واشنطن - سورية 24
وصف البيت الأبيض ثاني الجلسات العلنية في تحقيق المسائلة بمجلس النواب الأمريكي، يوم الجمعة، الرامي لعزل الرئيس دونالد ترامب، بـ "مضيعة للوقت".
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض ستيفاني جريشام: "الجلسة العلنية الثانية التي عُقدت بمجلس النواب مع نانسي بيلوسي وعضو الكونغرس آدم شيف، لا قيمة لها وعديمة الأهمية مثل الجلسة الأولى".
وتابعت جريشام، "في الواقع، السفيرة يوفانوفيتش شهدت تحت القسم بأنها ليست على علم بأي نشاط إجرامي يتعلق بالرئيس ترامب، لم تكن على علم بما جرى في المكالمة الهاتفية يوم 25 يوليو(بين ترامب والرئيس الأوكراني)، ولم تكن على علم بوقف المساعدات عن أوكرانيا. من الصعب تخيل مضيعة للوقت أكثر من جلسة اليوم، لكن لسوء الحظ نتوقع من الديمقراطيين في مجلس النواب المزيد من المسرحية السياسية الحزبية الأسبوع القادم".
وكانت ماري يوفانوفيتش، تشرح في اليوم الثاني من الجلسات العلنية التي يبثها التلفزيون في تحقيق المساءلة، كيف كانت تحارب الفساد في أوكرانيا وكيف أعادتها إدارة ترامب إلى واشنطن بشكل مفاجئ في وقت سابق هذا العام.
وتأتي الجلسات عقب جلسات استماع طويلة حول القضية الأوكرانية، بدأت في شهر سبتمبر الماضي، وجرت بشكل سري في الكونغرس لعزل الرئيس ترامب.
وكان موظف في الاستخبارات الأمريكية قد كشف عن مكالمة هاتفية جرت، في 25 يوليو الماضي، بين الرئيس الأمريكي ترامب ونظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.
ودفعت هذه المسألة الديمقراطيين، الذين يسيطرون على مجلس النواب إلى فتح تحقيق في 25 سبتمبر بشبهة إساءة الرئيس ترامب استخدام سلطته من خلال طلبه المساعدة من دولة أجنبية للتدخل في الانتخابات في محاولة لتشويه سمعة خصمه السياسي، جو بايدن.
وأعلنت رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، في وقت سابق، أن التحقيقات بشأن عزل الرئيس الأمريكي ستركز على سلوكه حيال أوكرانيا، والادعاءات المتعلقة به.
من جهته أعلن الرئيس دونالد ترامب، في الـ2 من أكتوبر الماضي، أن التحقيق الذي أطلقه الديمقراطيون في مجلس النواب بهدف عزله، هو انقلاب ومحاولة للاستيلاء على السلطة.
وقد يهمك أيضا:
الصين تؤكد أن المفاوضات التجارية مع أميركا على المسار الصحيح
مسؤول أميركي يهاجم ترامب ويتهم أردوغان بالتطهير العرقي للأكراد
أرسل تعليقك