الانشقاقات تتواصَل في صفوف العدالة  نتيجة سياسات أردوغان
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

مع استمرار انخفاض عدد أعضائه وانضمامهم إلى أحزاب أخرى

الانشقاقات تتواصَل في صفوف "العدالة " نتيجة سياسات أردوغان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الانشقاقات تتواصَل في صفوف "العدالة " نتيجة سياسات أردوغان

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
دمشق - سورية 24

تتواصل الانشقاقات في صفوف حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا برئاسة رجب طيب أردوغان، مع استمرار انخفاض عدد أعضائه وانضمامهم إلى أحزاب أخرى وهو ما يؤشر إلى حجم الأزمة التي يمر بها الحزب في الداخل التركي.يُواجه حزب أردوغان الذي بدأت الدائرة تضيق عليه مع تدني شعبيته جراء سياساته الاستبدادية وانعدام الحريات العامة ودعمه للإرهاب في المنطقة، تحديات كبيرة انعكست سلبا على الوضع الاقتصادي الداخلي حيث كشفت أحدث بيانات للمحكمة العليا التركية انخفاض أعضاء الحزب أكثر من 15 ألف عضو خلال أقل من شهرين.قالت صحيفة "بيرجون" التركية إن "الادعاء العام للمحكمة العليا نشر بيانات حول أعداد أعضاء الأحزاب السياسية في البلاد وكشفت تلك البيانات أن حزب العدالة والتنمية لا يزال يواصل خسارته لأعضائه المسجلين لديه مع فقدانه 15 ألفاً و692 عضواً خلال 50 يوماً فقط وهو ما يؤكد صحة استطلاعات الرأي التي صدرت مؤخراً والتي تظهر تراجع شعبية الحزب الحاكم بشكل غير مسبوق في ظل أوضاع اقتصادية وسياسية متردية أدخلت البلاد في نفق مظلم لا نهاية له".

وأظهرت البيانات ارتفاع عدد أعضاء أحزاب المعارضة مقابل تراجع أعضاء العدالة والتنمية حيث سجل حزب “الخير” ارتفاعاً في أعضائه بمقدار 42 ألفاً و533 عضواً وكذلك حزب الشعب الجمهوري زاد بمقدار 4 آلاف و230 عضواً في حين ارتفع عدد أعضاء حزب الشعوب الديمقراطي بمقدار 412 عضواً.وأعلنت المحكمة التركية العليا في الرابع عشر من كانون الأول الماضي أن 114.116 عضواً استقالوا من حزب العدالة والتنمية خلال 4 أشهر فقط اعتراضاً على سياسات أردوغان وأساليبه القمعية تجاه معارضيه وسوء إدارته الاقتصادية وتجاهله سيادة القانون ما أجبر أصدقاءه وحلفاءه القدامى على الابتعاد عنه والتبرؤ من سياساته وتشكيل أحزاب مناهضة لحزبه الحاكم بينهم رئيس الوزراء السابق أحمد داوود أوغلو ونائب رئيس الوزراء السابق علي باباجان.

قال سلجوق أوزداغ النائب السابق عن بلدية مانيسا ونائب رئيس حزب “المستقبل”، لصحيفة “طرفسز” التركية إن البلاد قد تشهد انتخابات تشريعية مبكرة في آذار العام المقبل مبيناً تراجع نسبة التأييد لحزب العدالة والتنمية إلى 30 في المائة لافتاً كذلك إلى مطالبة المستقيلين والمنشقين عنه بالانضمام إلى حزبه الذي يحظى بتأييد أعداد كبيرة من أنصار حزب العدالة والتنمية والحركة القومية حليف الحزب الحاكم.ويرى مراقبون أن استمرار التصدعات والاتشقاقات في صفوف حزب العدالة والتنمية التركي يهدد أحلام زعيمه أردوغان في الاستمرار في إحكام قبضته على البلاد وبالتالي تزايد احتمالات خسارة الحزب في الانتخابات العامة القادمة المقررة في عام 2023.

قد يهمــك أيضــا : 

أردوغان يحذر ويهدد بداعش ويؤكد أن طريق الحل في ليبيا يمر عبر تركيا

كمال كيليتشدار يكشف عن أخطاء الرئيس التركي الفادحة في سورية وليبيا دون أي مبررات منطقية

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانشقاقات تتواصَل في صفوف العدالة  نتيجة سياسات أردوغان الانشقاقات تتواصَل في صفوف العدالة  نتيجة سياسات أردوغان



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 10:11 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 15:01 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

يزعجك أشخاص لا يفون بوعودهم

GMT 13:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين

GMT 16:13 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 14:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 09:57 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 14:13 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24