يصل اليوم إلى دمشق، كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة علي أصغر خاجي حيث يلتقي كبار مسؤولي الدولة، بحسب مصادر دبلوماسية، وذلك وسط أنباء عن تحقيق «اختراق» تجاه تشكيل اللجنة الدستورية، ومعلومات حصلت عليها «الوطن» من مصادر مقربة من المبعوث الأممي إلى سورية غير بيدرسون أن الأخير بعث بطلب لزيارة دمشق وأن هذا الموعد تم تحديده في العاشر من الشهر الحالي بعد زيارة سيقوم بها بيدرسون إلى موسكو هذا الأسبوع.
وقالت المصادر: إن موسكو أبلغت عدة دبلوماسيين في الأمم المتحدة أنها توصلت إلى اتفاق «غير نهائي» بالتنسيق مع دمشق يسمح بتجاوز «عقبة الأسماء الستة» في مجموعة المجتمع المدني، أي المجموعة الثالثة، وأن بيدرسون سيستعرض مع دمشق هذه الأسماء واللائحة والإجراءات المتبقية، وأنه سيترتب عليه إقناع دمشق بها، قبل إعلان أي موعد لإطلاق أعمال اللجنة الدستورية.
وقالت المصادر: إنه في حال موافقة دمشق النهائية على ما سيطرحه بيدرسون، من المرجح أن تنطلق أولى اجتماعات اللجنة الدستورية في مطلع أيلول القادم بعد انتهاء فترة الإجازات الصيفية.
مصادر في دمشق من جهتها قالت: إن سورية ستبحث مع بيدرسون خلال زيارته كل تفاصيل أسماء وأعمال اللجنة الدستورية وآلية عملها قبل أن تعطي موافقتها النهائية تجاه تشكيل هذه اللجنة.
وأشار بيدرسون في حوار صحفي سابق إلى أن «وجود لجنة دستورية في حد ذاته لن يغير الكثير، لكن إذا تم التعامل مع الأمر بالشكل الصحيح وإذا توافرت الإرادة السياسية، فقد يفتح ذلك الباب لعملية سياسية أشمل».
وخلال جلسة ل مجلس الأمن الدولي، نهاية الأسبوع الماضي قال نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، فلاديمير سافرونكوف: «نعول على أن يتسنى لنا في أقرب وقت تحقيق اختراق في مسألة إطلاق اللجنة الدستورية».
وأشار إلى أن «المسؤولين الروس أجروا خلال الأيام الأخيرة مشاورات حثيثة حول هذا الموضوع، ليس مع السلطات السورية فحسب، بل ومع المعارضة واللاعبين الآخرين الذين لهم علاقة بالنزاع السوري». وتابع سافرونكوف: «بالطبع لا يزال الهدف الإستراتيجي من دون تغيير، ألا وهو إطلاق عملية سياسية كاملة في جنيف برعاية أممية.
وقالت المصادر: إنه في حال موافقة دمشق النهائية على ما سيطرحه بيدرسون، من المرجح أن تنطلق أولى اجتماعات اللجنة الدستورية في مطلع أيلول القادم بعد انتهاء فترة الإجازات الصيفية.
اقرأ أيضًا:
قسد تضع شرطين للتفاوض مع دمشق
مصادر في دمشق من جهتها قالت: إن سورية ستبحث مع بيدرسون خلال زيارته كل تفاصيل أسماء وأعمال اللجنة الدستورية وآلية عملها قبل أن تعطي موافقتها النهائية تجاه تشكيل هذه اللجنة.
وأشار بيدرسون في حوار صحفي سابق إلى أن «وجود لجنة دستورية في حد ذاته لن يغير الكثير، لكن إذا تم التعامل مع الأمر بالشكل الصحيح وإذا توافرت الإرادة السياسية، فقد يفتح ذلك الباب لعملية سياسية أشمل».
وخلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، نهاية الأسبوع الماضي قال نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، فلاديمير سافرونكوف: «نعول على أن يتسنى لنا في أقرب وقت تحقيق اختراق في مسألة إطلاق اللجنة الدستورية».
وأشار إلى أن «المسؤولين الروس أجروا خلال الأيام الأخيرة مشاورات حثيثة حول هذا الموضوع، ليس مع السلطات السورية فحسب، بل ومع المعارضة واللاعبين الآخرين الذين لهم علاقة بالنزاع السوري». وتابع سافرونكوف: «بالطبع لا يزال الهدف الإستراتيجي من دون تغيير، ألا وهو إطلاق عملية سياسية كاملة في جنيف برعاية أممية.
قد يهمك أيضًا:
سماع دوي انفجارات عنيفة جنوب غرب العاصمة السورية دمشق
قوات "سورية الديمقراطية" تسلّم روما "داعشياً" إيطالياً
أرسل تعليقك