لندن - سورية 24
انتقل منذ أيام الأمير هاري وزوجته ميغان إلى منزلهما الجديد فى مدينة سانت باربرا بولاية كاليفورنيا الأمريكية بعد ان كانا قد أعلنا في شهر يناير/كانون ثاني الماضي أنهما سيتوقفان عن ممارسة واجباتهما الملكية البريطانية وسيعيشان حياة أكثر استقلالية وخصوصية في أميركا الشمالية.
وبعد هروب الأمير هاري وزوجته من الحياة الملكية والقصر الملكى البريطانى باكنجهام نسرد لكم فى السطور القادمة كل المعلومات المتاحة عن القصر الذى يضم بين جنباته العائلة الملكية البريطانية، حيث يعتبر قصر باكنجهام هو المقر الرسمي لملوك بريطانيا وهو يقع في لندن ويعتبر المكان الرئيسي لكل الأحداث المتصلة بالعائلة البريطانية المالكة ومكاناً لانعقاد العديد من الإجتماعات وزيارات قادة الدول، إضافة لكونه نقطة جذب سياحية رئيسية.
ويعتبر القصر مزار سياحي ونقطة محورية للشعب البريطاني في لحظات الفرح والأزمات والمتاعب ومن هناك أيضا تصدر كل التصريحات الصحفية التابعة للمكاتب الملكية، تم الإنتهاء من أول منزل تم بناؤه على موقع القصر في سنة 1624 بناءً على أوامر سير وليم بلاك على الرغم من أن هذا كان بداية لفترة مختلطة جدا ومثيرة للجدل للغاية بالنسبة للموقع فقد استمرت الحجج القانونية والوثائق المفقودة وفجوات من الموافقة الملكية والارتباك حول الملكية الحقيقية للموقع لعدة سنوات.
ومع ذلك كان المبنى الرئيسي الأول الذي نصب في الحدود الحالية لقصر باكنجهام هو بيت جورينج على الرغم من أنه بعد ذلك أحرق في 1674، بيت أرلينجتون هو الآن الجناح الجنوبي من القصر بالرغم من أنه مقر للكثير من المناسبات الرسمية وحفلات الاستقبال التي تعقدها الملكة ويحتوي القصر على غرف الدولة التي تفتح للزوار كل عام.
عام 1703 قرر دوق باكنجهام ونورماندي إنشاء منزل كبير على الأرض، والذي يشكل جزءاً كبيراً من قصر باكنجهام اليوم، وفي عام 1761 بيع منزل باكنجهام للملك جورج الثالث مقابل 21,000 جنيه إسترليني، ولم يكن القصر حتى عام 1837 عندما اعتلت الملكة فيكتوريا العرش مسؤولاً عن الإقامة الملكية الرئيسية كما هو الآن وعندما تزوجت الملكة فيكتوريا الأمير ألبرت في عام 1840 أخذ على عاتقه تنظيم حالة التوظيف في مقر الهيئة الملكية الرئيسي الحالي وشاهدنا ظهور قصر باكنغهام الذي نعرفه اليوم.
ويبلغ طول واجهة القصر 108 متراً ويبلغ عمقه 120 متراً (بما في ذلك الساحة المربعة المركزية) وارتفاعه 24 متراً، يوجد بالقصر 775 غرفة، تشتمل على 19 غرفة دولة، و52 غرفة ملكية وغرف للضيوف، و188 غرفة للموظفين، و92 مكتباً، و78 حماماً.
ويعتبر القصر مبنى خاص بالعمل إلى حد كبير، وهو يعد الدعامة الأساسية للنظام الملكي الدستوري في بريطانيا، ويضم مكاتب الموظفين الذين يدعمون النشاطات اليومية وواجبات الملكة ودوق أدنبرة وأسرهم وهو أيضاً المقر الرسمي لانعقاد الاحتفالات الملكية الكبيرة والزيارات الخارجية والتعيينات التي تنظمها الأسرة المالكة.
قد يهمك ايضا :
الأمير هاري وميغان ماركل يصرفان مربية ابنهما بعد يوم واحد من تولي عملها
كتاب جديد يكشف معاناة الأمير هاري وميغان ماركل مع مربيات ابنهما
أرسل تعليقك