أبو سراقة الداعشي يروي تفاصيل الإبادة في مجزرة سنجار
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

كشف تفاصيل العمليات المتطرفة في العراق وأكد أسر الأيزيديات الشابات

"أبو سراقة" الداعشي يروي تفاصيل الإبادة في مجزرة سنجار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "أبو سراقة" الداعشي يروي تفاصيل الإبادة في مجزرة سنجار

محكمة تحقيق نينوى
بغداد_سوريه24

ألقت القوات العراقية بجهود استخباراتية وبإشراف مباشر من قبل قاضي تحقيق نينوى المختص بقضايا الإرهاب، القبض على "أبو سراقة" سفاح في داعش.

نسب إليه العمل في اتصالات داعش وشارك في إبادة جماعية للايزيديين مع مجموعة إرهابية كبيرة مسلحة بعدما دخل برفقة مجموعته لمجمع القحطانية فقتلوا النساء والرجال والاطفال ومن ثم اسروا الايزيديات الشابات.

اقرأ أيضا:

بنس يتباحث مع أردوغان لحثه على وقف الهجوم في سوريا

بدورها، صدقت محكمة تحقيق نينوى اقواله استنادا لاحكام المادة الرابعة من قانون مكافحة الارهاب لعام 2005 والذي اعترف امام القاضي المختص بكل العمليات الارهابية والاجرامية التي شارك فيها.

ويقول المتهم (ع.أ.ح) إنه "من مواليد 1989 من أبوين عراقيين ويعمل كاسبا ويسكن محافظة نينوى/ ناحية القيارة مخيم الجدعة الخامس وسابقا كان يسكن في ناحية المحلبية قرية المختري"، لافتا إلى أنه لم يغادر "المنطقة التي كان يسكنها خلال فترة تواجد عصابات داعش وبتاريخ 2/7/2014 ذهب ومن تلقاء نفسه للانضمام اليهم كونه يؤمن بأفكارهم الى احدى مضافاتهم في منطقة الجزيرة التابعة لقضاء الحضر وقام بترديد البيعة على يد احد الإرهابيين ويدعى (أبو أنمار) وبعدها دخل بما يسمى دورة شرعية وعسكرية في منطقة الجزيرة للتدريب على سلاح نوع كلاشنكوف لمدة 15 يوما إضافة الى التدريب على استخدام الدوشكة الأحادية والقاذفة لمدة عشرين يوما".

وأضاف أن "الدورة شملت إلقاء محاضرات دينية ودروسا شرعية تكفيرية لتنظيم داعش الإرهابي، فيما تم تنسيبه بعد إكمال الدورة الى ديوان الجند في ولاية دجلة وتم تسليمه سلاح كلاشنكوف مع أربعة مخازن بكامل عتادها مع جعبة كما ارتدى الزي الداعشي العسكري وكانت كنيته (أبو سراقة) واستلم مهمة إرسال واستقبال الاتصالات على جهاز اللاسلكي (الهوكي توكي) في قاطع القيارة".

وتابع "ابو سراقة" أنه بعد ذلك جاء أمر بالتحرك مع مجموعته المتكونة من خمسة عشر داعشيا للقتال في قضاء سنجار مع مجاميع أخرى ليبدأ الهجوم ليلا الساعة الثالثة بعد منتصف الليل على مجمع القحطانية الذي يسكنه الايزيديون وكان عدد المشاركين في الهجوم من قبل التنظيم من كافة الكتائب حوالي مئتي داعشي.

ويقول "كنا نحمل أسلحة متنوعة ليتم دخول المجمع فجرا دون قتال وبعد محاصرة المجمع جرى أسر النساء الايزيديات الشابات وأخذهن كسبايا وتم قتل الشباب والرجال الكبار في السن والنساء الكبيرات في السن وكذلك قتل الأطفال الذين تتجاوز أعمارهم الثلاث سنوات فما فوق، كما تم قتل أعداد كبيرة من الايزيديين أثناء القبض عليهم في الشارع".

ويتحدث أن "الأطفال دون سن الثالثة يتركون في العراء دون طعام أو شراب فيما تأخذ والدتهم كسبية، ليموتوا من الجوع والعطش وكان هذا الأمر صادرا من الكتيبة التي ينتمي إليها، أما النساء السبيات فكان يتم توزيعهن على أفراد التنظيم ليتم اغتصابهن في داخل الدور السكنية في مجمع القحطانية".

وأشار إلى أنه تم سحبه للقتال في قضاء بيجي واشترك في معركة الشهر الثالث من عام 2015 ويبين أنه في "الساعة الواحدة بعد منتصف الليل بدأ الهجوم على القوات الأمنية المتواجدة في قضاء بيجي واستخدم مع مجموعته الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة إضافة سلاح الكلاشنكوف وقام بإطلاق سبعة مخازن باتجاه القوات الأمنية ولشراسة المعركة انسحبنا الى إحدى مضافات داعش في قضاء بيجي وبعدها انسحبنا الى قاطع القيارة وحدثت اشتباكات في قاطع القيارة".

وأضاف في محضر اعترافاته أيضاً أنه انسحب إلى ناحية حمام العليل ومن ثم إلى قاطع الجزيرة وبعد الانسحابات وانكسار قواتنا ترك سلاحه في منطقة جزيرة الحضر وهرب واختفى عن الأنظار لفترة ومن ثم ذهب وسكن في مخيم الجدعة الخامسة وانتقل للسكن في مدينة الموصل لفترة قصيرة، ثم عاد إلى مخيم الجدعة لحين إلقاء القبض عليه بعد جهود استخباراتية.

وقد يهمك أيضا:

أهالي الجفرة وهرابش ينددون بالعدوان التركي ويُمجدون انتصارات الجيش على الإرهاب

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو سراقة الداعشي يروي تفاصيل الإبادة في مجزرة سنجار أبو سراقة الداعشي يروي تفاصيل الإبادة في مجزرة سنجار



GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"

GMT 09:12 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خضوع ميغان ماركل ووالداتها للوزن بعد عشاء عيد الميلاد

GMT 19:46 2020 الخميس ,14 أيار / مايو

مسيرة فيتيل مع فيراري حافلة بالأحداث

GMT 12:35 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

الحجاب بطريقة عصرية لشهر رمضا ن القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24