سجال التيار والقوات يتحول إلى تراشق شخصي في لبنان
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

سجال "التيار" و"القوات" يتحول إلى تراشق شخصي في لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سجال "التيار" و"القوات" يتحول إلى تراشق شخصي في لبنان

وزيرة الطاقة ندى البستاني
بيروت ـ سورية24

لم ينجح الحزبان المسيحيان الأبرز على الساحة اللبنانية "التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية"، في حصر الخلاف الذي استجد بينهما أخيراً على خلفية خطة الكهرباء التي طرحتها وزيرة الطاقة ندى البستاني، المحسوبة على «التيار»، إذ تحول السجال الذي بدأ تقنياً إلى شخصي بين نواب الطرفين.وعلّق الحزبان، الصيف الماضي، تفاهمهما السياسي الذي عُرف بـ«اتفاق معراب»، وتبنى على أساسه رئيس «القوات» سمير جعجع ترشيح العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية، بعد اختلافهما على ترجمة باقي بنوده بعد رفض «التيار» تقاسم المقاعد الوزارية المسيحية مناصفة مع «القوات».ويربط «القوات» موافقته على خطة «التيار» للكهرباء بانطلاق العمل أولاً بوقف الهدر في القطاع، على أن يتزامن ذلك مع تعيين الهيئة الناظمة لقطاع الكهرباء وتعيين مجلس إدارة جديد لشركة «كهرباء لبنان». وتؤكد مصادر نيابية في «التيار الوطني الحر» انفتاح وزيرة الطاقة وقيادة «التيار» على أي ملاحظات «شرط أن تكون في مكانها، ويتم طرح بدائل عملية، وأن يجري النقاش حولها على طاولة مجلس الوزراء، وليس عبر التراشق الإعلامي».
ورأت أن «المسار الذي سلكه رئيس (القوات) ونوابه مؤخراً لا يوحي بانتقاد إيجابي وبنّاء لتحسين الخطة، إنما بتوجه للانقضاض عليها لإسقاطها، مستكملين بذلك عملية استهداف (التيار) و(العهد)». وتساءلت: «هل الحريص على إصلاح القطاع يخرج لانتقاد الخطة عبر الإعلام واصفاً إياها بغير العملية بدل وضع ملاحظاته لمناقشتها بالعلم والمنطق داخل اللجنة الوزارية التي يتمثل فيها (القوات) وباقي الفرقاء؟».


وذهب السجال أبعد من ذلك مع خروج نائب «القوات»، وهبة قاطيشا، ليتوجه إلى «الرفاق في التيار»، متحدثاً عن «خبرين سيئين: نحن لن ننعس وأنتم لن تصحوا». واستدعت تغريدة قاطيشا ردوداً بالجملة، فقال عضو تكتل «لبنان القوي» النائب أسعد درغام إن «المشكلة بزميلي وهبة قاطيشا أن لديه مشكلة لكل حل». أما النائب في التكتل نفسه إدي معلوف، فكتب عبر «تويتر»: «إلى الزميل في القوات: إذا نحن ونايمين، وانتم وصاحيين، وضعكن هيك! كيف إذا صحينا؟». أما النائب «العوني» جورج عطا الله فذهب باتجاه انتقاد تشكيل حكومة وحدة وطنية، قائلاً: «منذ اليوم الأول قلنا إن لا داعي لحكومة الوحدة الوطنية، والمفترض أن يكون هناك فريق يحكم وفريق يعارض. الآن صدّقتم أن الذي لا يملك غير التعطيل حتى لو أتيتم به إلى الحكومة لن يتغيّر».

أقرا أيضا" :

عون يؤكد لبنان بات غير قادر على تحمّل تداعيات اللاجئين السوريين

وأسف قاطيشا، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، لـ«حملة الشتائم واستعادة لغة التخوين» للرد على تغريدته، لافتاً إلى أنه «يبدو أن هناك من لا يزالون يعيشون في زمن الحرب والضلال، ويرفضون الخروج منه». وقال: «وضعنا كحزب (قوات) ملاحظاتنا على خطة الكهرباء، فخرجوا للرد علينا، وعلى رئيس الحزب بالشخصي. بالنهاية نحن لا نزال نعتبرهم رفاقاً، وندرك أننا مضطرون إلى تحملهم». وأكد مضي حزبه بمواجهة أي طرح أو خطة يعتبر أن هناك شبهات فساد تحوم حولها، وبوضع ملاحظاته البناءة، مشدداً على أن «لا الحملة التي يشنها (التيار) اليوم أو أي حملة أخرى ستوقفنا عن القيام بمهامنا»، ولا يزال حزب «القوات» يصر على الفصل بين علاقته برئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وعلاقته برئيس «التيار» الوزير جبران باسيل، وعلى التأكيد على متانة المصالحة التي تم التوصل إليها في عام 2016.

قد يهمك أيضا" :

عون يدعو إلى العمل لتحقيق عودة المهجرين السوريين إلى وطنهم

عون يُؤكد حسم"أزمة السجون" خلال المؤتمر الجمهوري المرتقب

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سجال التيار والقوات يتحول إلى تراشق شخصي في لبنان سجال التيار والقوات يتحول إلى تراشق شخصي في لبنان



GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 23:09 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

ديمة الجندي تسترجع ذكرياتها مع حاتم علي

GMT 07:47 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

مرتضى يتحدى الجبلاية ويفتح النار على جنش والخطيب

GMT 15:02 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"رولز رويس" تكشف مكانة السيارات في الستينات

GMT 16:27 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

كيتي بيري تعاني إدمان التسوق والتبذير

GMT 11:35 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

تطبيق جديد يشبه Photoshop يصل الهواتف الذكية

GMT 18:22 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني تمثل مصر في نهائي جي بي مورجان للاسكواش

GMT 19:15 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

«ملامح الخمسينيات»... مفردات تعكس حالة من الحنين للماضي

GMT 12:41 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حالات يجب فيها تغيير زيت محرك السيارة فورًا تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24