الأمم المتحدة توضح موقف مبعوثها لليمن من رسالة الرئيس عبد ربه منصور
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أكدت رغبتها في تخفيف معاناة المواطنين والمساعدة في معالجة الأزمة الإنسانية

الأمم المتحدة توضح موقف مبعوثها لليمن من رسالة الرئيس عبد ربه منصور

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمم المتحدة توضح موقف مبعوثها لليمن من رسالة الرئيس عبد ربه منصور

غوتيريش وغريفيث خلال مشاورات السويد ديسمبر الماضي
واشنطن - سورية 24

أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أنه «يؤكد ثقة الأمين العام في مبعوثه الخاص لليمن وعمله»، في الوقت الذي أحجم فيه مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، عن التعليق على رسالة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي التي أورد فيها أن «تجاوزات المبعوث تهدد بانهيار فرص الحل السياسي الذي يتطلع إليه الشعب اليمني».

وذرك موقع الأمم المتحدة الإلكتروني أن المتحدث، وهو ستيفان دوجاريك ، نقل عن غوتيريش قوله في رده على الرسالة «إن التزام الأمم المتحدة تجاه اتفاق استوكهولم ينبع أولاً، وقبل كل شيء، من رغبة عميقة لتخفيف معاناة الشعب اليمني، والمساعدة في معالجة الأزمة الإنسانية»، مضيفاً أن «الأمين العام أكد للرئيس هادي أن المبعوث الخاص سيضاعف جهوده لدعم الطرفين؛ الحكومة و(أنصار الله) (الحوثيين)، للوفاء بالتزاماتهما التي أعلناها في استوكهولم، وأنه سيفعل ذلك بشكل متوازن يدعم التوصل إلى حل سياسي دائم للصراع».

وأكدت رسالة الرئيس اليمني، التي وصفها مراقبون بأنها شديدة اللهجة، أن هادي لن يقبل باستمرار التجاوزات من المبعوث الأممي، وذلك على خلفية الإفادة التي قدّمها المبعوث لمجلس الأمن في 15 مايو (أيار) الحالي، واصفاً إياها بأنها «نموذج للخرق الفاضح للتفويض الذي مُنح له من الأمين العام، بعد أن قام علانية بالإشادة بمجرم حرب (عبد الملك الحوثي)، وتقديمه كحمامة سلام، وهو ضمن العقوبات التابعة للأمم المتحدة».

اقرأ أيضا:

ثلث موظفي الأمم المتحدة يتعرضون للتحرش الجنسي وغوتيريش يتفاجأ بالعدد

وأوضح هادي، في رسالته، أن غريفيث يصرّ على التعامل مع الحوثيين كحكومة أمر واقع، مساوياً إياهم بالحكومة الشرعية. وتابع: «كذلك تجاهل آلية الرقابة الثلاثية المنصوص عليها في القرار 2251. وقبِل بانتشار أحادي الجانب، من دون أي رقابة أو تحقق لعملية إعادة الانتشار».

وتطرق الرئيس اليمني إلى ما سماه «الموقف السلبي للمبعوث من القرار 2216، والعمل على تجاوزه وبقية قرارات المنظمة الدولية، من خلال تبنيه مسارات لمواقف خارج سياق القرارات الدولية»، مؤكداً أنه «لا يمكن أن يقبل باستمرار التجاوزات من المبعوث، التي تهدد بانهيار فرص الحل السياسي، الذي يتطلع له الشعب اليمني»، مشيرًا إلى أن «جهل المبعوث الأممي بالمكون العقائدي والفكري والسياسي للحوثيين يجعله غير قادر على التعاطي مع القضية اليمنية»، لافتاً إلى أنه «توقف عن التعاطي مع ملف الأسرى والمعتقلين وغيره من البنود المهمة، وذلك بسبب تجزئته لاتفاق استوكهولم».

وكان راجح بادي المتحدث باسم الحكومة اليمنية، قال إن رسالة الرئيس هادي «تؤكد أنه لا يمكن القبول بالتجاوزات التي يقوم بها المبعوث الدولي، ولا بد له من العودة إلى مضمون وجوهر المهمة التي كُلف بها في اليمن، وهي تطبيق القرارات الدولية، وعلى رأسها القرار 2216».

قد يهمك أيضا:

غوتيريش يُؤكّد أن الإسلام يتعرض لهجمة شرسة تستهدف اتهامه بالتطرف

غوتيريش يؤكّد أن انتقاد القوميين لن يُنقذ نظام الأمم المتحدة

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة توضح موقف مبعوثها لليمن من رسالة الرئيس عبد ربه منصور الأمم المتحدة توضح موقف مبعوثها لليمن من رسالة الرئيس عبد ربه منصور



GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"

GMT 09:12 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خضوع ميغان ماركل ووالداتها للوزن بعد عشاء عيد الميلاد

GMT 19:46 2020 الخميس ,14 أيار / مايو

مسيرة فيتيل مع فيراري حافلة بالأحداث

GMT 12:35 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

الحجاب بطريقة عصرية لشهر رمضا ن القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24