تقع مدينة ألميريا في منطقة الأندلس المشمسة في جنوب إسبانيا، وهي تجمع ما بين سحر التاريخ وجاذبية العصر الحديث والجمال الطبيعي الخلاب، فهي موطن لعدد لا بأس به من المعالم
لتاريخية الرائعة والتي تستحق الزيارة إلى جانب العديد من الأماكن السياحية ومناطق الجذب السياحي، والتي تتضمن مجموعة رائعة من مراكز التسوق والمتاحف، لذلك يمكن القول "إنَّ
هذه المدينة، توفر العديد من عوامل الجذب السياحي المتنوعة والتي تتناسب مع مختلف الأذواق والميول".
ونرصد خلال التقرير التالي قائمة بأشهر وأفضل أماكن ومعالم السياحة في ألميريا الإسبانية:
القصبة الأندلسية في ألميريا
تعد القصبة الأندلسية في ألميريا، واحدة من أشهر المعالم التاريخية ومناطق الجذب السياحي في ألميريا.
ويعود تاريخ بنائها إلى عام 955، وبنيت لكي تكون مقر للحكومة المحلية آنذاك، لذلك أضيف للقلعة المحصنة مجموعة من المنازل والساحات، إلى جانب مسجد.
وبني حولها جدران وأبراج دفاعية، ويحيط بالقصبة الأندلسية في ألميريا ثلاث طبقات من الجدران المحصنة التي شيدت في حقب تاريخية مختلفة لأغراض مختلفة.
ويسمح بدخول القصبة الأندلسية في ألميريا مجانًا لمواطني دول الاتحاد الأوروبي، وبرسوم بقيمة 1.50 جنيه إسترليني للزوار من الدول من خارج الاتحاد الأوروبي.
قلعة سان كريستوبال
تستحق قلعة سان كريستوبال هي من المعالم التاريخية الشهيرة الأخرى الزيارة في ألميريا، وتوجد على قمة تل سيرو دي سان كريستوبال (Cerro de San Cristobal) -الذي عرف خلال حقبة الحكم الإسلامي للمدينة باسم تل لحام (Laham Hill) قبالة المنطقة الشمالية من القصبة الأندلسية في ألميريا.
وبينت القلعة في القرن الحادي عشر لتكون واحدة من التحصينات العسكرية القوية في المدينة، وتتميز القلعة بتصميمها المعماري المميز والذي يحمل مزيد فريد من العمارة الإسلامية والإسبانية التاريخية، القلعة أصبحت حاليًا واحدة من المواقع الأثرية المحمية في إسبانيا بموجب قوانين حماية التراث والآثار الإسبانية.
الملاجئ الجوية في ألميريا
تعد الملاجئ الجوية في ألميريا، شاهد آخر على جزء هام من تاريخ ألميريا، وتحديدًا الحقبة التاريخية العصيبة التي عانى خلالها سكان المدينة من أهوال طوال الحرب الأهلية الإسبانية، وساعدت هذه الملاجئ على حماية ما يقرب من 40 ألف مدني لفترات زمنية طويلة.
اقرا ايضا
شواطئ إبزيا وماجوركا في إسبانيا تُخطِّط لحظر التدخين
متحف ألميريا
يضم متحف ألميريا أكبر مجموعة من الآثار والقطع الأثرية النادرة، لذلك ليس من الغريب أن يصبح المتحف واحد من أشهر وأهم المتاحف التاريخية في المقاطعة بأسرها، مبنى المتحف بحد ذاته يعد تحفة معمارية لا تقل إبهارًا عن محتويات المتحف من القطع الأثرية التي لا تقدر بثمن.
لا رامبلا
ولا نقصد بذلك شارع لا رامبلا الشهير في برشلونة، وإنما منطقة لا رامبلا في ألميريا وهي عبارة عن سلسلة من الطرق والممرات التي تتصل بالمناطق والشوارع الرئيسية الشهيرة في المدينة.
وتعد وجهة مفضلة لدى السائحين والسكان المحليين على حد سواء، بسبب موقعها القريب من محطات الحافلات والقطارات وبفضل احتواء شوارعها التي تزينها الأشجار ونوافير المياه، على العديد من أماكن الجذب السياحي.
حي تشانكا
يعد واحد من أشهر مناطق البلدة القديمة في ألميريا، وعرف في الماضي بأنَّه منطقة الكهوف في ألميريا، وبمرور الوقت تحول لمنطقة سكنية تم نحت أجزاء منها في سفوح التلال الصخرية في المنطقة، لتصبح واحد من أكثر مناطق المدينة إبهارا وإثارة للاهتمام ومصدر إلهام مفضل لدى العديد من الفنانين المحليين.
قد يهمك ايضا:
تمتعي بالمناظر الطبيعية الرومانسية في كندا
أرسل تعليقك