غزة ـ ناصر الأسعد
أدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس العدوان الإسرائيلي المتصاعد على أبناء الشعب في قطاع غزة، وطالب المجتمع الدولي بتوفير الحماية، مؤكدًا أن هذا الصمت على جرائم إسرائيل وانتهاكاتها للقانون الدولي، يشجعها على الاستمرار في ارتكاب المزيد من الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
كما أدان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، بأشد العبارات، تصاعد العدوان الإسرائيلي الآثم على قطاع غزة، وحمل صائب عريقات الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن تبعات هذا التصعيد الوحشي ضد أبناء الشعب من المدنيين والأبرياء العزل في القطاع، والذي أدى إلى مقتل 5 مواطنين فلسطينيين بما فيهم الرضيعة صبا أبو عرار (14 شهرا) ووالدتها الحامل.
ودعا عريقات مصر والأمم المتحدة لمتابعة الجهود والاتصالات لوقف العدوان الإسرائيلي، واستعادة الهدوء، كما طالب المجتمع الدولي بالتدخل العاجل ومحاسبة إسرائيل على جرائمها ضد الشعب، وإلزامها باحترام القانون الدولي وحقوق الإنسان، والإسراع في إنفاذ قرار الحماية الدولية العاجلة للشعب الفلسطيني.
اقرأ أيضا:
من جهة أخرى، قال مسؤول إسرائيلي كبير، على اطلاع بالمشاورات التي أجراها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع قادة الجيش والأمن في مقر وزارة الجيش بتل أبيب، اليوم السبت، قال إن التقديرات تشير إلى أن العودة للهدوء على جبهة قطاع غزة، لن تأتي على الفور، "وأمامنا يومان أو ثلاثة أيام من القتال"، موضحًا وفق ما نقلته القناة "13" العبرية، أن نتنياهو أعطى أوامره خلال المشاورات بتوجيه ضربة قوية إلى قطاع غزة.
وفي الوقت نفسه، أفادت القناة الإسرائيلية نقلا عن مصدر أمني بأنه لم تكن هناك مناقشات حول مبادرات لوقف إطلاق النار، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف أكثر من 70 هدفا في قطاع غزة، وأنه ركز قصفه على مواقع تابعة لفصائل المقاومة الفلسطينية.
ومن المهم الإشارة إلى أن المجلس الوزاري الأمني المصغر "الكابينت" سيعقد يوم الأحد اجتماعا لبحث التصعيد في قطاع غزة، وهذه أول جلسة يعقدها "الكابينت" منذ شهر ونصف، بسبب الانتخابات الإسرائيلية، وتكليف نتنياهو بتشكيل حكومة جديدة.
قد يهمك أيضًا:
نتنياهو يسعى لـ"تأبيد الاحتلال" في "الجولان" ويُنسّق مع روسيا لحل عسكري في سورية
أرسل تعليقك