“جهادي” بارز يكشف عن “فضائح” في فصائل إدلب بداية التفكك
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

“جهادي” بارز يكشف عن “فضائح” في فصائل إدلب: بداية التفكك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - “جهادي” بارز يكشف عن “فضائح” في فصائل إدلب: بداية التفكك

هيئة تحرير الشام"
دمشق -سوريه24

تعيش “هيئة تحرير الشام” انقسامًا داخليًا، أكده القيادي البارز فيها “أبو العبد أشداء”، والذي نشر تسجيلًا مصورًا تحدث فيه عن الفساد الإداري والمالي فيها والأخطاء الكبيرة و”القاتلة” التي ارتكبها القادة الذين يمسكون بها، وفق ما ذكرت مواقع سورية معارضة.

الخطوة التي أقدم عليها القيادي البارز جاءت بصورة مفاجئة، وفي الوقت الذي تعيش فيه محافظة إدلب ظروفًا حساسة، على خلفية العمليات العسكرية التي بدأها الجش الجيش السوري وروسيا في المنطقة، وتمكن خلالها من إحراز تقدم كبير في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي.

 
ركّز “أبو العبد أشداء”، الذي يشغل منصب القائد العام لكتلة حلب المدينة سابقًا والإداري العام لجيش “عمر بن الخطاب”، على عدة نقاط، كان أبرزها أن “تحرير الشام” فقدت حاضنتها الشعبية بين المدنيين والمقاتلين في صفوفها، على خلفية تحكم قادة معينين بمصيرها وفي الأمور التنظيمية والإدارية.

وقال إنه على الرغم من الدخل المادي الشهري الكبير لـ “تحرير الشام”، إلا أن مقاتليها لا يتلقون منحًا مادية شهرية، والكثير منهم ترك صفوفها بسبب الفقر الشديد.

وأضاف أن “تحرير الشام” انصاعت للتفاهمات والأوامر الدولية، وانسحبت من شرق السكة بسبب ذلك، مشيرًا إلى أنها عملت على تقوية الجناح الأمني على حساب الجناح العسكري، وحاربت الإبداع والتطوير فيه.

وتأتي مكاشفات القيادي بالتزامن مع حديث يدور عن إمكانية حل “تحرير الشام”، كخطوة لإبعاد تهمة “الإرهاب” التي تتذرع بها روسيا، وتضعها سببًا أساسيًا في العمليات العسكرية التي بدأتها على المنطقة.

المكاشفة التي قدمها “أبو العبد أشداء” أحدثت هزة في تشكيل “تحرير الشام”، ما دفع قياديون فيها، محسوبون على التيار المتشدد، للرد، دون أن ينفوا النقاط التي تحدث بها القيادي.

القيادي المصري “أبو الفتح الفرغلي” اعتبر عبر حسابه الرسمي في “تلغرام” أن ما أقدم عليه “أبو العبد أشداء” يعد “جريمة مكتملة الأركان”.

وقال إن التحدث عن مستحقات الجنود في “تحرير الشام” على العلن، “في وقت يعلم الجميع ما تتعرض له جماعة المجاهدين جندًا وقادة من مؤامرات علنية وسرية، ومن توقعات لمعارك فاصلة قريبة جريمة مكتملة الأركان، مهما ظن القائل أن ما يقوله صواب أو حق”.

اقرا ايضا

مسلحون يدمرون جسرًا بريف حماة في سورية

وأضاف الفرغلي أن مكاشفة “أبو العبد أشداء” تقود إلى “تأليب حاضنة المجاهدين عليهم في هذا الوقت العصيب”.

وأشار القيادي إلى أنه “ليس من المروءة ذكر أشخاص شقوا الصف أو رفضوا الانضمام له، والاستدلال بفعلهم على طرد الكفاءات”، معتبرًا أن خروج بعض القيادات من “تحرير الشام” أو الشرعيين، مؤخرًا، جاء بسبب خوفهم من “التصنيف”.

ورغم أن الخلافات في البيت الداخلي لـ”تحرير الشام”، ليست جديدة على الساحة، إلا أنها تعرض على العلن لأول مرة.

وتعتبر لافتة كونها ترافق التحركات التركية- الروسية لحسم ملف محافظة إدلب، والتي تعتبر آخر منطقة تسيطر عليها فصائل المعارضة.

وألقت الخلافات بتبعاتها في الأشهر الماضية على موقف “تحرير الشام” من التطورات التي شهدتها إدلب، سواء فيما يتعلق باتفاق “سوتشي” أو علاقتها مع بقية الفصائل العسكرية سواء “الجيش الحر” أو الجهادية المنضوية في “غرفة عمليات وحرض المؤمنين”.

ويتخوف قياديو “الهيئة” اليوم من تفككها، بعدما فشلت في دمج مكوناتها تحت القيادة العسكرية الموحدة، على خلفية التناقضات والانسحابات التي شهدتها في الأشهر الماضية، في أثناء العمليات العسكرية من جانب قوات النظام السوري وروسيا، إلى جانب عمليات الشد والجذب التي اتبعها قائدها “أبو محمد الجولاني”، وفق موقع “عنب بلدي”.

ولا تزال “الهيئة” تحتفظ بقوتها المركزية المتمثلة بـ “جيش النصرة”، والذي كان رأس حربة في معاركها الأخيرة ضد فصائل كـ “حركة أحرار الشام”.

ووفق محللين فإن “تحرير الشام” لم تنجح في تغيير المعادلة في الشمال السوري، كما كانت غايتها حين تشكيلها، بل زادت الواقع تعقيدًا في تلك المنطقة.

وقد يهمك أيضا" :

مقتل 11 عنصراً من صقور الشام بعملية مباغتة للجيش السوري شرقي إدلب

وحدات الجيش تنفذ ضربات مركزة ضد إرهابيي النصرة فيريف إدلب

 
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

“جهادي” بارز يكشف عن “فضائح” في فصائل إدلب بداية التفكك “جهادي” بارز يكشف عن “فضائح” في فصائل إدلب بداية التفكك



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24