دمشق_سورية24
صرّح رئيس جمعية المحللين الماليين، محمد إحسان كيلاني، بأن الرابح اليوم، من القروض التي تمنحها المصارف، هو المقترض، والخاسر هو البنك وصاحب الوديعة، وذلك بسبب التضخم الحاصل إثر الارتفاع في الأسعار، وسعر الصرف بشكل أساسي.وبيّن أنه من أبرز الرابحين من القروض المصرفية، أولئك الذين حصلوا على قروض واشتروا بها عقارات، وذلك بسبب الارتفاع في أسعار العقارات، خلال الفترة الماضية.
وبيّن أن درجة التضخم تختلف عن درجة التغير في سعر الصرف، لأن كل السلع ترتفع، ولكن ليس بالمقدار نفسه، ولقياس ذلك، لا بد من تحديد مجموعة سلع أساسية، ومعرفة ومتابعة كيف كان سعرها مع بداية العام الجاري (2020) على سبيل المثال، ومقارنة ذلك مع سعرها حاليا.
قد يهمك ايضا
مصرف التوفير بحمص يحقق زيادة في حجم القروض والإيداع
مجلس الوزراء السوري يناقش آثار ارتفاع سعر الصرف على الأسواق
أرسل تعليقك