أكد محمد محمود، لاعب الفريق الأول لكرة القدم في النادي الأهلي المصري، على سعادته بردود الأفعال الإيجابية من قبل جماهير الأهلي بعد انتقاله إلى القلعة الحمراء، موضحا أنها أمور تزيد من المسؤولية الملقاة على عاتقه، وتمنحه القوة لمضاعفة القتال داخل الملعب لمساعدة الفريق في حصد البطولات لإسعاد جماهير الأهلي.
وأضاف محمد محمود: "نعلم أن جماهير الأهلي غاضبة من اهتزاز النتائج خلال الفترة الأخيرة، لكن القادم سيكون أفضل، ونحتاج فقط إلى الصبر من أجل استعادة المكانة التي اعتادتها جماهير الأهلي التي تبقى خير داعم ومساند للفريق على مر العصور وعلى كل المستويات المحلية والعربية والأفريقية".
وقال محمود إنه بدأ رحلته مع الكرة في الشارع كما هو الحال مع جميع اللاعبين، وبعدها تحدث "خاله ونجل عمه" مع والده لإقناعه بضرورة الاهتمام به ورعايته كرويا لامتلاكه موهبة كبيرة، وبالفعل توجه إلى أكاديمية السعيدية التي تدرب بها لمدة شهرين قبل الانتقال إلى وادي دجلة، وأضاف: "دجلة قام بضمي بعد أول تدريب لي مع الفريق، حيث تدرجت في فرق الناشئين حتى وصلت إلى الفريق الأول، واستمرت رحلتي مع دجلة لمدة 8 أعوام تعلمت فيها الكثير، ومن خلال دجلة تواجدت في صفوف المنتخبات الوطنية حتى شهدت الانتقالات الشتوية الحالية انتقالي إلى الأهلي".
وأشار إلى أن التواجد في المنتخبات الوطنية منذ الصغر وفي مختلف المستويات العمرية منحه المزيد من الخبرات، ودفعه للتعلم بشكل كبير وامتلاك القدرة على التأقلم مع أي ظروف داخل عالم الساحرة المستديرة، ومنحه القدرة على مواجهة جميع الصعوبات، وعلى تحدي كل الظروف لتحقيق أحلامه وذكر محمد محمود أنه يتمنى أن يواصل تألقه مع الكرة من أجل الحفاظ على مكانه في قوام المنتخب الوطني الأول لكرة القدم.
وانتقل لاعب الأهلي الجديد للحديث عن الطفرة الكبيرة التي حققها اليوناني تاكيس جونيس المدير الفني لفريق وادي دجلة، مؤكدًا أنه استفاد منه كثيرًا على المستوى الفني والبدني، بل والشخصي أيضا خارج الملعب، مؤكدًا أنه أكثر مدرب أثر في شخصيته داخل الملعب وخارجها.
وأضاف: «أتمنى أن أسير على نفس الدرب مع لاسارتي المدير الفني الجديد للأهلي، وأتعلم منه الكثير من أجل تقديم أفضل ما لديّ مع الأهلي»، وعن هواياته قال محمد محمود إنه يقضي أوقات فراغه إذا توافرت في المنزل أو الخروج للصيد الذي يعد أبرز هواياته.
وقال محمود إنه كان يتمنى اللعب في الأهلي بجوار محمد أبوتريكة نجم الفريق الأسبق، والذي يعد مثله الأعلى على المستوى المحلي، وإنه بالطبع كان يتمنى مزاملته في الملعب، ونفس الأمر بالنسبة إلى حسام غالي قائد الفريق السابق، وأشار لاعب الأهلي الجديد إلى أنه لم يحسم رقم القميص الذي سيرتديه مع الفريق، مؤكدًا أنه لا ينشغل بهذه الأمور، وأن لغة أرقام القمصان لا لا تعنيه، وليس لها تأثير على اللاعب مستشهدا بمحمد أبوتريكة الذي اختار رقم 22 الذي لم يكن معروفًا أو شهيرًا في عالم الكرة من قبل، وبات بعد أبوتريكة الرقم الأشهر ويرغب في ارتدائه حاليا كل اللاعبين.
وذكر محمد محمود أن محمد صلاح نجم منتخبنا الوطني والذي يلعب ضمن صفوف ليفربول الإنجليزي هو مثله الأعلى على المستوى العالمي، مؤكدًا أنه من عشاقه ومحبي الدوري الإنجليزي الذي يعد الأكثر متابعة بالنسبة له قال إنه جاهز للمنافسة داخل الفريق لحجز مكان أساسي في تشكيلة الأهلي بعد انتقاله رسميًا، قادمًا من صفوف وادي دجلة في عقد مدته 4 مواسم ونصف.
وأضاف أن المنافسة الشريفة بين جميع اللاعبين داخل الأهلي تخدم الفريق، وأن الجميع يتحلى بالروح القتالية، وأن المنافسة بشكل عام تصب في مصلحة الفريق، مؤكدا إجادته اللعب في 3 مراكز هي؛ «خط الوسط المدافع والجناح وأيضا المهاجم الصريح»، مشيرًا إلى أنه جاهز للمشاركة في أي مكان يراه الجهاز الفني بقيادة مارتن لاسارتي، وأشار إلى أنه ليس مع رأي البعض الذي ينتقد تعاقد الأهلي مع عدد كبير من اللاعبين في مركز الجناح، مؤكدًا أن انتقالات الشتاء لم تشهد سوى التعاقد معه ورمضان صبحي وجيرالدو في حين تم التعاقد مع محمود وحيد الذى يلعب في الجبهة اليسرى.
وذكر محمد محمود إلى أن الحماس الذي يظهر في التدريبات اليومية للأهلي يعد دافعا كبيرا أمامه وأمام زملائه لتقديم أفضل ما لديهم من أجل نيل ثقة الجهاز الفني، وأن جميع اللاعبين في النهاية يلعبون دائمًا من أجل مصلحة الفريق بشكل عام.
قد يهمك أيضًا:
وليد سليمان يقود الأهلي لفوز صعب على الجونة
ماركوفيتش طموحاته مع كرة يد "الأهلي" بلا حدود
أرسل تعليقك