محمد بن راشد يرحِّب بزيارة البابا فرنسيس للإمارات
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

تعدُّ الأولى من نوعها إلى منطقة الخليج العربي

محمد بن راشد يرحِّب بزيارة البابا فرنسيس للإمارات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمد بن راشد يرحِّب بزيارة البابا فرنسيس للإمارات

الشيخ محمد بن زايد
أبوظبي - سورية 24

تعدُّ زيارة بابا الفاتيكان فرنسيس المرتقبة لدولة الإمارات العربية المتحدة في 8 فبراير/ شباط المقبل، الأولى من نوعها إلى منطقة الخليج العربي، مما يعكس الدور الحضاري للإمارات في نشر قيم التسامح والتعايش بين الأديان. فالإمارات تعد نموذجا في التسامح والتعايش الإنساني بين الثقافات والحضارات وأتباع الديانات المختلفة على أسس سليمة، قوامها الاحترام المتبادل وقبول الآخر وإشاعة روح المحبة والسلام.

وسبق للإمارات تنظيم العديد من المؤتمرات والفعاليات التي تعكس قيم الحوار بين الأديان، كان آخرها ملتقى تحالف الأديان من أجل أمن المجتمعات في دورته الأولى الذي احتضنته أبوظبي الشهر المنصرم. وشارك في الملتقى نحو 450 قائدا من من قادة الأديان، وأبرز رجال الدين في العالم، حيث أثروا الحوار في مناقشة ومواجهة التحديات الخطيرة حول العالم. كما عملت الإمارات على استحداث منصب وزير دولة للتسامح في فبراير من عام 2016، لترسيخ قيم التسامح والتعددية والقبول بالآخر المختلف.

وقد رحبت الإمارات بالزيارة "التاريخية" المقررة في شهر فبراير/فبراير من العام المقبل للمشاركة في "حوار عالمي بين الأديان". وقال نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الخميس، على "تويتر": "نرحب بزيارة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان لدولة الإمارات في فبراير القادم. زيارة نأمل من خلالها تعميق الاحترام المتبادل وترسيخ الحوار بين الأديان والعمل من أجل تعزيز السلم والسلام والأخوة بين جميع البشر".

كما قال ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد: "يسعدنا في دولة الإمارات الترحيب بزيارة قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان الذي يعد رمزا عالميا من رموز السلام والتسامح وتعزيز روابط الأخوة الإنسانية". وأضاف، في حسابه على "تويتر": "نتطلع إلى زيارة تاريخية، ننشد عبرها تعظيم فرص الحوار والتعايش السلمي بين الشعوب. ازدهار السلام غاية تتحقق بالتآلف وتقبل اﻵخر".

وكان الفاتيكان أعلن، الخميس، أن البابا سيزور الإمارات من 3 إلى 5 فبراير المقبل، تلبية لدعوة الشيخ محمد بن زايد، للمشاركة في حوار عالمي بين الأديان، حول "الأخوة الإنسانية".

وقال المتحدث باسم الفاتيكان غريغ بوركي: "الفكرة الرئيسية في الزيارة ستكون اجعلني قناة سلامك، وهذه هي نية البابا من الذهاب إلى الإمارات. كيف يمكن لكل أصحاب النوايا الحسنة أن يعملوا معا من أجل السلام، سيكون ذلك هو الموضوع الرئيسي للزيارة". وأضاف بوركي: "هذه الزيارة، مثل زيارته لمصر (في عام 2017) تظهر الأهمية الكبيرة التي يوليها البابا للحوار بين الأديان. زيارة البابا فرانسيس للعالم العربي مثال رائع لثقافة التلاقي".

شهادة للبابا والإمارات

واعتبر أستاذ الدراسات الإسلامية رضوان السيد زيارة البابا للإمارات "شهادة له وللإمارات". وفي حديثه إلى موقع "سكاي نيوز عربية"، لفت السيد إلى أن البابا فرانسيس "يتميز بنظرة ثاقبة وأفق بعيد، حيث يعرف المشكلات الكبرى التي يعانيها العرب والمسلمون، ويعرف أن من أهم مشكلات العالم المتعلقة باللجوء هي اضطرابات الدول والكوراث التي حلت بها. لذا فإن هذه المنطقة تستحق الاهتمام مثل غيرها".

وأضاف:" اختار أبوظبي من بين مناطق الخليج لأنها تتسم بشروط ثلاثة: فهي مجتمع متعدد كبير ومسالم يسوده الوئام والسلام حتى إنه أنشأ في حكومته وزارة للتسامح. وثانيا، هناك انضباط كامل على المستوى الديني فلم يحصل تطرف أو إرهاب ولم يعرف عن شعب الدولة أو حكامها أي نزعة عنيفة، وبالتالي فهم نموذج للإسلام المعتدل. وثالثا، تحتضن الإمارات العديد من المؤسسات التي تنشر قيم التسامح، ومنها منتدى تعزيز السلم".

وفي السياق ذاته، قال رئيس تحرير صحيفة "الرؤية" الإماراتية محمد الحمادي، إن البابا فرانسيس " شخصية لا تتكرر كثيرا، لما له من دور في نشر التسامح بين الأديان". وأضاف أن وجود شخصية مثل البابا فرانسيس على رأس الكنيسة الكاثوليكية "حجم من فكرة الصراع بين الحضارات والأديان وأبدله بالحوار والتقارب".

واعتبر الحمادي أن زيارة البابا إلى أبوظبي "تبعث برسالة إلى كل فكر متطرف في أي ديانة، بأن الرموز الدينية التي تعد قدوة لأتباع الديانات تجتمع وتعمل من أجل التعايش والتسامح".

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد بن راشد يرحِّب بزيارة البابا فرنسيس للإمارات محمد بن راشد يرحِّب بزيارة البابا فرنسيس للإمارات



GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"

GMT 09:12 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خضوع ميغان ماركل ووالداتها للوزن بعد عشاء عيد الميلاد

GMT 19:46 2020 الخميس ,14 أيار / مايو

مسيرة فيتيل مع فيراري حافلة بالأحداث

GMT 12:35 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

الحجاب بطريقة عصرية لشهر رمضا ن القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24