إردوغان يؤكد أن نبع السلام تنتهي عندما يغادر المتطرفون المنطقة الآمنة
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

مع دخول العدوان في شرق الفرات أسبوعه الثاني رغم التحذيرات

إردوغان يؤكد أن "نبع السلام" تنتهي عندما يغادر المتطرفون المنطقة الآمنة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إردوغان يؤكد أن "نبع السلام" تنتهي عندما يغادر المتطرفون المنطقة الآمنة

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
أنقرة ـ جلال فواز

أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن العملية العسكرية التي تشنها أنقرة ضد المسلحين الأكراد في سورية "مستمرة حتى تتحقق أهدافها".

وشدد أردوغان، في حديثه أمام البرلمان التركي، على أن قوات بلاده ستتوغل 35 كيلومترا داخل الأراضي السورية، لكن العملية ستتوقف في حال ألقى المقاتلون الأكراد أسلحتهم وتوفير "منطقة آمنة" على الحدود بين البلدين.

وجاءت تعليقات أردوغان الأخيرة بينما تبدأ العملية العسكرية التركية في شمال سوريا أسبوعها الثاني.

ورفض الرئيس التركي، في وقت سابق، الدعوات التي تطالبه بوقف إطلاق النار في شمال سوريا، قائلا إن العملية العسكرية ضد المقاتلين الأكراد ستستمر بالرغم من العقوبات التي فرضتها واشنطن.

وأكد أنه لن يتفاوض أبدا مع الأكراد، وإنه عازم على إنشاء منطقة آمنة على الحدود بين تركيا وسوريا.

وبحسب ما أفادت به "قناة "إن تي في" التلفزيونية، فإن أردوغان أبلغ نظيره الأمريكي دونالد ترامب بأن أنقرة لن تعلن وقف إطلاق النار في شمال شرق سوريا على الإطلاقة.

وأضاف أردوغان أنه "لا يشعر بالقلق إزاء العقوبات الأمريكية على أنقرة".

ويستعد نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، ووزير الخارجية، مايك بومبيو، إلى التوجه إلى تركيا للتوسط في وقف القتال. وقال أردوغان إنه سيجتمع مع الاثنين.

وحذرت روسيا من أنها لن تسمح بأي اشتباكات مع الجيش السوري، الذي تحرك إلى الشمال، في المناطق التي انسحبت منها القوات الأمريكية.

 

هدف العملية التركية

وكانت تركيا قد شنت هجومها في شمال سوريا لإبعاد المقاتلين الأكراد - بحسب ما قالت - عقب انسحاب جنود الولايات المتحدة، حليفها الرئيسي من المنطقة.

وتنظر أنقرة إلى تحالف قوات سوريا الديمقراطية، الذي يتزعمه الأكراد، باعتباره منظمة "إرهابية"، ولا بد من إبعاد مقاتليها من منطقة الحدود.

 

معارك شرسة نشبت بين القوات التركية والأكراد

وتقول إنها تريد إنشاء "منطقة آمنة" بعمق 30 كم داخل سوريا، لإعادة توطين مليوني لاجئ سوري يوجدون في تركيا حاليا.

ولكن قوات الحكومة السورية، التي تدعمها روسيا، تقدمت إلى الشمال في نهاية الأسبوع الماضي، في أعقاب التوصل إلى اتفاق مع الأكراد.

وقال أردوغان، متحدثا إلى الصحفيين المرافقين له على متن طائرة من باكو، "إن المحادثات مع واشنطن وموسكو بشأن بلدتي منبج وعين العرب (كوباني) السوريتين ما زالت مستمرة".

وأضاف إنه "ليس أمرا سلبيا" أن يدخل الجيش السوري منبج، طالما أخليت المنطقة من المسلحين، حسبما قالت قناة إن تي في التلفزيونية.

 

العقوبات التي فرضتها واشنطن

ويقول منتقدون إن انسحاب جنود الولايات المتحدة من المنطقة، الذي أعلن الأسبوع الماضي، أعطى تركيا "الضوء الأخضر".

وفرض الرئيس الأمريكي عقوبات على تركيا شملت وزارتي الدفاع والطاقة، ووزراء الطاقة والدفاع والداخلية، كما أوقف مفاوضات تجارية معها، عقب الانتقادات التي تعرض لها، واتهامه بالتخلي عن الأكراد.

وطالت العقوبات اثنين من الوزراء وثلاثة من كبار المسؤولين.

ووصف وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن العقوبات بأنها "قوية جدا" وستؤثر بشكل كبير في الاقتصاد التركي.

وقوات الجيش السوري تمكنت من دخول المنطقة الشمالية بعد الاتفاق مع الأكراد

ونشرت وزارة الخزانة الأمريكية بيانا جاء فيه أن العقوبات استهدفت "وزيرين وثلاثة مسؤولين بارزين في الحكومة التركية ردا على العمليات العسكرية في سوريا".

 

وأضاف البيان "أفعال الحكومة التركية تهدد المدنيين الأبرياء وتزعزع الاستقرار في المنطقة، كما أنها تقوض الجهود الرامية لهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية".

وحذر نائب الرئيس الأمريكي من أن "العقوبات ستتواصل وقد تزيد إن لم توافق تركيا على وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء العنف وبدء محادثات لتسوية طويلة الأمد بشأن الموقف على الحدود مع سوريا".

وأكد بنس أن بلاده "لم تعط الضوء الأخضر لتركيا لغزو سوريا".

وكانت واشنطن قد قالت في وقت سابق إن "التوغل التركي غير المقبول في سوريا أدى إلى إطلاق سراح مسلحين من تنظيم الدولة الإسلامية" 

وقد يهمك أيضا:

وزير الخارجية السوري يؤكد أن العدوان التركي يطيل أمد الأزمة في سورية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إردوغان يؤكد أن نبع السلام تنتهي عندما يغادر المتطرفون المنطقة الآمنة إردوغان يؤكد أن نبع السلام تنتهي عندما يغادر المتطرفون المنطقة الآمنة



GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 23:09 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

ديمة الجندي تسترجع ذكرياتها مع حاتم علي

GMT 07:47 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

مرتضى يتحدى الجبلاية ويفتح النار على جنش والخطيب

GMT 15:02 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"رولز رويس" تكشف مكانة السيارات في الستينات

GMT 16:27 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

كيتي بيري تعاني إدمان التسوق والتبذير

GMT 11:35 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

تطبيق جديد يشبه Photoshop يصل الهواتف الذكية

GMT 18:22 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني تمثل مصر في نهائي جي بي مورجان للاسكواش

GMT 19:15 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

«ملامح الخمسينيات»... مفردات تعكس حالة من الحنين للماضي

GMT 12:41 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حالات يجب فيها تغيير زيت محرك السيارة فورًا تعرف عليها

GMT 18:24 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

إتيكيت المائده إذا كنت انت الضيف

GMT 15:07 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

علي ربيع يروي قصته مع الشنب في "سك على إخواتك"

GMT 04:17 2019 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال قوي جديد يضرب الفلبين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24