انطلاق فعاليات الدورة الأولى من معرض العراق للكتاب بعد طول انتظار
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

تحمل اسم الشاعر مظفر النواب وتقام تحت شعار "هلا بالكتاب"

انطلاق فعاليات الدورة الأولى من "معرض العراق للكتاب" بعد طول انتظار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انطلاق فعاليات الدورة الأولى من "معرض العراق للكتاب" بعد طول انتظار

معرض للكتاب في العراق
بغداد -سورية 24

في عام 1938، أقيم أول معرض للكتاب في العراق خصّصته مديرية الآثار العامة للمخطوطات العربية، كما أقيم بعد حوالي عقد معرض للكتب الإنكليزية بتنظيم من "المعهد الثقافي البريطاني" هناك، والذي شاركت فيه عدّة مكتبات ومؤسسات عراقية قامت بدورها بإقامة عدّة معارض في خمسينيات القرن الماضي.

بعد ثورة تموز/ يوليو سنة 1958، أقامت المكتبة العامة في بغداد معرضاً للكتب العراقية والصحافة الصادرة في العراق خلال العام الأول من عهد الثورة، والذي انتظم لعد سنوات مقبلة حيث شاركت فيه عام 1964 أربع بلدان عربية، قبل ان يتوقّف بعد ذلك، ويتأسّس "معرض بغداد الدولي للكتاب" عام 1978 في حقبة شهدت نفي وإبعاد كثير من المثقفين عن البلاد.
أعلنت "مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون"، أول أمس، إطلاق فعاليات الدورة الأولى من "معرض العراق الدولي للكتاب" في الحادي عشر من كانون الأول/ ديسمبر من العام الجاري، والتي ستتواصل حتى الحادي والعشرين منه.

تحمل الدورة اسم الشاعر العراقي مظفر النواب (1934)، وتقام على أرض معرض بغداد الدولي تحت شعار "هلا بالكتاب"، علماً بأن العراق تحتضن معرضين دوليين يعقد الأول في العاصمة والثاني في أربيل، ولم يشهدا مشاركات عربية ودولية كبيرة في بداياتيهما، مع الإشارة إلى توسعهما في العامين الماضيين.

أوضحت المؤسسة في بيان صحافي أنها "تمد يد التعاون مع الناشرين العراقيين، ومراكز النشر العراقي، والمنظمات الثقافية للارتقاء بالنشاط الثقافي في عاصمة الثقافة ومركز نشاطها المركزي"، مؤكدة أنها "إذ تُعاود تنظيم معارضها في بغداد وتدعمها بمعرضها الجديد في البصرة إلى جانب معرض أربيل الدولي، ليس في نيتها تحويل المنافسة الإيجابية إلى نيّةٍ لتقويض دور الآخرين وإضعاف مسعاهم، لخدمة الثقافة والكتاب".

وذكّر البيان إلى أن بواكير المشروع وإطلاقه تعود إلى عام 1959، من خلال تأسيس "دار ابن سينا"، و"دار ابن الشعب"، ثم "دار الطريق الجديد" التي تولّت حينها نشر عشرات الإصدارات والكتب، وتواصلت بصيغٍ ومستويات متعددة، وفقاً للامكانيات والظروف السياسية وتطوراتها، وما سادها من انحسارٍ واضطهاٍد واستبدادٍ وغيابٍ للحريات.

البيان أشار أيضاً إلى "الطابع غير الربحي للمعرض في كلٍ من بغداد والبصرة وأربيل، حيث تخصّص إيراداته لتزويد الجامعات "الحكومية" والمكتبات العامة بالكتب والإصدارات العراقية والعربية والأجنبية، كما ستخصص جزءً من تلك الموارد لدعم الفعاليات والأنشطة الثقافية للمثقفين ومنظماتهم، وستنشر كتاباً يومياً في إطار مشروع "كتاب مع جريدة" مجانًا مع ملحق المدى في المعرض".

قد يهمك أيضًا:

الأعمال اليدوية المنقوشة على كسوة الكعبة تقليد إسلامي ينقله الأب إلى الابن

صينيون يلجأون إلى "بيبا بيغ" لإحياء الرسم داخل الزجاجات وإسعاد الأطفال

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق فعاليات الدورة الأولى من معرض العراق للكتاب بعد طول انتظار انطلاق فعاليات الدورة الأولى من معرض العراق للكتاب بعد طول انتظار



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 17:22 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض فيلم وثائقي عن ملكة السول الراحلة أريثا فرانكلين

GMT 15:57 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 22:02 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

"إهانة والدة الحكم" تنهي موسم دييغو كوستا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24