شبكة  سي إن إن  تفصل محللها السياسي مارك لامونت هيل
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

بسبب تصريحاته الأخيرة بأن حدود فلسطين من النهر إلى البحر

شبكة " سي إن إن " تفصل محللها السياسي مارك لامونت هيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شبكة " سي إن إن " تفصل محللها السياسي مارك لامونت هيل

شبكة " سي إن إن " الأميركية
واشنطن ـ يوسف مكي

قرَّرت شبكة " سي إن إن  " الأميركية، إنهاء تعاقدها مع محللها السياسي، مارك لامونت هيل، بسبب مواقفه الأخيرة من القضية الفلسطينية والتي دعا فيها عبر خطاب في الأمم المتحدة، إلى مقاطعة "إسرائيل وتحرير فلسطين"، مؤكداً على وجوب أن تكون فلسطين "حرة من النهر إلى البحر".

وذكرت صحيفة "بوليتيكو" الأميركية "أن خطاب لامونت هيل الذي يشير فيه إلى حدود فلسطين من نهر الأردن إلى البحر الأبيض المتوسط ، يعتبراً تأييد لدعوات العديد من المنظمات الفلسطينية ، بما في ذلك "حماس" ، وينظر إليه البعض على أنه "دعوة إلى القضاء على إسرائيل التي تحتل هذه الحدود في الوقت الحالي".

وألقت صحيفة "واشنطن بوست" الضوء على قرار شبكة "سي إن إن" بفصل لامونت هيل قائلة: "بعض الجماعات اليهودية السائدة بما في ذلك رابطة مكافحة التشهير، أعربت عن غضبها من تصريحات هيل التي شملت أيضا الدعوة الى مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها."

وعلى موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ، دافع هيل عن نفسه قائلاً، إنه لم يكن يوجه "دعوة لتدمير إسرائيل" كما زُعم. وأضاف : "أنا أدعم حق الفلسطينيين في الحرية. و أدعم حقهم في تقرير مصيرهم...ولا أدعم معاداة السامية أو قتل اليهود أو أي من الأشياء المنسوبة لخطابي. لقد قضيت حياتي أحارب تلك الأشياء".

وأضاف لامونت هيل في تديويناته: " "تحدثت في خطابي عن الحاجة إلى العودة إلى حدود ما قبل عام 1967 ، لإعطاء المواطنين الفلسطينيين حقوقهم الكاملة على أرضهم، ولا توجد أي عبارة في خطابي يدعو الى تدمير إسرائيل". وتابع: "أنا أؤمن بالحقوق الكاملة لجميع المواطنين. أنا أؤمن بالأمان لجميع المواطنين. أنا أؤمن بتقرير المصير لجميع المواطنين. وهذا  ليس معاديا للسامية".

وأشار إلى أن عبارة من "النهر إلى البحر" ليست عبارة خاصة بفصل معين، ولا تدل على أنها تأييد لـ "حماس"، هذا أمر غير صحيح" وختم لامونت هيل موضحاً: " أي شخص يدرس المنطقة ، أو تاريخ القومية الفلسطينية ، يعرف أن تلك العبارة كانت ولا تزال ، عبارة يستخدمها العديد من الفصائل والإيديولوجيات والحركات والسياسيين في تلك المنطقة". 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شبكة  سي إن إن  تفصل محللها السياسي مارك لامونت هيل شبكة  سي إن إن  تفصل محللها السياسي مارك لامونت هيل



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 12:34 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 12:55 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

التحالف" يبلغ "قسد" ببقائهم في دير الزور حتى القضاء على داعش"

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الذهب في سورية اليوم الثلاثاء 6 تشرين الأول / أكتوبر 2020

GMT 20:38 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إفلاس 5 شركات في ظل الأزمة الاقتصادية التركية

GMT 08:15 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

لوحات تحكي بلسان الأطفال في معرض لون وحب لسناء قولي

GMT 00:33 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب خليج ألاسكا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24