موسكو ـ سورية 24
شددت الخارجية الروسية على ضرورة الاستناد إلى بيانات مؤكدة دوليا في تسوية برنامج إيران النووي، لا على مزاعم غير مؤكدة، وذلك تعليقا على خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وفي معرض تعليقها على تصريحات نتنياهو حول بقاء عنصر عسكري ضمن برنامج إيران النووي، ذكرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أثناء مؤتمر صحفي عقدته اليوم، أن "موسكو تعتبر من غير المقبول استبدال الآليات الموجودة في مجال ضمانات وتفتيشات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي سبق أن أثبتت فعاليتها، استبدالها بمزاعم مختلفة غير مؤكدة منتشرة للأسف بكثافة في وسائل الإعلام اليوم".
وذكّرت الدبلوماسية الروسية بأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قررت إغلاق الملف المتعلق بمزاعم وجود عناصر عسكرية في برنامج إيران النووي في 15 ديسمبر عام 2015، قائلة إن "إيران اليوم أكثر الدول تفتيشا من قبل الوكالة في العالم".
وأكدت زاخاروفا أن "موسكو ستظل ملتزمة بمسؤولياتها حسب الاتفاق النووي طالما تتمسك به الأطراف الأخرى".
وأعلن نتنياهو الاثنين الماضي أن إسرائيل حصلت على آلاف الوثائق التي "تثبت استمرار إيران في تطوير برنامجها النووي العسكري"، حسب ادعائه.
وجاءت هذه التصريحات في وقت أصبح فيه الاتفاق النووي المبرم بين السداسية وطهران في عام 2015 على وشك الانهيار، حيث أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن نيته عدم تمديد رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران (بموجب الصفقة) مرة أخرى في 12 مايو الجاري، ما لم يتم إصلاح "عيوب هائلة" في الاتفاق.
أرسل تعليقك