ماكرون يُطلب بالتحقيق في دور بلاده بالإبادة الجماعية الرواندية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

وسط اتهامات بالتواطئ في مقتل 800 ألف شخص عام 1994

ماكرون يُطلب بالتحقيق في دور بلاده بالإبادة الجماعية الرواندية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ماكرون يُطلب بالتحقيق في دور بلاده بالإبادة الجماعية الرواندية

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع خبراء التحقيق
باريس ـ مارينا منصف

عين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لجنة مُكونة من مؤرخين وباحثين؛ للتحقيق في دور فرنسا في الإبادة الجماعية الرواندية التي ارتكبت منذ 25 عامًا، وسط مواصلة اتهام فرنسا بالتوطئ في مقتل عدد يقدر بـ800 ألف شخص، تعكير صفو العلاقات الدبلوماسية بين العاصمتين باريس وكيغالي.

وقال الرئيس الفرنسي "إنَّ هيئة الخبراء ستنظر في أرشيف الدولة، بما في ذلك الوثائق الدبلوماسية والعسكرية، ووستقدم تقريرًا عامَّا.

وأعلن ماكرون عن الخطوة بعد لقائه ممثلين من رابطة الناجين من الإبادة الجماعية الرواندية في قصر الإليزيه، وهي أول مرة يعقد فيها قائدًا فرنسيًا مثل هذا النوع من الاجتماع.

وقال الإليزيه "ستفحص اللجنة الأنشطة الفرنسية في رواندا من عام 1990 إلى عام 1994؛ للمشاركة بشكل أفضل في فهم ومعرفة إبادة توتيس الجماعية".

اقرأ أيضا:

حركة "السترات الصفراء" تفشل في تغيير المعادلات الانتخابية الفرنسية

وتعرض ماكرون لانتقادات لاذعة لرفض دعوة اجتماع هذا الأسبوع في كيغالي؛ للاحتفال بالذكرى الـ25 لمذبحة الرواندين والتي كان غالبيتها من أقلية التوتسيس. ويقدم ماكرون نفسه على أنه وجه لجيل جديد من السياسيين الفرنسيين غير المثقلين بإرث البلاد القديم في أفريقيا، إذ في العام الماضي.

وأقر ماكرون للمرة الاولي أنَّ فرنسا نفذت نظام تعذيب ممنهج خلال حرب الاستقلال الجزائرية، وأمل البعض في أن يكون هو مرشد لحظة توضيح الدور الفرنسي في أفريقيا، ومن الممكن أن يذهب إلى رواندا ويظهر نوعًا من المصالحة.

وبدلًا من ذلك سيتم تمثيل ماكرون في احتفالات ذكرى المذبحة في عطلة نهاية الأسبوع من قبل المشرع الفرنسي، هارفي بيرفلي، من حزبه الوسطي "الجمهورية إلى الأمام"، وكان بيرفلي يتيما خلال الإبادة الجماعية وتبنته أسرة فرنسية في بريتاني.

وتتهم رواندا فرنسا بدعمها قوات الهوتو العرقية التي ارتكبت معظم عمليات القتل، وكذلك مساعدة بعض المجرمين على الهروب، ولكن فرنسا دائمًا ما تنفي مشاركتها في المذبحة في رواندا، والتي كانت في السابق مستعمرة بلجيكية.

وتواصل باريس الإصرار على أن الجنود الفرنسيين التابعين للأمم المتحدة انتشروا في البلاد في الأسابيع الأخيرة من الإباد الجماعية، وقدموا أفضل ما عندهم في ظل ظروف صعبة وأنقذوا الآلاف من الأرواح.

وأفتتح الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي خلال زيارة إلى كيغالي عام 2010، آفاق جديدة بأعترافه أنَّ باريس أرتكبت أخطاء قاتلة في الحكم في رواندا، ولكن الأمر لم يصل إلى الاعتذار الرسمي.

ووعد ماكرون باتباع نهج أكثر واقعية تجاه رواندا، وقد استضاف رئيسها باول كاغامي في باريس.

قد يهمك أيضا" :

ماكرون يرحّب بقرار واشنطن إبقاء 200 جندي في سورية

ماكرون يعتزم إجراء إستفتاء شعبي حول سياسته

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماكرون يُطلب بالتحقيق في دور بلاده بالإبادة الجماعية الرواندية ماكرون يُطلب بالتحقيق في دور بلاده بالإبادة الجماعية الرواندية



GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 23:09 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

ديمة الجندي تسترجع ذكرياتها مع حاتم علي

GMT 07:47 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

مرتضى يتحدى الجبلاية ويفتح النار على جنش والخطيب

GMT 15:02 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"رولز رويس" تكشف مكانة السيارات في الستينات

GMT 16:27 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

كيتي بيري تعاني إدمان التسوق والتبذير

GMT 11:35 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

تطبيق جديد يشبه Photoshop يصل الهواتف الذكية

GMT 18:22 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني تمثل مصر في نهائي جي بي مورجان للاسكواش

GMT 19:15 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

«ملامح الخمسينيات»... مفردات تعكس حالة من الحنين للماضي

GMT 12:41 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حالات يجب فيها تغيير زيت محرك السيارة فورًا تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24