موغيريني تؤكد مواصلة الاتحاد الأوروبي في دعم لبنان
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

بعد لقائها الرؤساء الثلاثة على خلفية موقف بريطانيا الأخير

موغيريني تؤكد مواصلة الاتحاد الأوروبي في دعم لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موغيريني تؤكد مواصلة الاتحاد الأوروبي في دعم لبنان

ممثلة الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية فريدريكا موغيريني
بيروت - سورية 24

أكّدت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، فريدريكا موغيريني، استعداد دول الاتحاد للاستمرار بتقديم المساعدات للبنان، لا سيما في المجالين الأمني والاقتصادي، فيما كان موضوع النازحين السوريين و"مؤتمر سيدر" والحدود البحرية مع إسرائيل الى جانب الموقف البريطاني الأخير من "حزب الله"، محاور أساسية في اللقاءات التي أجرتها في بيروت مع رئيس الجمهورية ميشال عون، ورئيس الحكومة سعد الحريري، ورئيس البرلمان نبيه بري. 

وافتتحت وموغيريني، صباح أمس، المقر الجديد للاتحاد الأوروبي في بيروت، بمشاركة الرئيس  سعد الحريري. وأكدت استعداد دول الاتحاد للاستمرار في تقديم المساعدات للبنان في المجالات كافة، لا سيما في المجالين الاقتصادي والأمني. 

إقرا أيضًا: 

الحكومة اللبنانية تقرُّ بيانها الوزاري وتستعدُّ لمواجهة مجلس النواب لنيل ثقته

وقالت وموغيريني خلال الاحتفال: "نعمل يومياً لدعم المجتمع المدني، ولبنان قد يكون أكثر دولة عربية أوروبية". وفيما أشارت إلى مجالات التعاون الكثيرة بين الاتحاد ولبنان، أكدت: "نحن نعمل لبناء لبنان ليس فقط أكثر إخضراراً، بل أيضاً أكثر أمناً. ونحن نتعاون مع قوى الأمن الداخلي والجيش اللبناني في مجالات كثيرة، من مراقبة الحدود وأمن المطار والتدريب وغيره، مضيفة: إن "العمل الذي نقوم به في القطاع الأمني، وقطاع الدفاع أساسي، ليس فقط للبنان، بل لأمن أوروبا أيضاً، ولدينا بالتأكيد حوارات سياسية واقتصادية واجتماعية، وتجارتنا الثنائية تزداد سنة بعد سنة، وقد أصبح الاستثمار في لبنان أولوية أكثر فأكثر. وفي العام المنصرم، خلال (مؤتمر سيدر)، تعهدنا بالمساهمة برزمة تتعدى المليار ونصف المليار يورو حتى عام 2020، بالتزامن مع الإصلاحات التي من المقرر أن تحصل. وكما علمنا، فإن الحكومة مصرة على إجرائها. 

أما الحريري فقال: إن "لبنان، بتاريخه وثقافته وتنوعه الديني، وبقطاعه الخاص الديناميكي، كان دائماً عبر السنين بوابة أوروبا إلى العالم العربي، وبوابة العالم العربي إلى أوروبا. وقد دعم الاتحاد الاوروبي  دائماً سيادة لبنان واستقلاله، وهو يستمر في كونه شريكنا في السلام والاستقرار والازدهار والنمو، ونحن ممتنون لذلك"، وشدد على أن الأهم هو "أن نبقى على الطريق الصحيح، الذي هو مستقبل أولادنا وأحفادنا في هذا البلد، وفي أوروبا. من هنا، فإن هذا التعاون يعني الكثير لنا، ليس فقط في البناء وصرف الأموال، أو الاستيراد والتصدير من وإلى أوروبا، بل بالنسبة إلى القيم والمبادئ التي نتشاركها سوياً، وهو ما يجعل لبنان مختلفاً عن أي دولة في العالم العربي، لأننا نؤمن بهذه القيم والمبادئ، وبالمساواة بين الجنسين في كل الأمور". 

وخلال لقائها مع بري، أعربت وموغيريني عن "استعداد الاتحاد الأوروبي لمزيد من التعاون مع لبنان، خصوصاً بعد تشكيل الحكومة، على صعيد الإصلاحات والاقتصاد". وأثار رئيس البرلمان أمامها موضوع الحدود البحرية "كون لبنان على تخوم الاتحاد الأوروبي، وأن استكشافه واستثماره لثرواته هو الأمل الأكثر جدوى لنهوض لبنان اقتصادياً، وسداد دينه"، وطالب الاتحاد الأوروبي بـ"لعب دور فعّال في هذا الخصوص لتحديد الحدود البحرية، وضرورة تفهم الموقف اللبناني في حاجته مع الإخوة السوريين لإعادتهم".

وأبلغها عون أن "لبنان سيواصل العمل لإعادة النازحين السوريين إلى المناطق الآمنة في سوريا، ولن ينتظر الحل السياسي للأزمة السورية الذي قد يطول"، مجدداً "التأكيد على العودة الآمنة لهؤلاء النازحين". وشدد عون على "حرص لبنان على عدم تعريض السوريين العائدين لأي مخاطر، علماً بأن المعلومات التي ترد إلى بيروت تشير إلى أن العائدين يلقون رعاية من السلطات السورية التي وفرت لهم منازل جاهزة وبنى تحتية ومدارس، وهذا ما يمكن للاتحاد الأوروبي وغيره من المنظمات الدولية التأكد منه". 

ولفت عون إلى "وجود مقاربتين متناقضتين لمسألة النزوح السوري، فالاتحاد الأوروبي يتخذ قرارات سياسية، في حين أن قرارات لبنان أسبابها اقتصادية اجتماعية"، وجدد التأكيد على التداعيات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية لأزمة النازحين على لبنان، بفعل استمرار وجود مليون و500 ألف سوري على أراضيه، مقترحاً أن يصار إلى دفع المساعدات الدولية للنازحين بعد عودتهم إلى أرضهم تشجيعاً لعودتهم، لأن توزيع المساعدات على النازحين في لبنان، بالإضافة إلى الأعمال التي يقومون بها، وينافسون فيها اليد العاملة اللبنانية، من دون أن يرتب ذلك أي موجبات للدولة اللبنانية؛ كل ذلك يدفعهم إلى البقاء حيث هم، ويؤدي إلى تزايد هجرة الشباب اللبناني إلى الخارج.

قد يهمك ايضا :
لبنان يترقَّب اجتماع سعد الحريري بشأن تمثيل "سنة 8 آذار"

مهمة الحريري في تشكيل الحكومة الجديدة تقابل عقبات وتأثيرات العقوبات الأميركية

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موغيريني تؤكد مواصلة الاتحاد الأوروبي في دعم لبنان موغيريني تؤكد مواصلة الاتحاد الأوروبي في دعم لبنان



GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 23:09 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

ديمة الجندي تسترجع ذكرياتها مع حاتم علي

GMT 07:47 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

مرتضى يتحدى الجبلاية ويفتح النار على جنش والخطيب

GMT 15:02 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"رولز رويس" تكشف مكانة السيارات في الستينات

GMT 16:27 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

كيتي بيري تعاني إدمان التسوق والتبذير

GMT 11:35 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

تطبيق جديد يشبه Photoshop يصل الهواتف الذكية

GMT 18:22 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني تمثل مصر في نهائي جي بي مورجان للاسكواش

GMT 19:15 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

«ملامح الخمسينيات»... مفردات تعكس حالة من الحنين للماضي

GMT 12:41 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حالات يجب فيها تغيير زيت محرك السيارة فورًا تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24