هجوم ترامب على مراسل سي إن إن يثير قلق الصحافيين
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

بعد المشادة الحادة التي دارات بينهما

هجوم ترامب على مراسل "سي إن إن" يثير قلق الصحافيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هجوم ترامب على مراسل "سي إن إن" يثير قلق الصحافيين

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن ـ يوسف مكي

 سُئل الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال مقابلة تلفزيونية في بداية الأسبوع الماضي أجرتها معه "سينكلير برودكاستينغ" ،  إحدى أكبر شركات تشغيل محطات التلفزيون الأميركية , عما إذا كان هناك ما يأسف عليه في أول عامين له كرئيس، وأجاب ترامب "اللهجة".

وأوضح ترامب "كنت أود التحدث بلهجة أقل حدة بكثير , أشعر إلى حد معين أنه ليس لدي أي خيار , ربما كان من الممكن أن أكون أقل حدة من هذه الناحية" , ووفق ما ذكرت صحيفة "الإندبندنت" ، أنه في الوقت الذي تنتظر فيه البلاد نتائج الانتخابات النصفية للكونغرس التي تثبت أن الولايات المتحدة منقسمة الآن كما كانت عندما تولى ترامب منصبه،  يبدو أن الرئيس لا يثبت أي رغبة في تخفيف لهجته التي استمرت طوال فترة حكمه , حيث شن هجومًا لاذعًا على عدد من المشرعين الديمقراطيين بالإضافة إلى الصحافيين.

وأشارت الصحيفة إلى انه في مؤتمر صحافي ، سأل جيم أكوستا ، مراسل شبكة CNN ، الرئيس عن استخدامه لكلمة "غزو" لوصف قافلة المهاجرين التي تشق طريقها نحو الحدود الجنوبية لأميركا ؛ ورفض ترامب التعليق ورد باقتراحه أنه إذا قام أكوستا بعمله بشكل أفضل ، فإن "CNN" ستحصل على تصنيف أعلى،  وأضاف ترامب"حسنًا ، هذا يكفي"، ثم سعى أحد مساعدي البيت الأبيض إلى إزالة الميكروفون من أيدي أكوستا .

ووجد أكوستا نفسه في أعقاب ذلك متهمًا بتلامس الأيدي مع مساعدة ترامب، ورفضه تسليم المذياع بعدما رفض ترامب الإجابة على سؤاله، وتبع ذلك منعه من دخول البيت الأبيض , وأمضى أنصار الرئيس ومعارضوه الساعات اللاحقة في النقاش بشأن ما إذا كان أكوستا يستحق ذلك، حتى أنه لم يلاحظ أن مساعدة ترامب حاولت سحب الميكروفون أو انهم تلامسوا بالأيدي , ولهذه الغاية ، يبدو أن ادعاء البيت الأبيض غير سليم.

ولكن على أي حال ، فإن السؤال الدقيق بشأن ما إذا كانت يد جيم أكوستا قد لمست ذراع المساعدة أو أن أكوستا يستحق ذلك، كل ما أثبته هذا اللقاء وما أعقبه هو ببساطة دليل على أن علاقة ترامب مع وسائل الإعلام لم و لن تتحسن.

وقالت "الإندبندنت"، يبدو أن الرئيس لا يقبل فكرة أن دور الصحافيين هو توجيه الأسئلة للسياسين ومعرفة الحقيقة ومن المحتمل أن تصبح صداماته مع وسائل الإعلام أكثر كثافة بعد الانتخابات النصفية ، نظرًا لأن نتيجة الانتخابات قد تجبر الجمهوريين والديمقراطيين على إيجاد طرق للعمل معًا (إذا أرادوا تجنب الجمود التشريعي) , في هذا السيناريو ، لن تتحقق حاجة الرئيس إلى خصم علني إلا من خلال وسائل الإعلام "العدائية".

وأضافت الصحيفة " سيكون هناك العديد من الذين ينظرون إلى كره ترامب لحرية الصحافة مع المزيد من القلق، والذين يتساءلون ما سيكون التأثير على المدى الطويل على النسيج الاجتماعي الأميركي ، حتى ديمقراطيتهم , ومع ذلك ، من المهم أن نفكر أيضًا في تأثير نهجه على الصحافة في أماكن أخرى ".

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هجوم ترامب على مراسل سي إن إن يثير قلق الصحافيين هجوم ترامب على مراسل سي إن إن يثير قلق الصحافيين



GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 12:34 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 12:55 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

التحالف" يبلغ "قسد" ببقائهم في دير الزور حتى القضاء على داعش"

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الذهب في سورية اليوم الثلاثاء 6 تشرين الأول / أكتوبر 2020

GMT 20:38 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إفلاس 5 شركات في ظل الأزمة الاقتصادية التركية

GMT 08:15 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

لوحات تحكي بلسان الأطفال في معرض لون وحب لسناء قولي

GMT 00:33 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب خليج ألاسكا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 12:35 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

وزيرة التخطيط تُنظم مائدة مستديرة لدراسة موقف الفقر في مصر

GMT 16:04 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

10 وزراء يشاركون فى افتتاح المؤتمر الـ 15 للثروة المعدنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24