الفساد يجر أقوى وزراء ورموز نظام بوتفليقة إلى ردهات المحكمة
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

الفساد يجر أقوى وزراء ورموز نظام بوتفليقة إلى ردهات المحكمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفساد يجر أقوى وزراء ورموز نظام بوتفليقة إلى ردهات المحكمة

محكمة سيدي امحمد"
الجزائر - سورية24

 

انطلقت في الجزائر، اليوم الأربعاء، محاكمة أبرز مسؤولي نظام الرئيس المخلوع عبد العزيز بوتفليقة، بتهمة الفساد.
وبدأت الجلسات في محكمة سيدي امحمد"، وسط العاصمة الجزائر، بعد تأجيلها ليومين، بسبب انسحاب هيئة الدفاع عن المتهمين بدعوى "عدم توفر الظروف المناسبة لانطلاقها".

ووصل إلى محكمة سيدي امحمد، صباح اليوم، رئيسا الوزراء السابقان أحمد أويحيى وعبد المالك سلال، وثلاثة وزراء سابقين هم يوسف يوسفي ومحجوب بدة (وزيرا الصناعة السابقان) وعبد الغني زعلان (وزير النقل السابق)، إلى جانب عدد من كبار رجال الأعمال، والوالية السابقة يمينة زرهوني، وعدد من الكوادر الإدارية المركزية والمحلية؛ بينما غاب عبد السلام بوشوارب، وزير الصناعة الأسبق، الفار إلى خارج البلاد.

ويحاكم هؤلاء في قضية مصانع تجميع السيارات، حيث يواجهون تهم تبديد أموال عمومية وسوء استغلال الوظيفة ومنح مزايا غير مستحقة للغير وتعارض المصالح والحصول على قروض بنكية بطريقة غير مشروعة والإضرار بمصالح بنك حكومي وتبييض أموال.

واستنكر أحمد أويحيى، رئيس الحكومة السابق، إجراء الجلسة في محكمة سيدي امحمد التي تعنى بـ"القضايا العادية"، مطالبا بتطبيق المادة الـ177 من الدستور الجزائري والتي تنص على "تأسيس محكمة عليا للدولة، تختص بمحاكمة رئيس الجمهورية عن الأفعال التي يمكن وصفها بالخيانة العظمى، والوزير الأول عن الجنايات والجنح التي يرتكبانها بمناسبة تأدية مهامهما".

ونفى أويحيى جميع التّهم المنسوبة إليه، حيث تولى الدّفاع عن نفسه، بعد انسحاب عدد من محاميه الذين اعتبروا أن الجلسة لا تتوفّر على الشّروط الملائمة لمحاكمة قانونية عادلة.

وتجمهر مئات الجزائريين أمام محكمة سيدي امحمد بقلب العاصمة الجزائر، لحضور المحاكمة التي اعتبروها تخصّهم.

ووضعت شاشات بباحة المحكمة ليتسنى للّذين وصلوا إلى المكان ولم يتمكنوا من دخول القاعة من متابعة مجريات القضية عن طريقها، في الوقت الذي لم يتم فيه بث المحاكمة بشكل مباشر كما كان متوقّعا، بعد تأكيد وزير العدل على أنها ستكون "علنية" ووصفه لها بـ"المحاكمة التّاريخية التي ستثبت قوة القضاء بالبلاد".

قد يهمك أيضًا:

غوتيريش يرحب بمقترح قبرصي تركي لإدارة موارد الطاقة في الجزيرة

فضيحة جديدة تقلب البيت الأبيض بسبب مكالمة بين ترامب ورئيس دولة أجنبية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفساد يجر أقوى وزراء ورموز نظام بوتفليقة إلى ردهات المحكمة الفساد يجر أقوى وزراء ورموز نظام بوتفليقة إلى ردهات المحكمة



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24