شذى بشار من الجحيم عادت  تدلي بشهادتها ضد أحد مغتصبيها في ألمانيا
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

شذى بشار من الجحيم عادت تدلي بشهادتها ضد أحد مغتصبيها في ألمانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شذى بشار من الجحيم عادت  تدلي بشهادتها ضد أحد مغتصبيها في ألمانيا

تنظيم داعش الارهابي
برلين -سورية 24

في أحد أيام شهر كانون الأول القارص ومع اقتراب نهاية عام 2017 تم إنقاذ الايزيدية العراقية شذى بشار من الجحيم،
لقد عادت إلى بيتها من جديد بعد ما يقارب من ثلاث سنوات ونصف من الاستعباد الجنسي في العراق وسورية.

قالت شذى في لقاء مع موقع فوكس نيوز الإخباري الأميركي: "لا استطيع نسيان اليوم الذي تعرضت فيه للاغتصاب أول مرة، تم مناقلتي بعد ذلك 14 مرة بين مسلحي التنظيم ".

كان قد تم اختطافها من قبل مسلحي داعش مع والدتها وشقيقتها وأخويها الصغيرين. في البداية ادعت بأنها والدة أخوها الصغير البالغ 3 سنوات لكي لا يتم اغتصابها من قبل المسلحين باعتبارها غير عذراء، ولكنها تعرضت للاغتصاب من قبل 14 شخصا من الذين استعبدوها. فضلا عن ذلك تم استخدامها كدرع بشري من قبل داعش وإقحامها عند خطوط المواجهة في سوريا وإجبارها على مشاهدة قريب إيزيدي لها وهو يموت في ارض المعركة .

رغم كل ما عانته منذ اقتحام مسلحي داعش لقريتها كوجو، عند سفح جبل سنجار في 15 آب 2014، فان جراح الايزيدية شذى من الداخل والخارج أصبحت لسانا ينطق بقصصها.

واستناداً لمتحدث باسم مكتب رئاسة اقليم كردستان، فان الشهر القادم، تشرين الأول ستسافر شذى إلى ألمانيا وتواجه أحد مغتصبيها المزعومين داخل محكمة فرض قانون وهو يقف بين يدي القاضي كمتهم لانتمائه لتنظيم داعش وهو يحمل الجنسية الألمانية .

لقد مرت خمس سنوات منذ ان اجتاح تنظيم داعش قرى الايزيديين في منطقة سنجار وارتكب مجازر بحق آلاف من شباب ورجال واختطاف الآلاف من فتيات ونساء ايزيديات للاستعباد الجنسي بين صفوف مسلحيهم . تريد شذى ان تكون صوتا لمن لا صوت له. تريد أن تذكر العالم لكي لا ينسى ما حل بصفوف الطائفة الايزيدية من دمار وتعذيب وتُركوا يعانون جراحهم من دون مساعدة تذكر .

استنادا لإحصائيات حصلت عليها فوكس نيوز من مكتب شؤون الايزيديين المفقودين في أقليم كردستان فان عدد الايزيديين الموجودين حاليا في العراق يقدر بحدود 550,000 إيزيدي، وان 360 ألف شخص منهم يعيشون في مخيمات .

في 3 آب عام 2014، التاريخ الذي شن فيه داعش اجتياحه لمنطقة سنجار، وخلال الايام القليلة التي تلته تم قتل 1,239 إيزيديا على الاقل. وتم في ذلك الوقت ايضا اختطاف 6,417 ايزيديا، منهم 3,584 امرأة و2,869 رجلا. يذكر ان ما يقارب من 3509 إيزيديا مسجلا على انه نجا من هذه المحنة. وما يزال هناك تقريبا 2,908 إيزيديين مفقودين بينهم 1323 امرأة و1585 رجلا.

أما عدد الأطفال الذين تيتموا جراء غزو داعش للقرى الايزيدية فهم 2,745 يتيما، وان عدد الايزيديين الذين هاجروا خارج العراق يقدر باكثر من 100 ألف ايزيدي مهاجر .

وبينما نجح مكتب شؤون الايزيديين المختطفين بانقاذ شذى برفقة والدتها وشقيقتها، فان أخويها الصغيرين 8 و3 سنوات من العمر ما يزالان في عداد المفقودين .

وقالت شذى "نحتاج إلى مساعدة لكي ننقذ البقية الآخرين الذين ما يزالون مفقودين ."

وكان مكتب شؤون إنقاذ المفقودين الإيزيديين قد حقق آخر عملية إنقاذ له الأسبوع الماضي، حيث تم انقاذ فتاتين ايزيديتين كانتا متواجدتين في منطقة ادلب في سوريا. ومنذ سقوط تنظيم داعش نشر مكتب شؤون المفقودين مصادره لتحديد مواقع الفتيات والأولاد المفقودين عبر مناطق سورية وتركيا

وقد يهمك أيضا:

 

أسرى سابقين في معتقل "الخيام" يكشفون عن تعرضهم لأبشع أنواع التعذيب الجسدي والنفسي

قرير يؤكد أن الهند قد تعلن ملايين المسلمين مهاجرين أجانب

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شذى بشار من الجحيم عادت  تدلي بشهادتها ضد أحد مغتصبيها في ألمانيا شذى بشار من الجحيم عادت  تدلي بشهادتها ضد أحد مغتصبيها في ألمانيا



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24