واشنطن ـ يوسف مكي
رفض تاكر كارلسون، مذيع قناة "فوكس نيوز"، الاعتذار عن تصريحاته الجنسية والمثيرة للجدل التي أدلى بها في حديث على الراديو قبل أعوام، بعد أن تم إلقاء الضوء عليها في شريط فيديو أعدته وكالة مراقبة المسائل الإعلامية الليبرالية وتضمنت التصريحات التي أدلى بها على الهواء مع برنامج "بوبا ذا لوف سبونغ"، والتي تسببت في صدمة شعبية، وصفه للنساء على أنهن "بدائيات للغاية" و"مثل الكلاب"، كما أهان كارلسون عددا من النساء بشكل فردي، إذ وصف أليكسيس ستيوارت بأنها مجنونة للغاية، وبريتني سبيرز وباريس هيلتون بأكبر العاهرات في الولايات المتحدة، وفي بيان مساء الأحد، قال كارلسون إنه تم الإمساك به وهو يقول شيئا بذيئا منذ 10 أعوام.
وأضاف كارلسون: "بدلا من التعبير عن الاعتراض بالطقوس المعتادة، ماذا عن هذا: "أنا على شاشات التلفاز كل أسبوع على الهواء لمدة ساعة.. وإذا أردتم معرفة ما أعتقده، يمكنكم مشاهدتي.. أي شخص لا يوافق على وجهات نظري مرحب ويمكنه شرح الأسباب"، وظهر كارلسون على الهواء مع برنامج "بوبا ذا لوف سبونغ" بين عامي 2006 و2011، أثناء عمله في شبكة "أم أس أن بي سي"، وفي عام 2006 قال إنه على الرجال عدم الرد على النساء عند الجدل معهن، وأضاف: "إذا كنت تتحدث مع مناصرة للنسوية ستتحدث معك عن ما يجب على الرجال فعله مع النساء وأن يكونوا أكثر حساسية معهن.. إذا سمعت هذا الحديث اتركهم وارحل".
اقرأ أيضًا:
موظفو "شبكة فوكس" يقدمون 18 دعوى قضائية ضد الشركة
يذكر أن شخصية كارلسون مثيرة للجدل طوال حياته المهنية، وتم انتقاده مؤخرا على نطاق واسع، لأنه وصف المؤرخ راتغر بريغمان بأنه معتوه، وليست هذه المرة الأولى التي تلفت فيها وكالة مراقبة المسائل الإعلامية الليبرالية الانتباه إلى تصريحات كارلسون، إذ في سبتمبر/ أيلول جمعت فيديو لكارلسون تظهر فيه مناصرته لأصحاب البشرة البيضاء، ومعادة السامية والنساء، ومناصرة اليمين المتطرف، وأسهم تصريح له في فقدانه العشرات من داعميه في ديسمبر/ كانون الأول، بعد قوله إن الهجرة تجعل الولايات المتحدة أكثر فقرا وأقذر وأكثر انقساما.
قد يهمك المزيد:
موظفو "شبكة فوكس" يقدمون 18 دعوى قضائية ضد الشركة
توقُّف حسابات "فوكس نيوز" الإخبارية عن نشر الأخبار عبر "تويتر"
أرسل تعليقك