جنرال الحديدة اليمنية يُحذر من أي إجراءات عدائية تتعارض مع اتفاق استوكهولم
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

عقب أيام من التصعيد الميداني والهجمات التي قامت بها الجماعة الحوثية

جنرال "الحديدة" اليمنية يُحذر من أي إجراءات عدائية تتعارض مع اتفاق "استوكهولم"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جنرال "الحديدة" اليمنية يُحذر من أي إجراءات عدائية تتعارض مع اتفاق "استوكهولم"

الجنرال أبهجيت غوها
عدن عبدالغني يحيى

حذر رئيس اللجنة الأممية لإعادة تنسيق الانتشار في محافظة الحديدة اليمنية (غرب) الجنرال أبهجيت غوها من أي أفعال عدائية تتعارض مع اتفاق «استوكهولم» بين الحكومة الشرعية والميليشيات الحوثية، وجاء تحذير الجنرال الأممي في بيان رسمي عقب أيام من التصعيد الميداني والهجمات التي قامت بها الجماعة الحوثية في الحديدة وصولا إلى استهدافها مدينة المخا الساحلية (غرب تعز) وتدمير مستشفى تابع لمنظمة «أطباء بلا حدود» جزئيا، في هجوم بالصواريخ والطائرات المسيرة المفخخة.
وأثنى الجنرال الأممي على الأثر الإيجابي الناجم عن إقامة خمس نقاط للمراقبة في محيط مدينة الحديدة وقال «لقد أسهم تدشين خمس نقاط مراقبة على خطوط القتال الأمامية في مدينة الحديدة مؤخرا في تحقيق انخفاض ملحوظ في مستوى العنف على الأرض».
وأضاف البيان «أن رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة ورئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار الفريـق (المتقاعد) أبهجيت غوهـا يُثني على التزام الطرفين بالعمل عبر آلية التهدئة وتعزيز وقف إطلاق النار، والتي بدأت عملها في سبتمبر (أيلول) الماضي على ظهر سفينة بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة».
واستدرك الجنرال الأممي بالقول «ومع ذلك، وردت خلال الأيام الماضية تقارير حول حوادث تتضمن تحصينات جديدة، وتحريك قوات، واستخدام طائرات مُسيرة، وجميعها تتنافى مع الاتفاقات بين الطرفين بشأن وقف إطلاق النار».
واعترف غوها بـ«هشاشة الوضع في الحديدة» وقال إنه يحض «الطرفين في اليمن على استمرار انخراطهما في العمل بشكل مُشترك وبروح النية الحسنة، من خلال آلية التهدئة وتعزيز وقف إطلاق النار للتعامل مع الحوادث التي قد تُشكل تصعيدا للعنف في الحديدة».
وفي حين أكد «على التزام بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة المستمر في دعم عمل الطرفين من خلال الآلية» قال إنه «يكرر نداءه للأطراف بالكف عن أي أفعال تتناقض مع اتفاق استوكهولم».
ويعد هذا البيان التحذيري الصادر عن مكتب الجنرال الهندي هو الثاني خلال ثلاثة أيام، إذ سبق أن دعا في بيان رسمي سابق جميع الأطراف إلى الالتزام بوقفِ إطلاق النار في محافظة الحُديدة على النحو المتفق عليه في اتفاقية ستوكهولم. وأضاف الجنرال الهندي المتقاعد «نحن نُدين أي خروقاتٍ تحدث في المناطق المُتفق عليها في اتفاق الحُديدة سواء أكانت تلك الخروقات في الجو أو في البحر، أو برا».
وأشار جوها – بحسب ما جاء في البيان الذي بثه الموقع الرسمي للأمم المتحدة - إلى أنه «كان للحوادث الأخيرة تأثيرٌ سلبي على سُكان محافظة الحُديدة»، مؤكدا على أنه «يجب الامتناع عن القيام بذلك بأي ثمن».
وحض غوها الأطراف المعنية على ممارسة ضبط النفس، وتجنب أي تصعيدٍ للوضع ومواصلة دعم الجهود المستمرة للحفاظ على وقفِ إطلاق النار في الحُديدة.
ودعا جميع الأطراف إلى دعم مهام المراقبة التي تقوم بها بعثة الأمم المتحدة في الحُديدة وتوفير حرية التنقل الضرورية لموظفي البعثة للقيام بذلك.
وكانت الجماعة الحوثية استهدفت بعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة الملغومة ميناء ومدينة المخا الساحلية الخاضعة للقوات اليمنية المشتركة غرب محافظة تعز مساء الأربعاء الماضي في سياق التصعيد العسكري المستمر للميليشيات.
وفي حين نددت الحكومة اليمنية الشرعية بالهجمات شددت على ضرورة تدخل المجتمع الدولي لردع الميليشيات وإجبارها على وقف الهجمات الإرهابية.
وأكدت منظمة «أطباء بلا حدود» - من جهتها - في بيان رسمي أن فريقها الطبي والمرضى الموجودين في المستشفى التابع لها في المخا حالفهم الحظ فقط للنجاة من الاستهداف الذي دمر المستشفى جزئيا.
واكتفى مكتب المنسقة المقيمة للشؤون الإنسانية في صنعاء ليز غراندي بوصف الهجوم بأنه «أمر غير مقبول»، وتجاهل الإشارة إلى مسؤولية الحوثيين عن الجريمة.
وعرض المكتب، في بيان صدر الجمعة، تفاصيل الهجوم تحت عنوان «ضربات تلحق أضراراً بمستشفى رئیسي یخدم مئات الآلاف من الیمنیین».
وقال البيان: «تشیر التقاریر الأولیة إلى أن المستشفى الرئیسي الذي یخدم مئات الآلاف من الیمنیین في المخا بمحافظة تعز على الساحل الغربي للیمن، قد تعرض لأضرار بالغة جراء الضربات التي وقعت في 6 نوفمبر (تشرين الثاني)».
وأوضح أن الضربات «أجبرت المستشفى الذي تدیره أطباء بلا حدود على إغلاق أبوابه، وتم تدمیر مخزنه الكبیر الذي یحوي مستلزمات طبیة».
ونسب البيان إلى غراندي قولها: «المنشآت الطبیة محمیة بموجب القانون الإنساني الدولي. وسیحرم مئات الآلاف من الأشخاص على طول الساحل الغربي ممن یحتاجون لمساعدات طوارئ، منهم، والمئات ممن هم بحاجة لتدخلات جراحیة لإنقاذ الأرواح كل شهر، من الحصول على المساعدة التي یحتاجونها بسبب هذه الضربات».

قد يهمك أيضا:

أردوغان اعتقلنا زوجة البغدادي وشقيقته وصهره في سورية

مصادمات بين الأمن ومتظاهرين بعد مطالبة علي السيستاني بـ"تجنب العنف"

 

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنرال الحديدة اليمنية يُحذر من أي إجراءات عدائية تتعارض مع اتفاق استوكهولم جنرال الحديدة اليمنية يُحذر من أي إجراءات عدائية تتعارض مع اتفاق استوكهولم



GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"

GMT 09:12 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خضوع ميغان ماركل ووالداتها للوزن بعد عشاء عيد الميلاد

GMT 19:46 2020 الخميس ,14 أيار / مايو

مسيرة فيتيل مع فيراري حافلة بالأحداث

GMT 12:35 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

الحجاب بطريقة عصرية لشهر رمضا ن القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24