أنقرة - سورية 24
أغلق الادعاء العام في اسطنبول ملف القضية الجنائية التي فتحت عقب العثور على جثة أحد مؤسسي "الخوذ البيضاء" جيمس لو ميسورير في منزله بحي بيوغلو العام الماضي، ميتا.
وأشارت وكالة "الأناضول" التركية، إلى أن الشرطة عثرت على جثة لو ميسورير الضابط السابق في المخابرات البريطانية، ميتا في حديقة المنزل الذي كان يعيش فيه ليس بالبعيد عن مكتبه في اسطنبول، ولم تكشف التحقيقات وقتها عن وجود آثار لأشخاص آخرين في موقع الجريمة.
وأشار خبراء الطب الشرعي إلى أن "الوفاة حدثت بسبب سقوط المجني عليه"، فيما أعلنت الشرطة التركية أن الحادث كان "انتحارا"، ونشر لاحقا أن لو ميسورير كان يراجع طبيبا نفسيا للعلاج من "اضطرابات نفسية".
وأسس الضابط البريطاني السابق جيمس لو ميسورير جماعة للاستجابات الطارئة معروفة باسم "ميدي للإنقاذ"، تولت تدريب متطوعي "الخوذ البيضاء".
وتدعي "الخوذ البيضاء" المنظمة غير الحكومية، التي نالت شهرة كبيرة ودعما واسعا في الغرب دائما أن هدفها هو إنقاذ المدنيين في مناطق الحرب، لكنها متهمة، بالتعاون مع الإرهابيين وامتهان أنشطة دعائية معادية للحكومة السورية.
وقد يهمك أيضا" :
أرسل تعليقك