واشنطن - سورية 24
أعاد الجيش الأمريكي اليوم نشر 4 قواعد عسكرية في كوريا الجنوبية، في إجراء يتزامن مع عودة التوتر بين واشنطن وكوريا الشمالية، وينهي الاختلافات حول إزالة التلوث والتنمية الإقليمية.
وبدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة إجراءات عملية لإعادة القواعد لحامية يونغسان في وسط سيئول، التي كانت مقرا للقوات الأمريكية المتمركزة في كوريا الجنوبية، وتركتها لضمان إقامة مشروع ضخم لإنشاء حديقة وطنية هناك كما هو مخطط.
يذكر أن القواعد المعادة الأربع هي معسكر النسر ومعسكر لونغ في مدينة وانجو، على بعد 130 كم شرق سيئول وأجزاء من السوق العسكري بوبيونغ، غرب العاصمة مباشرة وجزء شيا رينغ في معسكر كامب هوفي في دونغ-بو-تشون ، شمال سيئول. وتم إغلاقها بالفعل بين عامي 2009 و 2011.
وتوصل الحلفاء إلى اتفاق في اجتماع اللجنة المشتركة الـ200 بموجب اتفاقية وضع القوات الأمريكية في معسكر همفريز، المجمع العسكري الأمريكي في بيونغ تيك، على بعد 70 كيلومترا جنوب سيئول.
وقال مسؤولون في سيئول إن الجانبين اتفقا على إعادة القواعد مع مواصلة المشاورات بشأن المسؤوليات عن إزالة التلوث عن القواعد، وسبل تعزيز الإدارة البيئية للمنشآت التي تخضع حاليا لسيطرة القوات الأمريكية في كوريا والقضايا الأخرى ذات الصلة.
وجاء الاتفاق بعد أن أبدى المكتب الرئاسي في سيئول رغبته في أغسطس بتسريع عملية تسليم 26 منشأة عسكرية تابعة للقوات الأمريكية وسط مخاوف السكان من أن أي تأخير إضافي قد يعقد جهود إزالة التلوث بالنسبة للقواعد التي تم إخلاؤها بالفعل وآفاق التنمية الإقليمية.
وتعتبر إعادة القواعد جزءا من خطة النقل الموسعة لتوحيد القواعد الأمريكية في جميع أنحاء شبه الجزيرة إلى حاميتين في بيونغتايك وديغو، بهدف تعزيز الاستعداد الدفاعي والكفاءات التشغيلية في مواجهة تهديدات كوريا الشمالية النووية والصاروخية.
وعكست الاتفاقية الأخيرة آمال العديد من الكوريين الجنوبيين في أن قاعدة يونغسان، التي خضعت لهيمنة القوات الأجنبية بما في ذلك اليابانيون خلال الحكم الاستعماري لشبه الجزيرة، ستعود إليهم بالكامل.
وأسست القوات الأمريكية مقر يونغسان في يوليو 1957 بعد انتهاء الحرب الكورية 1950-1953.
وتحتفظ القوات الأمريكية في كوريا بنحو 28,500 جندي
قد يهمك ايضا
دمشق تؤكد أن قوات التحالف بقصف مواقع الجيش في منطقة السخنة بريف حمص
نايغل دودز يؤكد أن وثيقة الدعم المقترحة ستجعل أيرلندا تعامل بريطانيا كدولة ثالثة
أرسل تعليقك