انتقادات لكاميرون تثيرها شائعات حول رغبته بتسلم الخارجية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

توزَّعت بين السخرية والرفض من قبل أعضاء البرلمان

انتقادات لكاميرون تثيرها شائعات حول رغبته بتسلم "الخارجية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انتقادات لكاميرون تثيرها شائعات حول رغبته بتسلم "الخارجية"

رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون
لندن ـ سليم كرم

سلطت صحيفة بريطانية، الضوء على انتقادات الأوساط السياسية فى بريطانيا لرئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون، والذي أثيرت حوله شائعات برغبته في العودة الى الحياة السياسية لأنه "يشعر بالملل". وقيل إن كاميرون يأمل في العودة إلى سياسة المواجهة وشغل منصب وزير الخارجية بعد ترك تيريزا ماي رئاسة الوزراء.

وحسب صحيفة "ديلي ميل"، فقد أثارت الشائعات السخرية والرفض من قبل أعضاء البرلمان ، حيث اتهمه البعض بأنه السبب في المتاعب التى تشهدها البلاد حاليا. ، بينما قال آخرون إنه "ألحق أضرارًا كافية". وقال زميل كاميرون في الحكومة السابقة إيان دنكان سميث، إنه سيكون من "الغريب" إذا حاول العودة إلى الوضع السابق. وأصاف أنه لا زال "غير سعيد" لأنه استقال فجأة من الوزارة بعد خسارته الاستفتاء.

وكان رد الفعل على وسائل التواصل الاجتماعي  متناقضة أيضًا ، حيث قال مستخدمون إنه "حمل البلاد على عاتقيه" ويجب أن "يحصل على تعيين" بدلاً من ذلك. وقال مصدر لصحيفة "صن": إن "ديفيد كاميرون كرس حياته للخدمة العامة ، وكثيرا ما قال إنه لن يستبعد شغله أي منصب عام في يوم ما ، محليا أو دوليا. فهو لا يزال في الـ52 من عمره ولا يزال صغير السن".

وأضاف المصدر أن  كاميرون يَعتبر العودة إلى الحياة السياسية مرة أخرى، كخط المواجهة إذا دعاه زعيم حزب المحافظين المستقبلي". وبالطبع سيتعين على رئيس الوزراء السابق إعادة انتخابه نائباً ، إذا أراد أن يأخذ مكانه في الحكومة المقبلة. وستكون هذه الخطوة مماثلة لوليام هيغ الذي عاد ، بعد قيادته الفاشلة لحزب "المحافظين" ، في عهد حكومة كاميرون كوزير للخارجية.

وكان كاميرون استقال من رئاسة الوزراء بعد هزيمته في استفتاء الاتحاد الأوروبي. وفي جزء من خطاب مغادرته قال: "أنا أحب هذا البلد ، وأشعر بالفخر لأنني خدمته وسأفعل كل ما بوسعي في المستقبل لمساعدة هذا البلد العظيم على النجاح".

ورفض متحدث باسم ديفيد كاميرون الليلة الماضية التعليق على الموضوع. وقالت النائب  العمالية آنا تورلي: "إن الإحساس بالاستحقاق غير واقعي، من فضلك ابتعد وفكر في ما قمت به".

وقال عضو بارز آخر في "حزب العمال" يفيت كوبر ، على "تويتر": "ماذا !!!! لأنه عمل بشكل جيد في المرة الأخيرة سيقوم بالترشح هذه المرة؟" انك أسوأ من بوريس جونسون ".

أما إيفيت كوبر عضو البرلمان البريطاني أيضاً، فقالت: "شعور بالتفوق غير معقول، من فضلك اذهب بعيدا وفكر في ما فعلت"، وأضافت على "تويتر" متسائلة عن سبب عودة كاميرون "لماذا؟ هل لأنك قمت بعمل جيد للغاية في السابق؟ لقد دمرت أقوى شراكة دولية لنا عن طريق الصدفة، وهذا يجعلك أسوأ حتى من بوريس جونسون".

ومن المعروف أن ديفيد كاميرون أعلن استقالته في اليوم التالي مباشرة لاستفتاء الـ"بريكست" وذلك بعدما جاءت نتيجة الاستفتاء لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وذكرت تقارير صحفية وقتها أن كاميرون كان يتوقع أن النتيجة ستأتي لصالح البقاء في الاتحاد الأوروبي، مما يعني استمراره في منصبه، وفي نفس الوقت يكون استجاب لرغبة البريطانيين في إقامة استفتاء شعبي، الأمر الذي اعتبره محللون "مقامرة سياسية فاشلة بلا تخطيط أدخلت بريطانيا في دوامة مفاوضات مع بروكسل للاستعداد لمرحلة ما بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي، بينما كاميرون نفسه يعيش حياة هادئة بلا مشاكل".

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتقادات لكاميرون تثيرها شائعات حول رغبته بتسلم الخارجية انتقادات لكاميرون تثيرها شائعات حول رغبته بتسلم الخارجية



GMT 09:32 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يعلن أنه سيبحث مع ترامب وضع "منبج" السورية

GMT 09:28 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تنشر صواريخ "أس 400" وترفع حدة توتر في القرم

GMT 05:46 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ماي تتعهد بالقتال بكل قوتها لإقرار "البريكست" في مجلس العموم

GMT 06:49 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تيريزا ماي تهدِّد إما دعم خطتها أو لا "بريكست" على الإطلاق

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"

GMT 09:12 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خضوع ميغان ماركل ووالداتها للوزن بعد عشاء عيد الميلاد

GMT 19:46 2020 الخميس ,14 أيار / مايو

مسيرة فيتيل مع فيراري حافلة بالأحداث

GMT 12:35 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

الحجاب بطريقة عصرية لشهر رمضا ن القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24