إيما واتسون إحدى النجمات المُناشدات بحماية أفضل للمرأة
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

مِن بين 76 ممثّلًا وكاتبًا وقادة أعمال وناشطًا

إيما واتسون إحدى النجمات المُناشدات بحماية أفضل للمرأة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إيما واتسون إحدى النجمات المُناشدات بحماية أفضل للمرأة

النجمة إيما واتسون
واشنطن ـ رولا عيسى

دعت إيما واتسون و كيرا نايتلي ودام إيما تومبسون، الحكومات إلى زيادة دعم وحماية للنساء اللاتي يناضلن من أجل حقوقهن حول العالم، ويأتين مِن بين 76 ممثلا وكاتبا، وقادة أعمال، وناشطا، ونشرت صحيفة "الغارديان" الرسالة لمناسبة يوم المرأة العالمي الجمعة، والتي تقول إن النساء يخاطرن بالتعرض لردود فعل عكسية والرقابة والعنف، عندما يدافعن عن حقوقهن أو يتحدثن عن الظلم.

وتدعو الجهات الموقعة القادة إلى الوفاء بالتزاماتهم بحماية النساء، قائلين: "تحتاج النساء بجميع أشكالهن المختلفة وجنسياتهن وأعراقهن ودينهن، وهُويتهن الجنسية، إلى سماع صوتهن واحترامهن.. يجب أن تتمتع كل امرأة بحرية اختياراتها الخاصة وتطالب بحقوقها. ومع ذلك عندما تتحدث النساء، يحاولن أن يكون لهن رأي في القرارات التي تؤثر على حياتهن أو يدافعن عن حقوقهن، وغالبا ما يتم إسكاتهن وتقويضهن وحتى تعرضهن للخطر. تتعرض النساء لخطر ردة الفعل العكسية والرقابة والعنف أينما يتحدّثن، سواء عبر الإنترنت أو خارج الإنترنت. لا يتم الاعتراف أو الوثوق بخبرات وتجارب المدافعات عن حقوق الإنسان. لا يتم التشاور مع النساء بشكل هادف بشأن القضايا التي تؤثر بشكل مباشر عليهن.

تواجه النساء اللاتي يتحدثن بصراحة كل أشكال العنف والاعتداء.. هذا يجب أن يتوقف"، وأضافوا: "إننا ندعو الحكومات إلى الاعتراف بخبرات منظمات حقوق المرأة والحركات النسائية والثقة بها، لا سيما تلك التي تمثل النساء المهمشات لمكافحة إسكات ناشطات حقوق المرأة؛ والوفاء بالالتزامات المتعلقة بحماية المدافعات عن حقوق الإنسان عن طريق تقديم من يرتكبون العنف إلى العدالة، وتعزيز القانون بما يتماشى مع الأطر الدولية لحقوق الإنسان".

أقرأ ايضَا:

نيكي هايلي تُعلن إغلاق حسابها الشخصي على "تويتر"

واعتمدت الأمم المتحدة قرارا لحماية المدافعات عن حقوق الإنسان في عام 2013، مع الاعتراف بأن النساء مستهدفات ليس فقط بسبب نشاطهن لكن بسبب جنسهن، لكن في الشهر الماضي قال ميشيل فروست، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالمدافعين عن حقوق الإنسان، إن النساء يواجهن المزيد من القمع والعنف، وفي معرض تقديمه لتقريره السنوي إلى مجلس حقوق الإنسان في جنيف، قال فروست: "النساء اللاتي يجرؤن على التحدث علانية عن حقوق الإنسان يوصمن بالوصم ويُطلق عليهن اسم الأمهات السيئات، والمتطرفات أو الساحرات، ويتم إسكاتهن وتهميشهن من صنع القرار ويمكن حتى قتلهن، ومما يثير القلق بشكل خاص بأن العداوة التي يواجهونها لا تأتي من سلطات الدولة فحسب، بل من وسائل الإعلام والحركات الاجتماعية ومجتمعاتهم المحلية حتى أسرهن".

وتعد جرائم قتل الناشطة البيئية في هندوراس بيرتا كاسيريس، والسياسية البرازيلية، مارييل فرانكو، من بين القضايا الشهيرة الأخيرة للنساء اللاتي قُتلن بسبب نشاطهن، وقالت هيلين كيزينواها، المديرة التنفيذية لمنظمة إيزيس للتبادل الثقافي الدولي للمرأة، وهي منظمة مقرها أوغندا توثق الانتهاكات ضد نشطاء حقوق المرأة إن "مسألة السلامة حقيقية للمدافعات عن حقوق الإنسان.. السلامة الشخصية وسلامة المنظمات التي تعمل في قضايا حقوق المرأة وعائلاتهم."

وقال الموقعون على الرسالة ومن بينهم الممثلة سيينا ميلر، وكري موليغان، وجيليان أندرسون، إلى جانب الكاتبات تشيماماندا نغوزي أديشي، وفيليبا غريغوري، وآبي مورغان، وسيدات أعمال مثل مارتا لين فوكس، ودام ستيفاني شيرلي، إن الوقت مناسب للعمل، وأضاف: "مع استمرار تزايد الزخم وراء حركة #MeToo، نشهد إقرارا غير مسبوق بالتحديات التي تواجهها النساء. الآن أكثر من أي وقت مضى، لدينا فرصة للتغلب على القمع النظامي الذي يحرم المرأة من حقوقها. حان الوقت للانتقال من المحادثات إلى العمل".

وبدأت الرسالة منظمة ومانكايند وورلد وايد، وهي منظمة عالمية تدعم مجموعات حقوق المرأة في أفريقيا وآسيا، وقالت كارولين هاوورث، رئيسها التنفيذي، إن الرسالة كانت فرصة لإظهار "مستوى عالمي من التضامن" للنساء في الخطوط الأمامية.

ونُشرت بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة، 45 ناشطا من 15 دولة أفريقية بمزيد من الإجراءات لسد الفجوة بين الجنسين، وفي الخطاب الموجه إلى زعماء العالم، كتبوا: "لقد وعدتم بتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات بحلول عام 2030، ولكن بمعدل التقدم الحالي، سيستغرق ذلك 108 أعوام. هذا غير مقبول. نحن بحاجة إلى التقدم الحقيقي، وليس الوعود الكبرى." ودعت الرسالة الرجال إلى لعب دورهم للمطالبة بالتغيير.

قد يهمك ايضا

طُرق احتفال أبرز دول العالم باليوم العالمي للمرأة

إقالة دانا وايت المتحدثة باسم "البنتاغون" وتعيّين بديلًا لها

 
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيما واتسون إحدى النجمات المُناشدات بحماية أفضل للمرأة إيما واتسون إحدى النجمات المُناشدات بحماية أفضل للمرأة



GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 17:22 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض فيلم وثائقي عن ملكة السول الراحلة أريثا فرانكلين

GMT 15:57 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 22:02 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

"إهانة والدة الحكم" تنهي موسم دييغو كوستا

GMT 12:21 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حرب تغني لسيد درويش والشيخ إمام في دار الأوبرا

GMT 22:12 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على أرقام الهلال على ملعبه قبل الكلاسيكو السعودي

GMT 15:44 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قتلى وجرحى من "قسد" بهجمات في ريف دير الزور

GMT 13:14 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تُفجر مفاجأة لفعالية "الأسبرين" في محاربة "كورونا"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24