واشنطن - سورية 24
أعلن وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، أن الصاروخ المحظور بمعاهدة الصواريخ، الذي أجرت واشنطن تجربته مؤخرا، مخصص لردع الصين.
وردا على سؤال صحفي: إلى من ترسل هذه التجربة إشارة، إلى روسيا أم إلى الصين؟ أجاب إسبر: "يجب علينا أن نضمن أن تكون لدينا حسب الحاجة قدرة لردع السلوك السيئ للصين، لكي تكون لدينا إمكانية لتوجيه ضربة متوسطة المدى عليهم".
وجوابا على سؤال حول أي من الدولتين، روسيا أم الصين، يعتبرها تشكل أكبر خطر بالنسبة لبلاده، قال الوزير إن الصين تمثل أكبر خطر على المدى الطويل.
وأضاف: " تشكل الصين أولوية بالنسبة لوزارتنا. أعتقد أن الصين تعد على المدى البعيد أكبر تحد، مع الأخذ بعين الاعتبار القدرة الاقتصادية ووزنها والطموحات السياسية".
ويجتمع مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، بمبادرة من موسكو وبكين، لمناقشة خروج واشنطن من معاهدة حظر الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى والخطط الأمريكية لإنتاج ونشر الصواريخ الجديدة متوسطة المدى. وأشارت روسيا والصين في طلبهما الموجه إلى مجلس الأمن إلى أن الجلسة ستبحث "الخطر بالنسبة للسلام والأمن في العالم".
قد يهمك أيضًا:
بيسكوف بوتين بحث مع ماكرون آفاق الحل السياسي للأزمة في سورية
لافروف يؤكد الإرهابيون في إدلب يواصلون اعتداءاتهم على المدنيين ومواقع الجيش
أرسل تعليقك