الموت يغيب الأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

اتهمته إسرائيل بالمسؤولية المباشرة عن عدد كبير من عمليات الجهاد

الموت يغيب الأمين العام السابق لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الموت يغيب الأمين العام السابق لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين

الأمين العام السابق لحركة “الجهاد الإسلامي” بفلسطين رمضان شلح
غزة - سورية 24

غيب الموت اليوم السبت الأمين العام السابق لحركة “الجهاد الإسلامي” بفلسطين رمضان شلح بعد صراع طويل مع المرض. 

حيث تولى في عام 1995 منصب الأمين العام لحركة “الجهاد الإسلامي” خلفا للشهيد فتحي الشقاقي، الذي اغتاله “الموساد” الإسرائيلي في مالطا.

وشلح من مواليد حي الشجاعية بقطاع غزة عام 1958، وتخرج من جامعة الزقازيق بمصر عام 1981، وعمل أستاذا للاقتصاد بالجامعة الإسلامية بغزة، واشتهر في تلك الحقبة بخطبه الجهادية، التي أثارت غضب الاحتلال الإسرائيلي، ودفعته لفرض الإقامة الجبرية عليه ومنعه من العمل بالجامعة.

في عام 1986 غادر شلح فلسطين إلى لندن لإكمال الدراسات العليا، وحصل على درجة الدكتوراه في الاقتصاد من بريطانيا عام 1990، ليتنقل بعدها بين عواصم الكويت ولندن ثم إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث عمل أستاذا لدراسات الشرق الأوسط في جامعة “جنوبي فلوريدا” بين عامي 1993 و1995.

وخلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية، اتهم الاحتلال الإسرائيلي شلح بالمسؤولية المباشرة عن عدد كبير من عمليات “الجهاد” ضد أهداف إسرائيلية، من خلال إعطائه أوامر مباشرة بتنفيذها، وهو الأمر الذي دفع بالاحتلال إلى التعامل معه كقائد عسكري، إلى جانب دوره السياسي.

وفي نهاية عام 2017 أدرج مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي”FBI”، شلح على قائمة المطلوبين لديه، إلى جانب 26 شخصية حول العالم، وسبق أن أدرجت السلطات الأمريكية شلح على قائمة “الشخصيات الإرهابية” بموجب القانون الأمريكي، وصدرت بحقه لائحة تضم 53 تهمة من المحكمة الفيدرالية في المقاطعة الوسطى لولاية فلوريدا عام 2003.

وقامت الإدارة الأمريكية عام 2007 بضمه لبرنامج “مكافآت من أجل العدالة” وعرضت مبلغ 5 ملايين دولار مقابل المساهمة في اعتقاله.

وقصة شلح مع الحركة بدأت حين تعرف أثناء الدراسة بجامعة الزقازيق على فتحي الشقاقي، الذي كان في تلك الفترة يؤمن بفكر جماعة “الإخوان المسلمين” وكتب سيد قطب، ونشأت حركة “الجهاد الإسلامي” كثمرة لحوار فكري شهدته الحركة الإسلامية الفلسطينية أواخر السبعينات، وقادته مجموعة من الشباب الفلسطيني من بينهم الشقاقي وعبد العزيز عودة.

ونتيـجة للحالة التي كانت تعيشها الحركة الإسلامية في ذلك الوقت من إهمال للقضية الفلسطينية، والحالة التي عاشتها الحركة الوطنية من إهمال الجانب الإسلامي لقضية فلسطين، تقدمت “الجهاد الإسلامي”، كفكرة وكمشروع فـي ذهن مؤسسها فتحي الشقاقي، حلا لهذا الإشكال.

وفي أوائل الثمانينات وبعد عودة الشقاقي إلى فلسطين تم بناء القاعدة التنظيمية للحركة فـي فلسطين، وبدأت الحركة خوض غمار التعبئة الشعبية والسياسية في الشارع الفلسطيني بجانب الجهاد المسلح ضد الاحتلال الإسرائيلي، حلا وحيدا لتحرير فلسطيـن، بحسب أدبيات الحركة.

والتقى شلح مع الشقاقي في دمشق وناقشا الخطط لتطوير العمل الجهادي، لكن اللقاءات توقفت في عام 1995 إثر اغتيال الشقاقي، وأمام الرحيل المفاجئ لمؤسسها قررت الحركة انتخاب شلح أمينا عاما لها (عربي 21).

قد يهمــــك ايضـــا: 

الاحتلال الإسرائيلي يطلق النار على سوري داخل لبنان ويقتاده إلى فلسطين المحتلة

إسرائيل توكل مهمة متابعة تحركات المواطنين لـ"الشاباك" خوفًا من "كورونا"

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموت يغيب الأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الموت يغيب الأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين



GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 23:09 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

ديمة الجندي تسترجع ذكرياتها مع حاتم علي

GMT 07:47 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

مرتضى يتحدى الجبلاية ويفتح النار على جنش والخطيب

GMT 15:02 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"رولز رويس" تكشف مكانة السيارات في الستينات

GMT 16:27 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

كيتي بيري تعاني إدمان التسوق والتبذير

GMT 11:35 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

تطبيق جديد يشبه Photoshop يصل الهواتف الذكية

GMT 18:22 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني تمثل مصر في نهائي جي بي مورجان للاسكواش

GMT 19:15 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

«ملامح الخمسينيات»... مفردات تعكس حالة من الحنين للماضي

GMT 12:41 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حالات يجب فيها تغيير زيت محرك السيارة فورًا تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24