شركة allbirds تبهر الجميع بأحذية خالية من البتروكيماويات
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

الجزء العلوي من صوف الخرفان ولا تستخدم الأربطة المٌعاد تدويرها

شركة Allbirds"" تبهر الجميع بأحذية خالية من البتروكيماويات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شركة Allbirds"" تبهر الجميع بأحذية خالية من البتروكيماويات

أحذية من صوف الخرفان
باريس - مارينا منصف

طالما قيل أن الثورات تأتى غالبا ما تبدأ من القدمين، فقد كانت الأحذية دائما نذيرًا بالتغيير، فقط تخيل أن تتفادى مياه الصرف الصحي في باريس في يناير بأقدام عارية، وإذا كنت محظوظًا، فقد تشارك بعض "القباقيب" مع أشقائك البالغ عددهم 13 شخصًا، ولكن في الحقيقة، هذا ليس أساسًا لمجتمع قائم على المساواة، ومن هنا بدأت الثورة الفرنسية للأحذية.

وعجز تشالز الأول عن فهم والتمسك بمقوله "ابحث عن الحذاء"، فقد كان يرتدي دائما النعال المفتوحة من الخلف، والتي لم تكن جيدة له كحاكم وبرلماني، حيث انتهى به المطاف وهو مقتولا أما أبنائه، بينما كان لويس الرابع عشر يترنح في الأحذية العالية والتي اشتهرت بعده، بينما كانت رمزًا آخر للانحطاط وقتها، وكارثة أسرية وهكذا استمرت طوال التاريخ.

أما الطبقة العليا من النساء الصينيات فكانت ترتدي أحذية الأطفال التي يتم إلبسها لهن عنوة رغم كبر حجم إقدامهن طبيعيًا مع تتطور أعمارهن، والتا تسببت في تكسر وتشوه أقدامهن، حيث كان الرجال يفضّلون الزواج بالمرأة ذات القدم الصغيرة وكانت تلك علامة مؤكدة على أنه عاجلًا أو آجلًا، قد يثور مئات عدة من الملايين في حالة تهيج وغضب، وعلى واستعداد للانتقام لما يتم ممارسته تجاههم.

وللحذاء مفهوم رمزي عميق، فعندما رغب Fragonard في رسم بوترية يمثل المرأة اللعوب لم يرسم سيدة جميلة عارية بل رسم امرأة شابة تتأرجح على أرجوحة، وحذاء منها يطير في اتجاه رجل مسن، والأكثر غرابة حقًا بشأن الأحذية، هو مدى عدم الراحة التي لا تزال تسببها بعضها بعد قرن من انتهاء عهد "الكوريسهات" المزعجة، فيضطر الكثيرون إلى تحمل آلامها.

ويقول تيم براون، لاعب كرة القدم الوطني السابق في نيوزيلندا، خريج كلية لندن للاقتصاد والمؤسس المشارك لشركة Allbirds"": يبدو أن الأحذية كانت المكان المثالي لنا للتعامل مع كل شيء نريد تغييره"، علما أن الشركة تصنّع كل ما يتعلق بالخامات المستخدمة في الأحذية الرياضية، الشباشب وأكثر من ذلك، حيث يتكون الجزء العلوي من أحذيتهم من صوف الخرفان من نيوزيلندا وأستراليا والتي يتم إعادة صناعتها في ايطاليا، وعلى عكس الأحذية الأخرى، لا يتم استخدام البتروكيماويات، أو الأربطة البلاستيك المٌعاد تدويرها، ويفتخر براون بهذا على وجه التحديد، وهذا ما يميّز منتجاته، وهذا هو ما سعى إليه مع زويلينجر، المؤسس المشارك له، وهو مهندس وخبير في مجال الطاقة المتجددة، فبعد سنوات من البحث والتعاون، تم صنع نسيجا ثوريا مصنوعا خصيصا للأحذية، وكانت النتيجة فئة جديدة تمامًا من الأحذية مستوحاة من المواد الطبيعية، وشعار مستمر لخلق أشياء أفضل بطريقة أفضل.

 

 



 

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركة allbirds تبهر الجميع بأحذية خالية من البتروكيماويات شركة allbirds تبهر الجميع بأحذية خالية من البتروكيماويات



GMT 15:42 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 10:40 2018 الإثنين ,12 آذار/ مارس

" الرجاء وجمعية الحليب استحواذ وليس اندماج "

GMT 13:02 2019 الخميس ,21 آذار/ مارس

مقتل 10 بانفجار مصنع في العين السخنة

GMT 22:13 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

الشباب يختتم تحضيراته لمواجهة الباطن في الدوري

GMT 15:12 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

بيع 23 ألف تذكرة عبر منصة "مكاني" لديربي جدة

GMT 18:12 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

مشكلة ارتفاع درجة حرارة محرك السيارة

GMT 13:14 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

كورونا يحرم بايدن من الموكب الرئاسي المهيب في يوم التنصيب

GMT 10:46 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

حسين الجسمي يُعلِّق على نجاح "بالبنط العريض"

GMT 13:52 2020 الإثنين ,13 إبريل / نيسان

بعض الشعر الجميل

GMT 16:31 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

دانييلي دي روسي يعلن اعتزاله كرة القدم

GMT 12:54 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

وصفة طاجن "البامية" على الطريقة التركي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24