حزب الله يُطالب مسؤوليه بعدم التعرّض لباسيل
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

"حزب الله" يُطالب مسؤوليه بعدم التعرّض لباسيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حزب الله" يُطالب مسؤوليه بعدم التعرّض لباسيل

وزير الخارجية جبران باسيل
بيروت - سورية 24

دفع التراشق الإعلامي بين مصادر "حزب الله" و”التيار الوطني الحرّ” قيادتَي الطرفين إلى تكثيف الاتصالات والتوصل إلى اتفاق يقضي بوقف تبادل الاتهامات بعرقلة تأليف الحكومة. وتجمّدت الاتصالات بين مختلف القوى المعنية بالتأليف، لا بسب عطلة الأعياد، بل لأن فشل المبادرات الأخيرة تسبب بتوتير العلاقات بين الشركاء المفترضين في الائتلاف الحكومي

وكشفت مصادر أن ما بلَغه الوضع الحكومي، غداة فشل المبادرة الأخيرة لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون، واسترداد أعضاء اللقاء التشاوري تفويض رئيس مجلس إدارة شركة “الدولية للمعلومات” جواد عدرا لتمثيلهم في الحكومة، خلقَ أزمة بين حزب الله ووزير الخارجية جبران باسيل، دفعت بهما إلى تكثيف الاتصالات والتوصل إلى اتفاق بين قيادتَي الحزب والتيار يُلزم جميع المسؤولين فيهما بعدم إطلاق أي موقف سلبي تجاه الحليف، لأن الظرف لا يسمح بأي مشادات أو حرب إعلامية

وحدث ذلك إثر المواقف التي نقلتها وسائل إعلام عن مصادر في حزب الله, تتهم باسيل بعرقلة تأليف الحكومة، في مقابل مواقف منسوبة إلى مصادر في التيار الوطني ,تعتبر أن ما حصل في الملف الحكومي يأتي في إطار الانقلاب على التفاهمات، وعلى عهد الرئيس ميشال عون، وأن حزب الله إذا كان يرفض أن يحصل التيار على الثلث المعطل، فليعترف علنًا وعندها تُحل المشكلة.

وولدّت هذه الاتهامات المتبادلة أجواءً متفجرة على مواقع التواصل الاجتماعي بين جمهورَي الحزب والتيار، وصولًا إلى بعض المقربين من الحزب ومسؤولين في التيار، أظهرت وكأن تفاهم مار مخايل باتَ على وشك الانهيار. و استدعى هذا الأمر تحركًا سريعًا من قبلهما، إذ أجري أكثر من بين باسيل ورئيس وحدة الارتباط والتنسيق في “حزب الله” وفيق صفا اللذين اتفقا على التهدئة.

وترجم الحزب الاتفاق بداية بإصدار بيان أكد فيه أنه للمرة الألف، لا يوجد مصادر في حزب الله أو مصادر قريبة منه، وأن كل ما ينقل عن المصادر ما لم يصدر عن جهة رسمية أو مسؤول محدد في حزب الله  باسمه، لا يعنينا إطلاقًا، قبل أن يصدر تعميمًا لمسؤوليه كافة بـ"منع التعرّض للوزير جبران باسيل”. و عمم باسيل على مسؤولي التيار والمقربين منه ضرورة عدم التعرّض لحزب الله.

قد يهمك أيضًا:

الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل العثور على نفق جديد لحزب الله

السلطات اللبنانية تعتقل المعارض لـ"حزب الله" عباس الحسيني

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب الله يُطالب مسؤوليه بعدم التعرّض لباسيل حزب الله يُطالب مسؤوليه بعدم التعرّض لباسيل



GMT 14:20 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

بوتين يهنئ الأرثوذكس بعيد الميلاد

GMT 08:54 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الأركان الروسية: مقاتلات "سو-57" الروسية نجحت في سوريا

GMT 15:46 2019 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

900 لاجئ سوري جديد يعودون إلى سوريا

GMT 16:29 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

سوريا تعلن إدخال بئري غاز جديدين في الإنتاج شرق حمص

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 17:22 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض فيلم وثائقي عن ملكة السول الراحلة أريثا فرانكلين

GMT 15:57 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 22:02 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

"إهانة والدة الحكم" تنهي موسم دييغو كوستا

GMT 12:21 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حرب تغني لسيد درويش والشيخ إمام في دار الأوبرا

GMT 22:12 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على أرقام الهلال على ملعبه قبل الكلاسيكو السعودي

GMT 15:44 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قتلى وجرحى من "قسد" بهجمات في ريف دير الزور

GMT 13:14 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تُفجر مفاجأة لفعالية "الأسبرين" في محاربة "كورونا"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24