الجيش الوطني الليبي يعلن عن بدء معركته الحاسمة في طرابلس
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أطلقت النيران صوب العاصمة محرزاً تقدم

الجيش الوطني الليبي يعلن عن بدء معركته الحاسمة في طرابلس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش الوطني الليبي يعلن عن بدء معركته الحاسمة في طرابلس

خليفة حفتر قائد الجيش الليبي
طرابلس -سورية 24

بعد إعلان قائد الجيش الوطني الليبي، خليفة حفتر، مساء الخميس "بدء المعركة الحاسمة" في طرابلس، أطلقت قوات الجيش عملية عسكرية كبيرة نحو العاصمة.وتقدم الجيش الليبي في أكثر من محور جنوب طرابلس. ووقعت اشتباكات بين الجيش وميليشيات الوفاق بشارع المطبات أكبر شوارع طرابلس.كما أعلنت "شعبة الإعلام الحربي" التابعة للجيش الوطني الليبي على حسابها في "فيسبوك" أن "القوات المسلحة تسيطر على منطقة التوغار والتقدم مستمر باتجاه الكريمية".

وفي وقت سابق كانت "شعبة الإعلام الحربي" قد أعلنت أن "الوحدات العسكرية تبسط سيطرتها على مقر كلية ضباط الشرطة في منطقة صلاح الدين"، مضيفةً أن "الوحدات العسكرية بالقوات المسلحة تحكم السيطرة على امتداد الطريق الرئيسي بمنطقة الساعدية وصولا إلى منطقة التوغار".يذكر أن "فرق الاقتحام الخاصة" كانت قد وصلت جنوب طرابلس في الأيام الماضية.

النداء الأخير لإلقاء السلاح

من جهته، قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري: "لدينا سيطرة جوية ومدفعية كاملة على العدو في طرابلس"، متحدثاً عن "عمليات نوعية لقواتنا ضد أهداف لكتائب الوفاق في طرابلس".كما شدد المسماري على أن "نداء القائد خليفة حفتر للميليشيات من أجل إلقاء السلاح هو الأخير".

كما قال المسماري في لقاء مع قناة "العربية" إن "وحدات الجيش بدأت بالتقدم نحو العاصمة" وإن "بعض المساندين في الداخل بدأوا القيام بعملياتٍ نوعية ضد الميليشيات داخل طرابلس"وأضاف المسماري أن "المعركة التي أعلنت ما زالت في بدايتها" وأن "حكومة الوفاق لديها ميليشيات غير متجانسة ولن تصمد أمام القوات المسلحة في كل مراحل هذه المعركة".

وفي هذا السياق، أعلنت "شعبة الإعلام الحربي" التابعة للجيش الوطني الليبي على حسابها في "فيسبوك" أن "11 مسلحاً تابعاً لقوات الوفاق سلّموا أنفسهم للوحدات العسكرية بالقوات المسلحة بمحور صلاح الدين".

مغادرة الدبلوماسيين الأجانب

في سياق متصل، أكدت مصادر عربية لقناتي "العربية" و"الحدث" أن الجيش الليبي، وأثناء تقدمه صوب قلب طرابلس، كشف مخازن أسلحة تابعة لميلشيات الليبية تحت الأرض، وعثر فيها على أسلحة ثقيلة وكميات كبيرة من مضادات الدبابات والمتفجرات. كما تم العثور على أسلحة تركية. كما تم القبض على عناصر غير ليبية ضمن ميلشيات مسلحة في طرابلس.

وأكدت المصادر أن "حفتر يبلغ دولا أوروبية أن العملية العسكرية لن تتوقف قبل تفكيك الميليشيات المسلحة" رافضاً إيقاف العملية العسكرية.وبحسب المصادر، تعمل قوات الجيش الوطني الليبي على قطع طريق الإمدادات التي تصل للميليشيات المسلحة عبر البحر.

