبقار و950 رأسا من الجاموس و277 ألف رأس من الأغنام والماعز إضافة إلى وجود 68 مزرعة دواجن مرخصة 24 منها عاملة فعلياً فيما خرجت البقية من الخدمة مقابل وجود 65 مزرعة دواجن غير مرخصة.

وأشار عثمان، إلى إسهام الثروة الحيوانية في إنتاج كميات كبيرة من الحليب واللحم سنوياً تزيد عن حاجة السوق المحلية في منطقة الغاب من هاتين المادتين لذلك يعاني المربون من صعوبة تصريف هذه المنتجات وتحكم التجار بالسعر داعياً الى إنشاء معمل حكومي للأجبان والألبان لاستيعاب كميات الحليب الفائضة.

بدوره أشار مدير الري المهندس حسان محفوض، إلى أن أراضي الغاب تروى بواسطة شبكة واسعة من أقنية الري وتخدمها أيضاً شبكة من المصارف الرئيسية أو الثانوية ويتم تزويدها بالمياه من سدود بحيرات قطينة والرستن ومحردة الواقعة على مجرى نهر العاصي قبل دخوله وانحداره إلى أراضي الغاب مبيناً أن عدد الآبار في منطقة الغاب يبلغ نحو خمسة آلاف بئر مجموع وإرداتها السنوية 176 مليون متر مكعب تستخدم لري المحاصيل واستزراع وإنتاج الأسماك إضافة إلى تأمين مياه الشرب فيما الاحتياج المائي السنوي لحوض الغاب يبلغ نحو 500 مليون متر مكعب لذا تتم تغطية العجز المائي من خلال استخدام مياه الصرف الزراعي.

يُذكر أن مساحة الأراضي الواقعة تحت إشراف عمل هيئة تطوير الغاب تبلغ 140 ألفا و799 هكتاراً منها 87367 هكتاراً للإنتاج الزراعي إضافة لوجود 2371 هكتاراً للمراعي والمروج و37164 هكتاراً من الحراج والغابات.

وقد يهمك أيضا:

ترامب يفرض رسومًا إضافية بنسبة 10% على كمية مِن السلع الصينية

نائب أردني يدعو حكومة بلاده إلى إعادة التجارة مع سورية وإقرار نظام جمركي

   
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيئة تطوير الغاب تؤكد أنها تُخطط لتجاوز تأثيرات الأزمة على الفلاحين في حماة هيئة تطوير الغاب تؤكد أنها تُخطط لتجاوز تأثيرات الأزمة على الفلاحين في حماة



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24