السلطات الأميركية تطلق سراح الإعلامية الإيرانية هاشمي
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أثار اعتقالها ضجة في إيران ولم توجه اليها أية إدانة

السلطات الأميركية تطلق سراح الإعلامية الإيرانية هاشمي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السلطات الأميركية تطلق سراح الإعلامية الإيرانية هاشمي

الصحافية مُرضية هاشمي
واشنطن ـ يوسف مكي

أطلقت السلطات الأميركية سراح الصحافية مُرضية هاشمي ، التي تعمل في قناة "برس تي في" الإيرانية الناطقة بالانجليزية أمس الأول الأربعاء، بعد فترة إحتجاز استمرت عشرة أيام.وكانت الصحافية هاشمي الأميركية الإيرانية الأصل، اعتقلت في مطار "سانت لويس" في 13 يناير/كانون الأول ، كشاهد مادي  في دعوى جنائية غير محددة ، وفقاً لوثائق لم تُعلن عنها وزارة العدل الأميركية يوم الجمعة.

ولم يتم توجيه إتهام إلى هاشمي بأي جريمة ، وبموجب القانون الأميركي يمكن إعتقال "الشهود الماديين" واحتجازهم إذا وافق القاضي على أن الشاهد يملك معلومات مهمة في قضايا جنائية، لأنه قد يفر إذا ما طلب منه المثول أمام المحكمة.

 وأثار اعتقال هاشمي مخاوف بشأن قضايا احتجاز الصحفيين ، فضلاً عن قضايا الحرية الدينية لكون هاشمي مسلمة ملتزمة بتعاليم الإسلام . وأتى إطلاق سراحها في أعقاب الغضب الشديد في طهران ، حيث اجتمع الصحفيون في وقت سابق يوم الأربعاء الماضي، ووصفوا الإحتجاز بغير القانوني، وينتهك حقوق الإنسان".

وبحسب وكالة "تسنيم" الإيرانية  للأنباء، قال سيد مصطفى خوشيشيم ، المحلل السياسي في طهران : "أن هذا يشكل انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان ، وانتهاكا للحقوق المحلية ، وانتهاكا لحرية التعبير وحرية الصحافة بلا شك ". وجاءت تعليقات خوشيشم إلى جانب بيان مشترك من ثلاث جمعيات صحفية إيرانية رئيسية تدين الاعتقال.

وقد تسبب إعتقال هاشمي في مزيد من التوتر والأضطراب في العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وإيران ،بسب قرار إدارة ترامب بالتراجع عن الاتفاق النووي الذي تفاوضت عليه إدارة الرئيس الاميركي السابق باراك أوباما مع إعادة فرض العقوبات القاسية.

وولدت الصحافية المعروفة بمرضية هاشمي في "لويزيانا" وهي تدعى حالياً ميلاني فرانكلين بعدما غيرت اسمها عندما اعتنقت الإسلام بعد الثورة الإيرانية. وبحسب قناة "برس تي في" ، فقد عاشت في إيران منذ أكثر من عشر سنوات، وذهبت إلى  الولايات المتحدة لزيارة أحد أفراد الأسرة المرضى. كما  كانت تعمل على فيلم وثائقي حول "حياة السود" في الولايات المتحدة.

ومن جانب عائلة هاشمي ،فقد أدلت في بيان جاء فيه: "كما  تدرك أميركا أن الشرطة تقوم بمضايقة مجتمع السود ، فإن على أميركا أن تبدأ الحديث عن مضايقة المجتمع الإسلامي من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي".

قد يهمك أيضًا :

إنتقاد فريق "بي بي سي" الكوميدي لنشره فيديو مضحكًا على "تويتر"

عبداللهيان يُطالب بإطلاق سراح الصحافية الإيرانية مرضية هاشمي

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطات الأميركية تطلق سراح الإعلامية الإيرانية هاشمي السلطات الأميركية تطلق سراح الإعلامية الإيرانية هاشمي



GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 23:09 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

ديمة الجندي تسترجع ذكرياتها مع حاتم علي

GMT 07:47 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

مرتضى يتحدى الجبلاية ويفتح النار على جنش والخطيب

GMT 15:02 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"رولز رويس" تكشف مكانة السيارات في الستينات

GMT 16:27 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

كيتي بيري تعاني إدمان التسوق والتبذير

GMT 11:35 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

تطبيق جديد يشبه Photoshop يصل الهواتف الذكية

GMT 18:22 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني تمثل مصر في نهائي جي بي مورجان للاسكواش

GMT 19:15 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

«ملامح الخمسينيات»... مفردات تعكس حالة من الحنين للماضي

GMT 12:41 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حالات يجب فيها تغيير زيت محرك السيارة فورًا تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24