وأكدت مصادر أن الجيش الليبي يستعد لإغلاق المجال الجوي في ليبيا لمنع هروب حكومة الوفاق والميليشيات بطائرات تركية.من جهتها، شددت مصر الإجراءات الأمنية على الحدود مع ليبيا.من جهة أخرى، استهدف الطيران الحربي للجيش مواقع للوفاق في عين زاره.

في سياق آخر، أفادت الأنباء عن بدء مغادرة الدبلوماسيين الغربيين للعاصمة الليبية طرابلس. وأكدت مصادر قناتي "العربية" و"الحدث" أن "الدبلوماسيين الغربيين تجمعوا في مدينة جنزور تمهيداً لخروجهم عن طريق البحر".وفي وقت سابق من الخميس، أصدر حفتر أوامر لقوات الجيش الليبي بالتقدم نحو قلب العاصمة "لفك أسرها"، مؤكداً أن "الجيش الليبي منتصر لا محالة في معركة طرابلس".

ودعا حفتر الوحدات المتقدمة نحو طرابلس إلى "الالتزام بقواعد الاشتباك".كما أعلن أنه يمنح المسلحين في طرابلسالأمان مقابل إلقاء السلاح، قائلاً: "ندعو المسلحين الذين يقاتلون الجيش التزام منازلهم ولهم الأمان".من جهتها، نقلت "قناة ليبيا الأحرار" الموالية لحكومة الوفاق عن آمر العمليات الميدانية في عملية "بركان الغضب" قوله: "قواتنا تعزز تمركزاتها في أغلب المحاور".

أما المتحدث باسم جيش الوفاق محمد قنونو فقال إن "الموقف العملياتي تحت السيطرة وقواتنا مستعدة للتعامل مع أي تحركات"، حسب نفس القناة.كما نقلت القناة عن وزير الداخلية في حكومة الوفاق قوله: "قواتنا جاهزة للتصدي لأي محاولة جنونية جديدة من حفتر"، حسب تعبيره.وكان حفتر ناقش آخر ترتيبات العمليات العسكرية في غرب البلاد، خلال لقاء مع أمراء غرف العمليات، فجر الثلاثاء الماضي.

وأفادت وسائل إعلام محلية بأن قائد الجيش الليبي، ناقش الخطوات النهائية والاستعدادات لإطلاق عملية عسكرية تهدف إلى دخول العاصمة وتحريرها من قبضة الميليشيات.وكان الجيش الوطني الليبي قد بدأ هجوماً في أبريل/نيسان لتحرير طرابلس.

يأتي إعلان حفتر الخميس في خضم التوتر المتزايد مع حكومة الوفاق بعد أن وقع رئيسها فايز السراج اتفاقاً أمنياً واتفاقاً بحرياً مع الحكومة التركية الشهر الماضي.في وقت سابق من هذا الأسبوع، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الاتفاق يمنح بلاده حق إرسال قوات إلى ليبيا.

قد يهمك أيضًا:وفد أميركي يلتقي القائد العسكري خليفة حفتر لبحث وقف الهجوم على طرابلس

خليفة حفتر يتجاهل دعوة أميركا لوقف القتال في ليبيا ويشن هجوم ضد "الوفاق"

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الوطني الليبي يعلن عن بدء معركته الحاسمة في طرابلس الجيش الوطني الليبي يعلن عن بدء معركته الحاسمة في طرابلس



GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 23:09 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

ديمة الجندي تسترجع ذكرياتها مع حاتم علي

GMT 07:47 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

مرتضى يتحدى الجبلاية ويفتح النار على جنش والخطيب

GMT 15:02 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"رولز رويس" تكشف مكانة السيارات في الستينات

GMT 16:27 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

كيتي بيري تعاني إدمان التسوق والتبذير

GMT 11:35 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

تطبيق جديد يشبه Photoshop يصل الهواتف الذكية

GMT 18:22 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني تمثل مصر في نهائي جي بي مورجان للاسكواش

GMT 19:15 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

«ملامح الخمسينيات»... مفردات تعكس حالة من الحنين للماضي

GMT 12:41 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حالات يجب فيها تغيير زيت محرك السيارة فورًا تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24