واشنطن ـ سورية 24
كشفت صحيفة "نيوزيلاند هيرالد"عن اتهام ملحق نيوزيلندا العسكري في أمريكا، بتركيب كاميرا خفية في مرحاض سفارة بلاده في واشنطن لمراقبة موظفات السفارةوقد تم العثور على الكاميرا الخفية في مرحاض البعثة الدبلوماسية في يوليو 2017. ووصل ضباط من الشرطة النيوزيلندية إلى الولايات المتحدة خصيصا للتحقيق في هذا الحادث الغريب.
ونتيجة للتحقيق، تم رسميا توجيه اتهامات باستراق النظر والقيام بتصوير مشاهد فاضحة بطريقة غير شرعية، للحصول على صور ذات طبيعة حميمة، ضد الملحق العسكري الفريد كيتنغ (58 عاما)، الضابط في البحرية برتبة كومودور.
وكان كيتنغ قد استقال من منصبه بالفعل وعاد إلى نيوزيلندا على إثر هذه الفضيحة، حيث تبين أنه يعاني من هوس جنسي. وفي جلسة المحكمة يوم الجمعة للنظر في قضيته، رفض القاضي قبول طلب هذا العسكري الدبلوماسي السابق عدم نشر اسمه عند تغطية إجراءات محاكمته.
من الجدير بالذكر، أن كيتنغ كان يحمل أعلى رتبة عسكرية في السفارة، وكان يمثل "وجه" الدبلوماسية النيوزيلندية عند مناقشة قضايا الدفاع مع نظرائه الأمريكيين.
ويواجه كيتنغ عقوبة السجن التي قد تصل لمدة سنة ونصف السنة.
أرسل تعليقك