مراسل الغارديان يتحدث عن عودته للعمل في دبلن
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أكد أن أيرلندا أصبحت لاعبًا في الخروج من "بريكست"

مراسل "الغارديان" يتحدث عن عودته للعمل في دبلن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مراسل "الغارديان" يتحدث عن عودته للعمل في دبلن

روري كارول مراسل صحيفة الغارديان البريطانية
دبلن ـ منى المصري

تحدث روري كارول، مراسل صحيفة الغارديان البريطانية عن عودته للعمل في أيرلندا بعد أنقطاع 20 عاما، وقال:" تمكنت من العودة لمدة 5 أشهر إلى أيرلندا قبل السقوط في الوحل، شيء غريب سيحدث، كانت شركة بورد نا مونا، الشركة شبه الحكومية تحصد الأراضي، جزئيا استجابة لتغيير المناخ، تنزهت في يوم مجيد خارج المكتب حول ميدلاندز، ولكن هذه الخطوة الخاطئة ذكرتني بأنه كان علي أن أتعلم الكثير عن بلد غادرتها قبل 20 عاما، وعدت إليها في العام الماضي؛ لتغطية الأخبار لصحيفة الغارديان، فقد توليت منصب هنري مادونالد، والذي كان على دراية كبيرة بالمكان."وأضاف:" نشأت في دبلن وعملت في بلفاست في منتصف التسعينيات كمراسل في ذي أيرش نيوز، قبل انضمامي إلى الغارديان، وقضاء 20 عاما في العمل في التقارير بعيدة المدى، في روما، وجوهانسبرغ، وبغداد، وكاراكاس، ولوس أنجليس."
وأشار:" الكثير من الأشياء تبدو مألوفة، السماء الرمادية، وسائقي الحافلات في شارع غرافتون، والعادة الجميلة المتمثلة في توجيه الشكر لسائقي الحافلات، فهي العادة الأقل جمالا من الجمود السياسي في أيرلندا الشمالية، ولكن قد تغير الكثير، يوجد مهاجرون من أفريقيا وآسيا وأوروبا الشرقية وأميركا اللاتينة، هناك أماكن لمثلي الجنس، والإجهاذ القانوني، يوجد الكثير من المال ولكن نسبة التشرد كبيرة، وبالطبع يوجد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، القصة الضخمة التي على ما يبدو لن تنتهي أبدا."

وذكر:" أصبحت الحكومة الأيرلندية لاعبا رئيسيا في عملية الخروج وفقا لبعض مؤيدي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. يبدو أن هذا انتصارا استراتيجيا، ولكن قد ينتهي المطاف إلى انتصار باهظ فوضوي، إذا خرجت بريطانيا من الكتلة الأوروبية دون صفقة، سيهتز الاقتصاد الأيرلندي، وربما أيضا الاستقرار الدستوري لأيرلندا الشمالية."ولفت:" تكمن المشكلة في خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في أن هناك الكثير من السيناريوهات الفنية والافتراضية، حيث التعريفة الجمركية المحتملة، والفحوص الجمركية، والمعابر الاحتكاكية، وعمليات التفتيش البيطرية، وإعفاءات ضريبة القيمة المضافة، والمواءمة التنظيمية، والتباعد التنظيمي. كنت أسعى لمقابلة الأشخاص الذين لديهم معضلة مع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، على سبيل المثال المهاجرين البريطانيين الذين يسعون للحصول على جوازات سفر أيرلندية."وقال:" ذهبت إلى جميع أنحاء أيرلندا الشمالية، أسأل الناس عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، الأمر لم يكن مهمة سهلة، فقد سئم الناس عن التحدث عنه. ورغم التحذيرات الخطيرة من مجموعات الأعمال، يشعر عدد قليل من الأيرلنديين بالخوف، لذا كنت أحاول تغيير الموضوع وتغطية موضوعات أخرى."

أقرا أيضا" :

أستاذ بـ"إعلام القاهرة" يؤكد تناول 83 صحيفة دولية لقمة السيسي وترامب

وأضاف:" أيرلندا صغيرة ولكنها غنية بالقصص، حيث احتجاجات الإخلاء، وإدخال خدمات الإجهاض، وفضيحة فحص عنق الرحم، وانقراض الأنواع، ومبادرات المناخ، والفنانين الجدد، والمحاكمات الجنائية البارزة، والغضب من طالب اللجوء  السياسي، إلى جانب أن المجتمع في حالة تغير مستمر."واختتم بقوله:" سواء كان الخروج ناعما أو قاسيا من الاتحاد الأوروبي، شعرت بأنه سيحدد الفترة التي سأمضيها هنا، ربما لن تعود المراكز الجمركية والجنود، وربما ستبقى الحدود خالية من الاحتكاك، ولكن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مزق هذه الأمة، حيث الخط غير المرئي الذي يقسم المزارع، والطرق التي لا تهتم بالهويات البريطانية والأيرلندية."

وقد يهمك أيضا" :

صحيفة أميركية تتهم مذيع "دويتشه فيله" بالإساءة إلى اللاجئين السوريين

10 صحافيين يُواجهون الظلم والسجن والقتل لتأديتهم عملهم

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراسل الغارديان يتحدث عن عودته للعمل في دبلن مراسل الغارديان يتحدث عن عودته للعمل في دبلن



GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"

GMT 09:12 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خضوع ميغان ماركل ووالداتها للوزن بعد عشاء عيد الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24