طهران - سورية 24
أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن انسحاب أميركا من الاتفاق النووي يمثل دليلًا للتعامل المسيس مع مجلس الأمن الدولي وعدم تمسك واشنطن بالتزاماتها الدولية والاتفاقات الثنائية.
ونقلت وكالة أنباء فارس عن ظريف قوله في رسالة له تليت اليوم خلال مراسم اليوم العالمي للسلام التي أقيمت في متحف الثورة الإسلامية والدفاع المقدس، أن عدم تنفيذ أميركا لالتزاماتها الدولية والاتفاقات الثنائية مع الدول الاخرى واعتماد النهج المتفرد هي من بين الأسباب الأساسية التي تهدد السلام والأمن على الصعيد الدولي، مضيفاً: "كما أن عدم حل القضية الفلسطينية بعد أكثر من سبعة عقود من الاحتلال وممارسة القتل والحرمان من كل الحقوق الأساسية للشعب وتشريده وكذلك الوضع المؤسف في اليمن كل هذه من الأمور البارزة لانعدام العدالة بشكل فاحش على الصعيد الدولي".
وانتقد ظريف استغلال بعض الدول لآليات منظمة الأمم المتحدة وبخاصة مجلس الأمن وعدم التزام بعض القوى وأعضاء منظمة الأمم المتحدة بمحتوى ميثاق الأمم المتحدة وعدم المبادرة لإصلاح بنية هذه المنظمة، لافتاًَ إلى أن هذه الأمور تشكل جانباً من أسباب عدم تكريس الأمن وتعميم ثقافته في العالم.
وقال ظريف، إن بعض الدول تتصور بما أن لديها القوة فإن لها الحق في فرض وجهات نظرها ورؤاها السياسية لذلك انتهجت سبيل التدخل والاحتكار والتفرد وهي الأمور ذاتها التي تعود إليها جذور الحروب السابقة والصراعات الجارية.
وجدد ظريف ،التأكيد على إن إيران بذلت جهودها دوماً في إطار تعزيز السلام والأمن الإقليمي والدولي وبخاصة تأييدها الالتزام بتعهداتها الناجمة عن الاتفاق النووي إضافة إلى دورها الأساسي في محاربة الإرهاب ولا سيما محاربة تنظيم داعش الإرهابي في سورية والعراق .
وقد يهمك أيضا" :
أرسل تعليقك